لقد هل علينا شهر ربيع الأول والمعروف بشهر الأنوار كما وصفه المسلمون.. لأنه الشهر الذى ولد فيه سيد الخلق سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - نبى الرحمة. سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء، البشير النذير.. بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة.. وجاهد فى سبيل الله ونشر دين الإسلام حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى وربه راضٍ عنه. سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - نور وسراج ومنير وكان خلقه القرآن وأسلوب حياته القرآن وهذا الشهر الكريم إذا ما هل علينا دخل بنا إلى النور والفرحة والسرور.. وعلينا أن نعلم أولادنا وأحفادنا حب سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - لأنه لا نجاة من الفتن إلا باتباع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تعالوا نحيى سنته وشريعته ومقامه الكريم.. أكثروا من الصلاة عليه بالليل والنهار، فهو الشفيع المشفع وافرحوا بمولده بكل مظاهر الفرح -صلى الله عليه وسلم-، بالصلاة على النبى يفتح الله تبارك وتعالى أبواب السماء فقد قال - صلى الله عليه وسلم - كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبى - صلى الله عليه وسلم - هى صلاة ستكون بها أولى الناس بالشفاعة يوم القيامة، وحين تصلى على النبى - صلى الله عليه وسلم - تكفى همك ويفرج كربك ويغفر الله لك ذنبك، اللهم صل وسلم وبارك على خير خلق الله.