انهت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اتفاقها مع وزارة الثقافة بقيادة الدكتور أحمد هنو، لبث فعاليات ختام مهرجان المسرح التجريبي عبر قنواتها الرسمية. ويكرم المهرجان، اسم الفنان الكبير الراحل أحمد راتب، تقديرًا لمسيرته الفنية. ومن خلال هذه السطور نبرز المعلومات عن حياة الراحل أحمد راتب.. بدايته الفنية بدأ الفنان أحمد راتب مشواره الفني عند التحاقه بفرقة التمثيل بالجامعة، وذلك أثناء دراسته بكلية الهندسة، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل منه على درجة البكالوريوس، وشارك في عدة أعمال سينمائية، ومن أشهر أعماله "الإرهابي"، "السفارة في العمارة"، "صايع بحر"، "علي بيه مظهر"، "الأولة في الغرام"، و"البلياتشو"، ونال جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون، عن تجسيده لشخصية الموسيقار محمد القصبجي في مسلسل "أم كلثوم". أعماله الدرامية شارك راتب فى العديد من الأدوار الدرامية، منها شخصية "السحت" فى مسلسل المال والبنون، وشخصية الموسيقار محمد القصبجى فى مسلسل "أم كلثوم"، و"رضوان الكومى فى سكة الهلالى، وكان آخر أدواره التى لم يكملها أو يشاهدها دوره فى مسلسل الأب الروحى، وأيضا فيلم جواب اعتقال ومولانا الذى لم يتمكن من مشاهدتهم، نال العديد من الجوائز الفنية، لكن كان أهمها جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم. أعماله السينمائية كما كان له النصيب الأكبر فى تقديمه أكثر من عمل سينمائى معظمها مع الزعيم عادل إمام ومنها الإرهابى، الإرهاب والكباب، واحدة بواحدة، السفارة فى العمارة، قاتل مقتلش حد، شعبان تحت الصفر، انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان، على باب الوزير، لا من شاف ولا من درى، المتسول، حتى لا يطير الدخان، جزيرة الشيطان، اللعب مع الكبار. ابنة راتب تستنكر عدم تكريمه وكانت ابنة الفنان الراحل أحمد راتب عبرت عن استيائها من عدم تكريم اسم والدها منذ وفاته، مشيرة إلى أن الراحل سلم روحه للفن المصري وقدم ما يقرب من 500 عمل فني ما بين السينما والدراما والإذاعة والمسرح. وكتبت لمياء أحمد راتب عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "8 سنين ومفيش مهرجان في مصر فكر يكرم اسم أحمد راتب، ما يقرب من 500 عملا فنيا بين سينما ودراما وإذاعة ومسرح، بس عارف يا بابا، أنا بكرمك كل يوم بالدعاء ليك، جمهورك بيكرمك طول الوقت بإنه فاكرك ومفتقدك، وعارف سيرتك الطيبة، والأهم من كل ده إنك بإذن الله مُكرم في نعيم الجنة". وأضافت ابنة أحمد راتب: "لكن أنا حقيقي بقالي سنيين بستنكر عدم تكريمه، وقلت ده كتير من وقت وفاته، أبويا سلم روحه للفن المصري والعربي طيلة حياته، بل إحنا كأسرة أتحرمنا من وجوده كتير في مقابل عطاؤه للفن المصري، وكان طول عمره يهمه تكريم الجمهور فقط، لكن كنت أتمنى أن لا يغيب اسمه وأن يكون ممن يستحقون أن يتذكرهم وطنهم".