أعلنت أحزاب وقوى سياسية مصرية رفضها أكاذيب نتنياهو تجاه مصر وتؤكد على اصطفافها خلف القيادة السياسية المصرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. اقرأ أيضا | المستشار محمود فوزي: إجراءات ملف الحبس الاحتياطي تتفق مع الحوار الوطني ومن ناحية اخرى فقد أكد مصدر رفيع المستوى أمس أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تفتقد الواقعية لأنه يسعى إلى تحميل الدول الأخرى مسئولية فشله فى تحقيق أهدافه فى قطاع غزة الذى شهد إبادة جماعية. وقال المصدر فى تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» إن الأشهر الماضية أثبتت أن نتنياهو لا يهمه عودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء طالما أن ذلك يتعارض مع أهدافه ومصالحه الشخصية. وكان المصدر ذاته أعلن أمس الأول أن نتنياهو يروّج للأكاذيب بهدف التغطية على فشله فى غزة، وقال إن ترويجه لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته فى السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع. وأكد المصدر أن نتنياهو يسمح بتهريب السلاح من داخل إسرائيل إلى الضفة الغربية ويتغاضى عن عمليات بيع السلاح للضفة لإيجاد المبررات لعدوانه على الشعب الفلسطينى. وأشار إلى أن نتنياهو يمهّد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمنى والسياسى وعدم العثور على المحتجزين أو تحقيق أى انتصار عسكرى بغزة والضفة الغربيةالمحتلة. وتواصلت أمس إدانات لنينياهو وتصريحاته حيث رفضت قوى وأحزاب سياسية مصرية تلك التصريحات حيث رفض حزب حماة الوطن تجاوزات رئيس حكومة الاحتلال بحق مصر وسعيه بكل السبل لتقويض مفاوضات التهدئة وإطالة أمد الحرب فى قطاع غزة بعد فشله فى تحقيق أى نجاح عسكرى.. كما رفض الحزب ادعاءات نتنياهو بتهريب السلاح من مصر إلى قطاع غزة عبر الأنفاق وهى شماعة جديدة بدون دلائل ومحاولة منه للسعى نحو السيطرة على محور فيلادلفيا وهو الأمر المرفوض من الجانب المصرى.. وأكد الحزب فى بيان رسمى أمس أن مصر لن تسمح بتجاوز الخطوط الحمراء أو التأثير على أمنها القومى. وفيما يتعلق بجهود التوصل للهدنة فى غزة.. أفادت تقارير بأن الولاياتالمتحدة تسابق الزمن للتوصل لإنهاء مقترح جديد لوقف إطلاق النار فى غزة بالتعاون مع الوسطاء فى مصر وقطر فيما تبحث واشنطن مطالب أهالى الأسرى الأمريكيين لعقد صفقة أحادية مع حماس.. ونقلت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية عن مسئول كبير قوله إنه تم الانتهاء بنسبة 90% من الاتفاق لكنه أكد أن الخلافات لا تزال قائمة حول صفقة التبادل وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية فى غزة.