في عالم مليء بالإبداع والابتكار، تبرز هيام الهاشم، كواحدة من الفنانات المبدعات اللواتي نجحن في تحويل شغفهن بالفن إلى مسار احترافي متفرد، فمنذ تخرجها في كلية الفنون الجميلة قسم الديكور الداخلي، وجدت نفسها منجذبة نحو عالم الزجاج المعشق وفن الموزاييك، حيث استطاعت بمهارتها وإصرارها أن تدمج بين الأصالة والتحديث، لتخلق تصاميم فريدة تعكس جمال التراث المصري. منذ أن تخرجت هيام من الجامعة وهي تشارك بفعالية في المعارض الفنية، وتوسعت في استخدام الزجاج المعشق بأشكاله المختلفة، سواء كان معشقًا بالرصاص، أو بالنحاس، أو بالجبس، وأدخلته في العديد من الأكسسوارات المنزلية مثل البرفانات، والأباجورات، والنوافذ، والأضواء، ما أكسبها ثقة عملائها بفضل اختياراتها الدقيقة للتصاميم المناسبة لكل مكان. ◄ اقرأ أيضًا | ورشة لعمل وحدات إضاءة بتقنية الموزاييك ب«ثقافة السويس» بعد ذلك، ابتكرت طرقًا جديدة لإدخاله في معظم الأشياء بأبسط التكاليف، وكان هدفها هو إعادة التراث إلى المنازل المصرية، وبالفعل حققت إقبالًا كبيرًا عكس مخاوفها الأولى، وشاركت بأعمالها في معارض عديدة وحازت العديد من الجوائز، حتى أصبحت من الفنانين القلائل في مصر الذين أتقنوا فن الموزاييك، وأسست علامتها التجارية الخاصة بها، وأدخلت خامات أخرى كمسطحات لعمل الموزاييك مثل الخيش والفخار، وقامت بتصميم جداريات كبيرة وكل ما يستعمل في البيت المصري، بتصاميم تبرز الشخصية المصرية القديمة والحديثة والتراث.