تنسيق الجامعات.. ننشر رابط الكشف الطبي للطلاب الجدد بجامعة القاهرة    وزير الدفاع من قاعدة محمد نجيب العسكرية: ماضون بكل قوة في تطوير التدريب القتالي    تنبيه مهم من المجلس الأعلى للجامعات لطلاب دبلوم الزراعة بشأن امتحانات المعادلة    جولة لمصراوي.. 30% زيادة في أسعار حلوى المولد النبوي هذا العام وزحام في باب البحر    ارتفاع أسعار البيض اليوم الأحد في الأسواق (موقع رسمي)    تجديد شهادة الأيزو في إدارة الجودة لمركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة    أول تعليق من نتنياهو على إطلاق صاروخ من اليمن تجاه إسرائيل    إعصار "أنيت" يسيطر على النمسا بقوة.. وسلطات العاصمة تطالب المواطنين بالبقاء بالمنزل    "هل يعقل هذا من الإعلام؟".. أمين صندوق الزمالك يوجه رسالة نارية بسبب كهربا    إعارة لاعب الأهلي لنادِ بدوري المحترفين    "زيارة خاصة".. قرار جديد من جوميز قبل عودة الزمالك من كينيا    احذر السرعة الزائدة.. الرادارات تلتقط 8841 مخالفة مرورية خلال يوم    حادث قطاري الزقازيق.. 60 ثانية فقدت فيها الحاجة "عزة" 3 أحباب    أمطار ورياح.. الأرصاد: تحسن نسبي في الأحوال الجوية اليوم    لأول مرة نقوش ملونة بسطح معبد إدفو -تفاصيل وصور    يسرى نصر الله ناعيا إلياس خورى بكلمات مؤثرة: مع السلامة يا حبيبى    أحمد سعد يطرح أحدث أعماله الغنائية "كبرتوا الموضوع" من مسلسل "ديبو" (فيديو)    مي عمر تنشر صورًا من حفل مهرجان الفضائيات العربية    القاهرة الإخبارية: 11 شهيدا فى قصف إسرائيلى استهدف مناطق متفرقة بمدينة غزة    بمناسبة المولد النبوي.. "شبرا الخير" تُكرم 120 من حفظة القرآن الكريم باحتفالية "أهل القرآن" بالقاهرة الكبرى (صور)    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتفقد المشروعات الجارية بمنطقة الحزام الأخضر    عصام الحضري: صفقات الأهلي أقوى من الزمالك    لتصحيح المسار.. أرسنال يتحدى توتنهام في ديربي لندن بالدوري الإنجليزي    من أهدر أموال النادي؟.. حرب باردة بين باريس سان جيرمان وكيليان مبابي    بنك مصر.. فروع تعمل خلال إجازة المولد النبوي    كلمة القس رفعت فكري بمناسبة مرور 50 عامًا على مجلس كنائس الشرق الأوسط    محافظ الجيزة يهنئ السيسي بالمولد النبوي الشريف    محاكمة عاطلين بتهمة سرقة هواتف المواطنين بالشروق    لعبة نتنياهو المشتعلة.. الاحتلال يستعد لشن عملية عسكرية على جنوب لبنان    الدكتور عبدالحليم قنديل يكتب عن :دراما "هاريس"و"ترامب"    الحكومة الأردنية تقدم اسنقالتها بعد استحقاق انتخابات مجلس النواب العشرين    الجيش الإسرائيلي يحقق في إلقاء منشورات إخلاء جنوب لبنان    «المؤتمر»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إطار شامل لتحقيق العدالة الاجتماعية    "حذفنا الحشو".. التعليم توجه رسالة لأولياء الأمور بشأن المناهج الدراسية    الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي    الصحة: ارتفاع عدد وفيات حادث قطاري الزقازيق إلى 4 حالات    الصحة: برنامج متكامل لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ب 60 مستشفى    أشرف عقبة: مبادرة «بداية» تهتم بالصحة ومنع انتشار الأمراض    فوائد زيارة الأهل والأصدقاء في يوم المولد النبوي.. أبرزها تقوية العلاقات    انخفاض جديد في أسعار السمك اليوم الأحد 15-9-2024 بالأسواق    10 أدعية مستجابة في ذكرى المولد النبوي    رابط تحميل كتاب الفلسفة والمنطق لأولى ثانوى للعام الدراسى 2025    «استعدادًا لحرب محتملة»| الاحتلال يدعو سكان جنوب لبنان بالنزوح للشمال    وزير السياحة يوجه بسرعة استعداد المعابد الأثرية للموسم الشتوي    متحدث الزمالك: جوميز لم يطلب تدعيم الدفاع.. وهدفنا الفوز بكل البطولات    «حديد عز يرتفع مجددا».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024 في الأسواق    النسوية الإسلامية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ): السيدة خديجة.. أول المؤمنات 103    4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية (تعرف عليها)    إسرائيل تعلن انفجار مسيرة فى بلدة المطلة الحدودية    ل برج القوس والأسد والحمل.. ما يجب أن تعرفه عن مواليد الأبراج النارية    أدعية ذكرى المولد النبوي الشريف 2024.. وأفضل عبارات التهاني للأهل والأصدقاء    وكيل صحة أسيوط يجري زيارة مفاجئة لمستشفى النساء والتوليد والأطفال    تعرف علي جهود التحالف الوطنى لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة    حبس نصاب التجمع الخامس    اليوم.. الحكم على المتهمين في قضية أحداث وسط البلد    الكشف قيمة العقد الجديد لنجم الأهلي    عاجل - يظهر بلون مائل إلى الأحمر.. اعرف موعد ومراحل الخسوف القمري    شاهد توزيع الحمص على أطفال جنوب الأقصر احتفالا بالمولد النبوى الشريف.. صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد إعلان إيناس الدغيدي رفضها للحجاب ..دار الإفتاء تضع النقاط على الحروف

أثارت المخرجة إيناس الدغيدي، موجة من الجدل في الأوساط الإعلامية والدينية، بعد إعلانها رفضها ارتداء الحجاب.
وكانت قد وجهت الإعلامية نادية الزغبي، سؤالًا للمخرجة إيناس الدغيدي، عن إمكانية ارتدائها الحجاب، فردت مؤكدة أنها من المستحيل أن ترتدي الحجاب.
وكانت قد وضعت دار الإفتاء، النقاط على الحروف من مسألة الحجاب، مشددة على أهمية الالتزام بالضوابط الدينية التي تضمنها الشريعة الإسلامية.
هذا التباين بين التصريحات الشخصية ووجهات النظر الدينية، يفتح المجال لنقاش واسع حول توازن الحرية الفردية مع القيم والتقاليد الاجتماعية. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل هذا الصراع بين الرؤى الشخصية والفهم الديني، والتداعيات التي قد تنجم عنه على الصعيدين الاجتماعي والديني.
دار الإفتاء تحسم الجدل
أكدت دار الإفتاء، بأنه من المقرر شرعًا بإجماع الأولين والآخرين من علماء الأمة الإسلامية ومجتهديها، وأئمتها وفقهائها ومُحَدِّثيها: أنَّ حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين، وزاد جماعة من العلماء القدمين في جواز إظهارهما، وزاد بعضهم أيضًا ما تدعو الحاجة لإظهاره كموضع السوار وما قد يظهر مِن الذراعين عند التعامل.
وأمَّا وجوب ستر ما عدا ذلك فلم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفًا ولا خلفًا؛ إذْ هو حكمٌ منصوصٌ عليه في صريح الوحْيَيْن الكتاب والسنة، وقد انعقد عليه إجماع الأمة، وبذلك تواتَرَ عملُ المسلمين كافة على مر العصور وكر الدهور مِن لَدُنْ عهد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأجمعوا على أن المرأة إذا كشفَتْ ما وجب عليها سترُه فقد ارتكبَتْ مُحرَّمًا يجب عليها التوبةُ إلى الله تعالى منه، فصار حكم فرضية الحجاب بهذا المعنى من المعلوم من الدين بالضرورة، ومن الأحكام القطعية التي تشكل هوية الإسلام وثوابته التي لا تتغير عبر العصور.
الأدلة من القرآن على فرضية الحجاب
تفصيل أدلة فرضية الحجاب على الوجه الذي ذكرناه ما يلي:
- فأما دليل الكتاب:
فقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59]. والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية هي أن النساء كن يُظهِرن شعورهن وأعناقهن وشيئًا من صدورهن فَنَهاهُنَّ الله عز وجل عن ذلك، وأمرهن بإدْناء الجلابيب على تلك المواضع التي يكشِفْنَها؛ حتى ينكف عنهن الفُساق إذا رأوا حشمتهن وتستُّرَهن، وأكد على شمول الحكم فيها لكل أفراد النساء بقوله تعالى: ﴿وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ﴾. قال مقاتل بن سليمان في "تفسيره" (3/ 508، ط. دار إحياء التراث): [يعنى: أجدر أَنْ يُعْرَفْنَ في زيهن أنهن لسن بمُرِيبَاتٍ وأنهن عفايف فلا يطمع فيهن أحد] اه.
وقال العلَّامة المراغي في "تفسيره" (22/ 38، ط. مصطفى الحلبي): [أي ذلك التستر أقرب لمعرفتهن بالعفة فلا يُتعرَّض لهن، ولا يلقين مكروهًا من أهل الريبة؛ احترامًا لهن منهم، فإن المتبرجة مطموع فيها، منظور إليها نظرة سخرية واستهزاء، كما هو مشاهد في كل عصر ومصر، ولا سيما في هذا العصر الذي انتشرت فيه الخلاعة، وكثر الفسق والفجور] اه.
وقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31].
فنهت الآية الكريمة المؤمنات عن إبداء زينتهن، واستثنت الزينة الظاهرة، وقد فسَّر السلف الصالح -مِن الصحابة والتابعين ومَن بعدهم من الأئمة المجتهدين والفقهاء المتبوعين- الزينة الظاهرة التي يجوز للمرأة إبداؤها بالوجه والكفين، وزاد بعض السلف -كالسيدة عائشة رضي الله عنها- القدمين، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة والثوري والمزني من الشافعية واختيار ابن تيمية من الحنابلة، وبعضهم زاد موضع السوار، وفسرها بعض السلف بالثياب، أما غير ذلك فلم يختلف أحد من السلف ولا الخلف في عدِّه من الزينة الواجب سترها، أي إن ما عدا هذه الزينة الظاهرة لا يجوز للمرأة إظهاره باتفاق العلماء وليس هو محلًّا للخلاف أصلًا على اختلاف أقوالهم في تفاصيل الزينة الظاهرة.
وجاء الأمر الإلهي في الآية للنساء المؤمنات بضرب الخُمُر على الجيوب، والخُمُر: جمع خِمَار، وخمار المرأة في لغة العرب هو مَا يُغطِّي رَأْسها، قال العلامة الفيومي في "المصباح المنير" (مادة خمر): [الخِمار: ثوب تغطي به المرأة رأسها، والجمع خُمُر] اه. والجُيُوب: جمع جَيْب، وهو الصدر. فجاء على غاية ما يكون وضوحًا في بيان المقصود؛ فإن التعبير بضرب الخمار على الجيب: يقتضي ستر الشعر والعنق والنحر، والعدول عن التعبير بضربه على الوجه إلى الضرب على الجيب يقتضي في الوقت نفسه كشفَ الوجه، وهذا مِن أبلغِ الكلام وأفصحِه، وأبينِه وأوضحِه.
قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (19/ 159): [يقول تعالى ذكره: وليلقين خُمُرهنَّ، وهي جمع خمار، على جيوبهنَّ، ليسترن بذلك شعورهنَّ وأعناقهن وقُرْطَهُنَّ] اه.
الأدلة من السنة على فرضية الحجاب
أما الحديث: فأخرج أبو داود في "سننه" واللفظ له، والطبراني في "مسند الشاميين"، وابن عدي في "الكامل"، والبيهقي في "السنن الكبرى" و"الآداب" و"شُعَب الإيمان" عن عائشةَ رضي اللهُ عنها أنَّ أسماءَ بنتَ أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنهما دخلَتْ على رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم وعليها ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ.
وتضعيف هذا الحديث بسعيد بن بشير، وخالد بن دريك: غير سديد؛ فقد وثق سعيدًا جماعةٌ من الأئمة، وصحح حديثَه الحاكمُ في "المستدرك" وقال: [وسعيد بن بشير: إمام أهل الشام في عصره إلا أن الشيخين لم يخرجاه بما وصفه أبو مسهر من سوء حفظه، ومثله لا ينزل بهذا القدر] اه. ووافقه الحافظ الذهبي، وأما خالد بن دُرَيك فقد وثقه النسائي وغير واحد.
وقد عُلِّل هذا الحديث أيضًا بالإرسال بين خالد بن دُرَيْك وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وهذا التعليل متعقَّبٌ مِن وجهين:
الأول: أن المرسل مقبول إذا عضَّده قول صحابي أو فعله، كما هو مذهب الإمام الشافعي والمحققين من الأصوليين، قال البيهقي في "السنن الكبرى" (2/ 319، ط. دار الكتب العلمية): [مع هذا المُرسَل قولُ مَن مضى مِن الصحابة رضي الله تعالى عنهم في بيان ما أباح الله من الزينة الظاهرة، فصار القولُ بذلك قويًّا] اه.
الثاني: أنه منجبر بالطرق الأخرى للحديث؛ حيث ورد مِن أكثر مِن طريق: فأخرجه أبو داود في "المراسيل" عَنْ قَتَادَةَ مرسلًا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْجَارِيَةَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا وَجْهُهَا وَيَدَاهَا إِلَى الْمَفْصِلِ»، وهو مرسل صحيح.
وأخرج الطبراني في معجميه: "الكبير" و"الأوسط"، والبيهقي في "السنن الكبرى" عن أسماء بنت عُمَيْس رضي الله عنها أنها قالت: دخل رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم على عائشةَ بنتِ أبي بكر، وعندها أختُها أسماءُ بنتُ أبي بكر، وعليها ثيابٌ شاميةٌ واسعةُ الأكمام، فلما نظر إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فخرج، فقالت لها عائشة رضي الله عنها تَنَحَّيْ؛ فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمرًا كرهه، فتنَحَّتْ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسألَتْه عائشةُ رضي الله عنها: لم قام؟ قال: «أَوَلَمْ تَرَيْ إِلَى هَيْئَتِهَا، إِنَّهُ لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ أَنْ يَبْدُوَ مِنْهَا إِلَّا هَكَذَا» وأخذ بكُمَّيْه، فغطى بهما ظهر كفَّيْه حتى لم يبد مِن كفَّيْه إلا أصابعُه، ثم نصب كفيه على صدغيه حتى لم يَبْدُ إلا وجهُه. قال الحافظ الهيثميُّ في "مجمع الزوائد" (5/ 137، ط. مكتبة القدسي): [فيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح] اه.
أقرأ أيضا |" إيناس الدغيدي: سعاد حسني انتحرت وكنا متوقعين ده


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.