أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، محاكمة مضيفة الطيران التونسية "أميرة.ح" المتهمة بقتل ابنتها في منطقة التجمع، لجلسة 2 أكتوبر. صدر القرار برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وليد فراج ومحمود ممدوح. وتنحى المحامي مصطفى شوقي، الدفاع الأصيل عن مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، عن استكمال الدفاع عنها في تلك القضية، وذلك بعدما طلب المحامي الحاضر معها طلب رد هيئة المحكمة. وأكد مصطفى شوقي، أنه قرر الابتعاد عن القضية لأنه يتنافى مع دور الدفاع عن المتهم، مشيرًا أن المحامي الحاضر معه اتخذ الأمر للاستفادة الشخصية وتحقيق التريند، دون الاهتمام بدور الدفاع في إثبات براءة موكلته، أو محاولة تخفيف عقوبته. وطلب دفاع أميرة حمد مُضيفة الطيران التونسية المُتهمة بإنهاء حياة ابنتها، بالسماح للصحفيين بتصوير وقائع جلسة مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة. ورد القاضي على طلب المُحامي بالقول: "أول مرة في مسيرتي القضائية على مدار 45 سنة أرى أن يطلب الدفاع بتصوير المُرافعة. وبدأ دفاع مضيفة الطيران المتهمة بقتل نجلتها بطلب من هيئة المحكمة بعرض المتهمة على لجنة من خارج مستشفى العباسية. وأضاف الدفاع خلال جلسة المحكمة أنه لن يترك موكلته حتى تظهر الحقيقة، وانه فى حال رفض طلبه سيقوم برد الدائرة. اقرأ أيضا| اليوم| الحكم على شريكة سفاح التجمع المتهمة باستقطاب الفتيات وأشار الدفاع إلى أن اللجنة المشكلة من مستشفى العباسية والتى قامت بعمل التقرير وقالت إن المتهمة سليمة ومتماسكة هى نفس اللجنة التى قامت بعمل التقرير عن قضية هناء المتهمة بقتل نجلها بالشرقية، وفى ذلك الوقت طالب الدفاع بعرض المتهمة على لجنة من خارج مستشفى العباسية، والتى قالت فى تقريرها إن المتهمة مريضة وغير مسئولة عن الفعل الإجرامي. وأكد الدفاع أنه سيطعن على تقرير مستشفى العباسية بالتزوير. وذكر دفاع المضيفة، أن التقرير الاستشاري المكون من 6 أطباء المتخصصين، أكدوا بأن المتهمة تعاني من الانفصام في الشخصية، وأن هذا المرض وقتي ينتج عن التعامل "بالروكي"، وهذا علاقته خاصة بالبوذية التي تؤدي إلى الكفر. وفي الجلسة الثالثة من جلسة المحاكمة، استمعت محكمة جنايات القاهرة، لشهادة اللجنة الطبية التي عرضت عليها مضيفة الطيران، المتهمة بإنهاء حياة ابنتها، لبيان مدى صحة قواها العقلية. وكشفت طبيبة أحد أفراد اللجنة المستدعاة لسماع شهادتها، حول إذا كانت المتهمة تعاني من مرض أو معاناة من مشكلات اجتماعية أو مادية، بأنها تعاني من أحد سمات الشخصية الاندفاعية. أكدت الطبيبة أن سمات شخصية المتهمة حدية وتتميز بالاندفاعية ومحاولة إيذاء النفس وبعض الأشخاص الذين يعانون من تلك المرض بجرح يده أو إيذاء شخص وهو مدرك ولكن لا يؤثر على عقله. كما قالت الطبيبة، إن عينة تحاليل المخدرات للمتهمة لم تأت إيجابية للمتهمة بسبب حبسها فترة داخل السجن ولم يتم الكشف عنها من خلال الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيها المواد المخدرة. وخلال التحقيقات معها في النيابة العامة وأثناء انعقاد جلسات محاكمتها، أثارت مضيفة الطيران التونسية الجدل بسبب اعترافاتها حيث قالت: "أنا اتعرفت على واحدة وعلمتني علوم الروحانيات والطاقة وأخذت بعدها شهادات في العلوم دي وبقيت خبيرة، لكن كان بيجيلي نوبات وهلاوس، وكنت دايمًا حاسة أن جوزي عايز يؤذيني أو في ناس عايزة تأذي جوزي وبنتي، لحد ما كنت في درس علوم روحانيات وجلسة علاج في فندق وقابلت واحد إيطالي لمس جسمي وقالي أنا المهدي المنتظر". وأكملت مضيفة طيران التجمع التونسية في اعترافاتها: "بعد كدة كنت بحس بحاجات غريبة وأشوف ناس من الفضاء وبدأت اشغل الرقية الشرعية في البيت، وأجيب منوم عشان أعرف أنام وأخذ منه جرعات كتير، وفي يوم جالي سيدنا عيسى وسيدنا موسى لابسين هدوم بيضاء في صورة بني آدمين وكلموني وقالولي إني أنا السيدة العذراء مريم". وأحالت النيابة العامة مضيفة الطيران التونسية السابقة، والخبيرة في علم الطاقة، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليها تهمه قتل ابنتها عمدا. وكشفت التحقيقات في قضية مقتل طفلة على يد والدتها، في القضية التي حملت رقم 7453 تفاصيل جديدة، أن المتهمة زعمت تلقيها إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء، وأنها ذكرت أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة. وأكدت أمام جهات التحقيق، أنها كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.