في ظل تسارع الأحداث على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أن صخب "الترند" والتفاعل الرقمي قد يؤثر بشكل كبير على الانتباه العام لأمور أخرى قد تكون ذات أهمية كبيرة. هذه الظاهرة كانت واضحة بشكل خاص في الفترة الأخيرة من خلال التعامل مع الحالة الصحية لشقيق الفنان محمد فؤاد، والتي بدت وكأنها قد اختفت عن دائرة اهتمام الجمهور، واشتبك الجمهور مع الضجة التي أحدثتها حالة مشاجرة الفنان محمد فؤاد مع طبيب مستشفي عين شمس. وفي هذا التقرير التالي ترصد "بوابة أخبار اليوم" تأثير "الترند" في نسيان الطمأنة عن الحالة الصحية لشقيق محمد فؤاد بعد تعرضه للجلطة. اقرأ أيضا | ضبط وإحضار سيدة ادعت قرابتها ب محمد فؤاد بمستشفى عين شمس التخصصي الوضع الصحي لشقيق محمد فؤاد أكد الفنان محمد فؤاد أن شقيقه تعرض لجلطة في المنزل مما اضطره للذهاب إلي المستشفي مسرعًا قبل سوء حالته الصحية، إلي هنا وكان الأمر طبيعيا غير أن خوف الفنان محمد فؤاد علي شقيقيه دفعة للمشاجرة مع الطبيب المناوب ثم انشغل الجميع عن الحالة الصحية لشقيق الفنان، وبدأت جميع المواقع الإخبارية البحث عن كل ماهو جديد عن في تطورات المشاجرة، شقيق محمد فؤاد دون معلومة واحدة عن الحالة الصحية له، التأثير السريع ل"الترند". ومع مرور الوقت، بدأ يظهر تأثير "الترند" في وسائل التواصل الاجتماعي على كيفية تعامل الناس مع الأخبار، وكانت مواضيع جديدة تندلع باستمرار، مثل الأخبار الفنية السريعة أو الأحداث الطارئة، والتي سرعان ما تملأ الشاشات وتستحوذ على الانتباه، هذه الظاهرة تسببت في تراجع الاهتمام بقضايا كانت ذات أهمية في البداية، مثل الحالة الصحية لشقيق محمد فؤاد. أصبح التركيز المتزايد على "الترند" يساهم في تآكل الاهتمام بالقضايا التي لم تعد تحظى بنفس مستوى الحماس أو التفاعل. وتأتي تلك القضايا التي كانت في السابق في صدارة الاهتمام لتصبح غير ملحوظة بشكل تدريجي. اقرأ أيضا | عمرو أديب عن مشاجرة محمد فؤاد: فكرة الخناق في المستشفيات عادة مصرية الردود من الأسرة والجمهور في خضم هذا الاهتمام المتقلب، حاول محمد فؤاد الحفاظ على تواصل مستمر مع الجمهور من خلال تحديثات دورية على حالة المشاجرة دون التطرق بمعلومة واحد عن الحالة الصحية لشقيقه، وكأن حالة شقيقة قد طغت عليها المشاجرة وكانت الأكثر تفاعلاً. هذا التفاعل المتقلب يعكس كيفية تأثير "الترند" على التفاعل الجماهيري مع الأخبار، حتى تلك التي تحمل طابعاً إنسانياً. تتضح من خلال هذه الحالة التأثير العميق لوسائل التواصل الاجتماعي و"الترند" على التركيز الإعلامي والاهتمام بالقضايا الشخصية. بينما كانت الحالة الصحية لشقيق محمد فؤاد لا تأثير لها، هذه الظاهرة تطرح تساؤلات حول كيفية الحفاظ على التوازن بين الاهتمام الشخصي والمجتمعي في عصر سريع التغير، وكيفية إدارة الأزمات الشخصية في ظل الاهتمام المتقلب لوسائل الإعلام الرقمية. وترصد "بوابة أخبار اليوم" في هذا التقرير مخاطر التأخر في التعامل مع الجلطات اقرأ أيضا| المطرب محمد فؤاد: الطبيب تجاهلني عندما سألته عن حالة شقيقي الصحية مخاطر التأخر في التعامل مع الجلطات في البداية أكد خبراء الأوعية الدموية بأن الجلطات تُعد من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخلاً سريعاً وعلاجاً فورياً للحد من الأضرار وتفادي المضاعفات الخطيرة، ويتضمن التأخر في التعامل مع الجلطات مخاطر جسيمة تؤثر بشكل كبير على صحة المريض ونتائج العلاج. كما استعرض الخبراء فيما يلي المخاطر التي قد تنجم عن التأخر في التعامل مع الجلطات. 1. زيادة حجم الجلطة عندما تُرك الجلطة دون علاج، قد تستمر في النمو. هذا الأمر يؤدي إلى تفاقم انسداد الأوعية الدموية، مما يزيد من حدة الأعراض ويصعب العلاج لاحقاً. الجلطات الأكبر يمكن أن تؤدي إلى تلف أوسع للأنسجة والأعضاء التي تتلقى تدفق الدم من الشريان المسدود. 2. تلف الأنسجة والأعضاء إذا لم يتم علاج الجلطة بسرعة، يمكن أن يؤدي نقص الأكسجين والمواد الغذائية إلى تلف الأنسجة والأعضاء. على سبيل المثال، الجلطات التي تصيب القلب يمكن أن تسبب نوبة قلبية، بينما الجلطات في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى سكتة دماغية. كل من هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى أضرار دائمة إذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة. اقرأ أيضا | بدأت بسؤال وانتهت بمحضر.. حكاية تعدي محمد فؤاد على طبيب | فيديوجراف 3. تدهور الحالة الصحية العامة التأخر في التعامل مع الجلطات قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية العامة للمريض. الألم المستمر، والضعف، وصعوبة الحركة، وفقدان الوظائف الحيوية يمكن أن تصبح أكثر وضوحاً مع مرور الوقت، مما يزيد من تعقيد العلاج ويؤثر على نوعية حياة المريض. 4. زيادة خطر المضاعفات المضاعفات المرتبطة بالجلطات يمكن أن تشمل: الجلطات الثانوية التأخر في علاج الجلطة الأولية يمكن أن يؤدي إلى تكون جلطات جديدة في أماكن أخرى. الانسداد الرئوي إذا كانت الجلطة قد تحركت إلى الرئتين، يمكن أن تسبب انسداداً رئوياً، وهو حالة طبية طارئة تهدد الحياة. 5. زيادة الحاجة للعلاج الجراحي كلما تأخر العلاج، زادت احتمالية الحاجة إلى تدخل جراحي مثل إزالة الجلطة جراحياً. هذا يتطلب عادةً عمليات جراحية معقدة وقد تكون مصحوبة بمخاطر أعلى مقارنةً بالعلاج الدوائي المبكر. 6. التأثير على الجودة الحياتية الأضرار الناتجة عن الجلطات، خاصة إذا تم التعامل معها متأخراً، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض. فقد يعاني المرضى من إعاقات دائمة، صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية، واحتياج إلى رعاية طويلة الأمد. 7. زيادة احتمالية الوفاة التأخر في علاج الجلطات يزيد من خطر الوفاة، خاصةً في الحالات الشديدة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية، الوقت هو عامل حاسم في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والحد من الأضرار. واختتم الخبراء التعامل السريع مع الجلطات أمر بالغ الأهمية لتقليل المخاطر والمضاعفات المرتبطة بهذه الحالة الطبية الطارئة، الوعي بالأعراض، الحصول على الرعاية الطبية الفورية، واتخاذ التدابير الوقائية يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تحسين النتائج الصحية وتفادي الأضرار الدائمة. وكان قد نشبت مشاجرة بين الفنان محمد فؤاد مع أحد الأطباء في مستشفى عين شمس التخصصي رفقة عدد من الأفراد.