تايلاند تعلن عن أول إصابة محتملة بالسلالة الجديدة من جدري القرود

أفادت تايلاند ،اليوم الأربعاء، عن أول إصابة محتملة بالسلالة الجديدة الأكثر خطورة من جدري القرود (إمبوكس) الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية طارئة صحية عالمية.
وصل المريض إلى بانكوك في 14 أغسطس ونُقل إلى المستشفى بعد رصد أعراض إمبوكس في صباح اليوم التالي، بحسب تونجشاي كيراتيهاتايكورن رئيس مركز السيطرة على الأمراض في المملكة.
اقرأ أيضا: الفلبين تسجل أول إصابة بجدري القردة منذ ديسمبر الماضي
وتجرى تحاليل في المختبرات لتحديد السلالة، لكن المسؤولين يشتبهون في أنها من الفرع الحيوي الأول (كلايد1).
وتم عزل المريض وهو أوروبي يبلغ 66 عاما جاء إلى تايلاند آتيا من دولة إفريقية.
وقال تونجشاي لوكالة فرانس برس "أجرينا تحاليل وبالتأكيد الشخص مصاب بإمبوكس، وهو بالتأكيد ليس من الفرع الحيوي الثاني (كلايد2)".
وأضاف "نحن على قناعة بأن الشخص مصاب بالفرع الحيوي الأول، لكن علينا الانتظار يومين إضافيين لمعرفة النتيجة النهائية في المختبر".
ويراقب مسؤولو الصحة 42 شخصا كانوا على تواصل قريب مع المريض، على ما قال تونجشاي في مؤتمر صحفي.
يتزايد عدد الإصابات بجدري القرود في إفريقيا حيث أفيد عن تسجيل إصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا منذ يوليو.
جدري القرود مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق. ويتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
ورغم أن جدري القرود معروف منذ عقود إلا أن سلالة جديدة أكثر فتكا وأكثر قابلية لنقل العدوى هي "كلايد 1 بي" تسببت في الزيادة الأخيرة لحالات الإصابة.
يتسبب "كلايد 1 بي" بالوفاة في قرابة 3.6% من الحالات، ويعد الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بحسب منظمة الصحة العالمية.
اكتشف الفيروس في 1958 في الدنمارك لدى قردة مصابة تستخدم لأغراض الأبحاث.
أفادت الكونغو الديموقراطية عن أكثر من 16 ألف حالة إصابة و500 وفاة هذا العام.
في 15 أغسطس أفادت السويد عن أول حالة مؤكدة للإصابة بالسلالة كلايد 1 خارج أوروبا.
وأعلنت الفلبين الأربعاء، أن أول إصابة مسجلة بجدري القرود على أراضيها هذا العام ليست من السلالة "كلايد 1 بي".