أعلن وزير الصحة والسكان خلال مؤتمر صحفي سبب إصابة العديد من أهالي أسوان بنزلات معوية خلال الأيام الماضية، موضحًا أن هذا راجع لانتشار ميكروب الآيكولاي. وفي هذا السياق تستعرض «بوابة أخبار اليوم» كل ما يخص هذا الميكروب: اقرأ أيضا| في خدمتك| كيفية الوقاية من ميكروب «الايكولاي» بعد إصابات أسوان ما هو ميكروب الآيكولاي؟ هو نوع من البكتيريا تعيش في أمعاء البشر، وعلى الرغم من أن معظم سلالات تلك البكتيريا غير ضارة، إلا إنه يمكن لبعض السلالات أن تسبب أمراضا خطيرة، كالإشريكية القولونية المنتجة لسموم الشيجا (STEC)المنقولة بالغذاء، والتي تنتقل إلى البشر في المقام الأول من خلال استهلاك الأطعمة الملوثة. الأسباب تعد الأسباب المرتبطة بميكروب الآيكولاي ناتجة عن الآتي: الأغذية الملوثة: وهي الطريقة الأكثر شيوعا للإصابة. المياه الملوثة: يلوث البراز البشري والحيواني المياه الجوفية والسطحية، بما في ذلك الجداول والأنهار والبحيرات والمياه المستخدمة لري المحاصيل. الاتصال الشخصي: تحدث الإصابة من شخص لآخر، خاصة عندما لا يغسل البالغون والأطفال المصابون أيديهم. الأعراض تشمل الأعراض التي يسببها ميكروب الآيكولاي: الإسهال الحاد: يكون الإسهال مائيًا أو دمويًا. آلام البطن: يعاني المرضى من تقلصات شديدة في منطقة البطن، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالانتفاخ. الحمى الخفيفة: قد ترتفع درجة الحرارة بشكل طفيف لدى بعض المرضى، إضافة للغثيان والتقيؤ. الجفاف: نتيجة لفقدان السوائل بسبب الإسهال والتقيؤ. الفئات الأكثر عرضة للإصابة يمكن أن تحدث الإصابة ميكروب الآيكولاي من خلال الطعام أو الماء الملوث أو الاتصال بالحيوانات أو الأشخاص الآخرين، وتشمل مجموعات الأشخاص الآتية: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات البالغون من العمر 65 عاما أو أكبر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة المسافرون الدوليون الوقاية يجب تجنب الإصابة ب ميكروب الآيكولاي: طهي الطعام: يجب طهي اللحوم جيدا لتصبح خالية من أي تلوث. غسل المنتجات جيدا: يمكن لهذا أن يؤدي لإزالة الأوساخ وتقليل كمية البكتيريا. غسل الأواني: يجب استخدام الماء الساخن والصابون على السكاكين وأسطح العمل وألواح التقطيع قبل وبعد ملامستها للمنتجات أو اللحوم النيئة. وختاما فمن المهم معرفة أن ميكروب الآيكولاي المعروف بالبكتيريا الإشتراكية القولونية من أنواع البكتيريا السالبة، الموجودة بشكل طبيعي بأمعاء الانسان دون تسبب في أي عوارض أو مشاكل صحية، ولكن المشكلة تبدأ في حالة تحول هذه الأنواع إلى سلالات تحمل جينات تستطيع اختراق الخلايا أوتدميرها أو إفراز السموم بداخل الجسم.