- مهرجان نبتة للأطفال حقق نقلة نوعية فى التعامل مع الأطفال هذا العام ، أمس الأحد شاركت «شركة انطلاق» وهى شركة تشجع الشباب على ريادة الأعمال والمشروعات الجديدة ، ولها نجاحات كبيرة فى هذا الشأن ، بيوم لرائد الأعمال الصغير ، وهى فكرة عبقرية لتعليم أطفالنا كيفية التفكير خارج الصندوق ، فلا تقتصر حياة الطفل حتى يصبح شابا على حفظ المناهج التعليمية فقط ولكن تدريبه على التفكير العملى يساعده على الخروج بأفكار جديدة ورؤى مختلفة ربما تشكل مستقبلنا القادم . - مفروسة جدا من أسلوب «أضرب الودع وأبين زين» الذى أصبح منتشرا فى عدد من البرامج التليفزيونية ، فقد كان استضافة المنجمين قبل ذلك قاصرا على فترة نهاية العام حتى يتحدثوا عن الأبراج والحظوظ والتى أثبتت فشلها فى العديد من الأحداث سواء ثورة يناير أو يونيو أو أى أحداث مرت فى مصر والعالم ، وهدأت عملية وجود هؤلاء الكاذبين وإن صدفوا ، لكن عادت وبقوة هذه الأيام وأنا هنا لا أتحدث عن الناس الذين يتكلمون عن الأبراج والفلك فما زلنا نأخذ كلامهم على سبيل الدعابة ، ولكن أتكلم عمن يدعون رؤية مصائر وأقدار البشر فهذا الفنان سيختفى وتلك المذيعة لو أجرت جراحة حتموت وذلك الفنان حيموت ، بالطبع المتحدث بمثل هذا الكلام حانوتى يدمن قراءة أخبار المشاهير فهذه المذيعة مريضة وهذا الفنان مصدوم بوفاة أم صديقة وذلك المطرب ألغى حفله ، وبناء على هذه الأخبار كون المنجم الذى يدعى قراءة الفنجان رؤيته اللولبية ، تصديق هذا الكلام نوع من أنواع الشرك - أستغفر الله العظيم - وأتذكر هنا رواية للأديب الراحل يوسف السباعى كانت قد منعت من التناول السينمائى .. لكننا الآن نرى بعضا منها .. بدون كتابة أدبية منمقة أو تفاصيل إنسانية جادة .. الرواية اسمها نائب عزرائيل . - فارسنى إعلان إحدى الشركات عن الاستثمار فى زراعة الثوم ونسبة العائد 62٪، يصرف كل عامين .. وحاطين مبلغ مليون جنيه للاستثمار ، العائد مغرى لناس كتير طبعا ، لكن أليس هذا توظيف أموال وبمبالغة كبيرة .. لو كانت زراعة الثوم تكسب المزارع كل هذه الأموال كانت مصر زرعت توم بدل كل المحاصيل من زمان !