يُعتبر بافيل دوروف أحد أبرز الأسماء في عالم التكنولوجيا والاتصالات منذ إطلاقه تطبيق تليجرام، فهو واحد من أبرز رواد الأعمال في عصرنا الحديث، وبفض ابتكاراته في حماية خصوصية مستخدمين تطبيق "تليجرام" وتعزيز تطويره، أصبح دوروف رمزًا للابتكار في عالم التطبيقات الرقمية والاتصالات، وأصبح تليجرام واحدًا من أكثر تطبيقات المراسلة شعبية حول العالم. نشأته ولد بافيل دوروف في 10 أكتوبر 1984عام في سانت بطرسبرج بروسيا، ونشأ في عائلة متعلمة، حيث كان والده أستاذًا في علوم الحاسب. تعليمه بدأ اهتمامه بالتكنولوجيا في سن مبكر، وهو ما دفعه لدراسة علوم الحاسب في جامعة سانت بطرسبرج الحكومية، وتخرج منها عام 2006. اقرأ أيضا | بعد القبض عليه.. 10 معلومات عن «بافيل دوروف» مؤسس تطبيق تليجرام البداية المهنية أسس بافيل دوروف مع شقيقه نيكولاي دوروف موقع "فكونتاكتي" (VK) عام 2006،، وهو واحد من أكبر الشبكات الاجتماعية في روسيا، أثبت "فكونتاكتي" نجاحًا كبيرًا، وأصبح من أبرز وسائل التواصل الاجتماعي في روسيا وأوروبا الشرقية، وبسبب خلافات مع المستثمرين والمشاكل القانونية، قرر دوروف مغادرة "فكونتاكتي" في 2014. تأسيس تليجرام بعدما غادر بافيل دوروف "فكونتاكتي"، قرر تأسيس تطبيق تليجرام، وهو تطبيق مراسلة يركز على الأمان والخصوصية، حيث تميز "تليجرام" بميزة التشفير القوي والعديد من الخصائص المتقدمة مثل القنوات والمجموعات الكبيرة والرسائل ذاتية التدمير، كان الهدف الرئيسي لدوروف من تطوير تليجرام هو تقديم منصة اتصال لا تتعرض للرقابة ولا تستهدف بيانات المستخدمين. التحديات والإنجازات واجه بافيل دوروف العديد من التحديات أثناء مسيرته، بما في ذلك النزاعات القانونية مع الحكومة الروسية التي حاولت الضغط على تليجرام للكشف عن بيانات المستخدمين، ومع ذلك تمكن دوروف من الحفاظ على استقلالية التطبيق وإثبات قدرته على التحدي، بفضل تصميمه على حماية الخصوصية واستمرار الابتكار، وبعد ذلك أصبح تليجرام من أكثر تطبيقات المراسلة استخدامًا عالميًا. الرؤية المستقبلية يواصل بافيل دوروف تطوير تليجرام وتحسينه بانتظام، ويرى أن المستقبل يكمن في تمكين المستخدمين من التحكم الكامل في بياناتهم وتقديم أدوات اتصالات أكثر أمانًا وخصوصية، بحيث يركز على الابتكار المستمر، وتوسيع وظائف التطبيق ليتناسب مع احتياجات المستخدمين المتغيرة. اقرأ أيضا | القبض على مؤسس تطبيق «تليجرام» بافيل دوروف في باريس حياة شخصية واهتماماته يفضل بافيل دوروف الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية، وهو معروف بنمط حياته البسيط الذي يتجنب الترف والمظاهر الاجتماعية، ويعيش غالبًا في مناطق مختلفة حول العالم، ويهتم بشكل كبير بالقراءة والتكنولوجيا، ويهتم بالرياضيات والفلسفة، وقد عبر عن اهتمامه بمسائل مثل الحرية الشخصية والخصوصية. أعماله ومشاريعه كان بافيل دوروف كان وراء إطلاق مشروع «Telegram Open Network" «TON "، وهو نظام بلوكتشين يهدف إلى تحسين سرعة وأمان المعاملات الرقمية، بالإضافة إلى تليجرام، كما اهتم بالمشاريع التقنية الأخرى، بما في ذلك تطوير أدوات لتحسين الأمن الرقمي والتشفير. توظيف المواهب عمل دوروف على جذب أفضل المهندسين والمطورين للعمل في تليجرام، مما ساعد على دفع الابتكار والنمو المستمر للتطبيق. التفاعل مع المجتمع معروف عن بافيل دوروف ردود فعله السريعة على تعليقات وملاحظات المستخدمين، يستخدم منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع مجتمع المستخدمين، وإعلان التحديثات، ومعالجة المشكلات بشكل مباشر. النشاطات الاجتماعية والخيرية معروف عن بافيل دوروف بدعمه لبعض القضايا الاجتماعية والخيرية، رغم أنه يفضل أن تبقى معظم مساهماته مجهولة، يساهم بشكل غير علني في دعم المبادرات التي تعزز التعليم والتكنولوجيا.