صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين 26 أغسطس، إن دعوات وزير الامن القومي الاسرائيلي، بن جفير لإقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، خطيرة جدا. وأشار أبو ردينة، إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وهو خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا، وفقًا لما أفادت به وكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا: مذبحة الفجر| الرئاسة الفلسطينية: نحمل أمريكا والاحتلال مسئولية ما حدث بمدرسة «التابعين» وطالب المسئول الفلسطيني، المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى التحرك الفوري للجم هذه الحكومة اليمينية، وإجبارها على الالتزام بالوضع القانوني والتاريخي السائد في الحرم الشريف. فيما أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على أن الدعم الأمريكي السياسي والعسكري والمالي هو الذي شجع مسئولوا الاحتلال على الاستمرار في عدوانهم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وقال نبيل، إن «الولاياتالمتحدة تتحمل المسئولية عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة في قطاع غزة، وقتل واعتقال وتدمير في الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة، وعليها إجبار حليفها الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه واعتداءاته وإرهاب مستعمريه»، وفقًا لتعبيره. وفي 5 يوليو الماضي، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أكثر من 12 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، وبناء أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات مقامة على أراضي في الضفة الغربية، وإضفاء "الشرعية" على ثلاث بؤر استيطانية، تؤكد أن هذه الحكومة المتطرفة مقيدة بسياسة اليمين المتمثلة بالحرب والاستيطان. وأكد أبو ردينة، في بيان صحفي، أن الحرب والاستيطان لن يحققا الأمن والسلام لأحد، وأن هذه القرارات تهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا، على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة. وأوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 جميعة غير شرعي، حيث أكد المجتمع الدُّوَليّ بما فيه منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدُّوَليّ أن الاستيطان غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية، مشددًا على أن هذه القرارات تستدعي من الدول الحريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة التحرك الفوري لوقف إجراءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة. وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسئولية هذه القرارات الإسرائيلية التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، ووقف جرائمها واستيطانها.