تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى للفائزين فى دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس بأسمائهم أحمد الجندى وسارة سمير ومحمد السيد . تضمنت جملة مهمة جدا وهى «إنجاز جديد يضاف لإنجازات هذا الجيل ، ويؤكد على العزيمة والإصرار .كلمات الحقيقة لخصت وداوت جرحا عميقا كنا نعانى منه منذ هزيمة المنتخب الأوليمبى أمام المغرب ، فقد سافرت بعثة مصر ومن المتوقع منها 6 ميداليات أو 7 على الأكثر ، وبمشاعر رأى عام محبطة لأى همة وعزيمة ، وعندما تألق الفريق الأوليمبى أمام إسبانيا فائزا وأمام فرنسا فائزا ثم هزم بصعوبة بالغة من فرنسا ، أخذتنا الهمة وقلنا يا ميدالية يا بلاش. رغم أنه نفس الفريق الذى هاجمتوه منذ أول يوم سافر، فريق كرة اليد أيضا نرفع له القبعة رغم هزيمته لأنه لعب بشرف حتى آخر لحظة وهو أيضا لم يبعد عن الهجوم عليه . كلمات الرئيس السيسى الدالة والمحفزة للشباب الناجح يجب أن تكون نبراسا وهاديا لنا لنفرح بالفائزين والمشرفين ورافعى علم مصر خفاقا ونشيدها الوطنى صداحا فى بلاد العالم . أما هرى السوشيال ميديا المغرض الكاره لبلده وناسه فمعروف من وراءه ، وللأسف من وراءه هنا ليسوا أهل الشر فقط ولكن أهل الهرى بدون علم أيضا. فأحد المذيعين المشهورين فى قناة عربية تبث من القاهرة خرج يهنئ الأبطال ويدعى أن مصر بلد زراعى مالنا إحنا ومال الأوليمبياد ثم الأبطال لن يتذكرهم أحد ولن يجدوا من يصرف عليهم أو يرعاهم، ثم دخل له على التليفون مدير أعمال أحمد الجندى ليقول له الكلام ده غلط شركة روابط بتجيب رعاة للأبطال وهناك رعاة آخرون بالاتفاق المباشر. كلمات الرئيس المنحازة والمؤيدة لنجاح الشباب المصرى تاج على رأس هذا الجيل الذى لم ينجح فى الرياضة فقط ولكن لدينا نماذج عديدة لشباب مصرى متفوق فى الهندسة مثل المهندسة بنت محافظة المنوفية الفائزة بأفضل تصميم لسيارة على مستوى العالم وغيرها من النماذج المشرفة ، من أخطأ طبعا سيحاسب ولكن لنفرح بالأبطال ولتفرح مصر بأبنائها النابغين. ثم بعد العودة وانتهاء الماراثون يكون الحساب ، عشت يا ريس وعاش دعمك لشباب مصر . - الدكتور مجدى يعقوب قيمة كبيرة وعظيمة فى تاريخ مصر .. بس خلاص .