هناك سلبيات بدأت تعود إلى الظهور من جديد ويجب أن تختفى تماما منها عودة إلقاء مخلفات البناء على جوانب الطرق والمحاور .. عديم الضمير الذى يلقى بحمولات مخلفات البناء ليلا على الطرق يتسبب فى إحداث شلل بالطرق ويعرض المواطنين للمخاطر .. هناك سيارات نقل تتحرك ليلا وبدون لوحات معدنية وتسير بسرعة جنونية وتلقى المخلفات . على طرق تكلفت ملايين الجنيهات وأحدثت نقلة حقيقية فى حركة المرور على الطرق السريعة .. مراقبة أو منع من يقومون بمثل هذه السلوكيات مسئولية الجميع لأن الطرق ملك للجميع .. يجب تغليظ العقوبات ووضع خطط لمنع هذه الكوارث وخاصة فى مناطق التجمع وأكتوبر .. ظاهرة عبور المشاة من أى مكان فى الطريق العام دون الالتزام بقواعد مرور المشاة يعرض حياة المواطنين وقائدى السيارات للخطر .. الغريب أن مخالفات المشاة تكون بجانب انفاق أو كبارى العبور ..المواطن يجب ان يعلم ان الالتزام بقواعد عبور الطريق واستخدام الانفاق أو الكبارى للعبور إلى الجهة الاخرى من الطريق اماناً وسلامة للجميع .. مطلوب التحرك لوضع ضوابط لعبور المشاة للطرق وتحديد غرامات على من يخالف الضوابط مثلما يحدث مع من يقود السيارة .. سرقة التيار الكهربائى عن طريق توصيل الأسلاك بكابلات خفية جريمة كبرى لأن الدولة انفقت مليارات الجنيهات لتوفير وتحديث محطات الكهرباء ..من يسرق الكهرباء يرتكب جريمتين فى حق الدولة والشعب لانه يسبب الأضرار للجميع ..الكهرباء خدمة لها تكلفة مرتفعة وعلى كل من يستفيد من هذه الخدمة أن يدفع المقابل .. ما يقال من أرقام عن حجم السرقات مخيف وهنا ايضا الدولة وحدها لا تستطيع ضبط جميع اللصوص وعلى المواطن أن يكون شريكا رئيسيا فى الكشف عمن يقومون بسرقة حق الشعب والدولة .. الظواهر السلبية تحتاج إلى قوانين وعقوبات صارمة وتحتاج ايضا إلى تعاون حقيقى بين الحكومة والشعب لنقضى معا على سلبيات نستطيع تحويلها إلى ايجابيات .. وتحيا مصر