رغم المخطط الصهيونى المعلن باحتلال كامل الأراضى الفلسطينية، إلا أن هناك أصواتاً إسرائيلية ارتفعت منددة بهذا المخطط. حيث اعترضت أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأعلنت رفضها الحديث عن فكرة فرض «الحكم العسكري» الإسرائيلى فى قطاع غزة، ونبهت من عواقب وخيمة جداً وأعباء إضافية على إسرائيل، وأن تكلفة تفعيل مثل هذه الإدارة تبلغ 20 مليار شيكل سنويا. إضافة ل 400 وظيفة جديدة فى الجيش الإسرائيلى، كما أنه يتطلب انخراط 5 فرق عسكرية للعمل بشكل مستمر فى أراضى قطاع غزة وستكون مسئولة عن 2.3 مليون فلسطينى.. وأكدت أن فرض «الحكم العسكرى» يضر بالعلاقات مع الولاياتالمتحدة، ويؤدى إلى إدانات وردود أفعال قاسية من الدول الصديقة ودول الجوار.. كما سيتم إيقاف المساعدات القادمة من المجتمع الدولي، إذ لن توافق أى دولة على تقديم الدعم الإنسانى إلى الأراضى المحتلة التى يديرها الجيش الإسرائيلي. يرى الخبراء والمحللون السياسيون أن الاحتلال الإسرائيلى يخلق الأكاذيب بوجود خطر من الضفة الغربية، ليجد لنفسه مبررات لضرب الضفة الغربية، ويدعى أن هناك قوات ومجموعات مسلحة تشكل خطرًا على الاحتلال الإسرائيلي، رغم ان الاحتلال يعلم أن الضفة الغربية عبارة عن مدن محاصرة منعزلة عن بعضها لا يستطيع أحد التنقل بين المدينة والأخرى قبل أن يتم عبور بعض الحواجز والممرات العسكرية الإسرائيلية.!. هذا التفكير يؤكد رغبة إسرائيل فى استمرار الاحتلال والعدوان، ولا مانع لديها من فتح جبهات جديدة بحجة استمرارها فى الحرب، والتى هى طوق نجاة لحكومة السفاح الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.