فريد زهران: دعم التحالف التقدمي العالمي للقضية الفلسطينية وإسقاط عضوية إسرائيل انتصار للضمير الانساني    عيار 21 الآن بعد آخر انخفاض.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 8-10-2024 بالصاغة    أسعار الفراخ والبيض اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 في أسواق الأقصر    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    لنقل المحولات.. انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة الطور بجنوب سيناء    أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024: ارتفاعات جديدة في السوق المحلية    وزير الخارجية الإيرانى: أى هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد    كوريا الشمالية تطلق بالونات قمامة تجاه جارتها الجنوبية لليوم الثاني على التوالي    مظاهرات تجوب مدنا أمريكية تنديدا بالعدوان على غزة    رغم اقتراب الإعصار ميلتون.. بايدن لا يزال يخطط لزيارة ألمانيا    السفير أمجد العضايلة: تنسيق مصرى - أردنى تجاه القضايا العربية    أمير توفيق يكشف كواليس التحقيق معه في أزمة قندوسي    أمير توفيق يكشف أسباب فشل الأهلي في ضم 8 صفقات..وقصة بن شرقي    مدرب بلاك بولز: الأهلي ملك إفريقيا.. وهذا رأيي في مواجهة الزمالك    موقف أحمد القندوسي من الانتقال إلى الزمالك    استدعاء محمود صابر لمنتخب مصر والإصابة تبعد دونجا عن مباراة موريتانيا    مصرع شخصين وإصابة 12 آخرين فى حادث تصادم بمدخل مدينة العبور    «الأرصاد» تحذّر المواطنين من الشبورة.. وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة    اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بواقعة سحر مؤمن زكريا    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المكسيكى حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل 3 مصريين    إيمان العاصي تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟    الأفلام الفلسطينية حاضرة بقوة في قاعات وفعاليات ومهرجانات السينما المصرية    لماذا توصي الولايات المتحدة مواطنيها بعدم السفر إلى رواندا؟    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل السائحة السويسرية في الفيوم    تعرف على الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي    عاجل:- ترامب يتعهد بتحويل غزة إلى وجهة عالمية أفضل من موناكو    عبد العاطي يؤكد لنظيره الأمريكي على ضرورة اتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الإثيوبي    «متاح التسجيل الآن» رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2024    ابنة علاء مرسي تتحدث عن والدها....ماذا قالت؟ (فيديو)    رئيس "دينية الشيوخ": مبادرة "بداية" محطة مضيئة على طريق وطننا العزيز    30 دقيقة تأخير لخط «القاهرة - الإسكندرية».. الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    تامر عاشور وحماقي في حفل واحد، اعرف الميعاد والمكان    اكتشفي أهم فوائد واستخدامات، البيكنج بودر في البيت    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    جريمة هزت أسيوط| قتل شقيقه ووضعه في حفرة وصب عليه أسمنت    خلال ساعات.. محاكمة المتهمين في واقعة سحر مؤمن زكريا    مفتي الجمهورية الأسبق يكشف عن فضل الصلاة على النبي    هل يوجد إثم فى تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    خطة النواب: مصر مطالبة بدفع 1.3 مليار دولار لصندوق النقد الدولي لهذا السبب    6 سيارات إطفاء لسيطرة على حريق محطة صرف صحي ب أبو رواش    رياضة ½ الليل| 76 ركلة جزاء بين سموحة والزمالك.. الأبرز    أمن مطار القاهرة يحبط محاولة تهريب كمية من النقد الأجنبي بحوزة مسافرة عربية    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    معلومات عن إلهام عبد البديع بعد طلاقها.. انفصلت في نفس شهر زواجها    إيمان العاصي تكشف ل«صاحبة السعادة» عن أصعب مشاهد «برغم القانون»    «أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات    خمسة لطفلك| تعرف على أهمية الوجبات المدرسية للأطفال    صحة المنوفية تنظم دورات تدريبية للأطقم الطبية    حسام حسن يحدد موعد انضمام صلاح ومرموش لمنتخب مصر    رئيس مجلس أمناء حياة كريمة: تجار أعلنوا رغبتهم المشاركة فى حملة توفير اللحوم بأسعار مخفضة    حدث منتصف الليل| تفاصيل عودة خط قطارات السكة الحديد لسيناء.. والمهن الطبية تعلن زيادة مساهمات الأمرا    بالصور.. محافظ المنيا يشهد حفل الجامعة بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    القس منذر إسحق: نريد الحياة للجميع ولا سلام دون عدل    أبناء الجالية المصرية بالسعودية يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر المجيد    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.عاشور عمرى مدير مركز إعداد القيادات ب«الأعلى للجامعات»:«الأهلية» حلت مشكلة المجموع.. وتنسيقها أقل 7% من الحكومية
10 خبراء يرسمون خارطة الطريق لطلاب الثانوية العامة

مع بدء انطلاق تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات يقف طلاب كثيرون وأولياء أمورهم فى مفترق طرق حائرين فى اختيار الكلية المناسبة، بحثًا عن مستقبل أفضل، ومكان فى سوق العمل المتغير، بعيدًا عن التخصصات التقليدية التى لا يحتاجها سوق العمل حاليا، «الأخبار» حاورت 10 شخصيات لها ثقل كبير فى الوسط الجامعى ليقدموا نصائح للطلاب تساعدهم فى اختيار الكلية المناسبة، وتوضيح احتياجات سوق العمل فى المرحلة الحالية والمستقبلية، ومطالب بالابتعاد عن الكليات النظرية والتركيز على التخصصات التطبيقية والعملية، وشرح لأهم التخصصات المطلوبة فى سوق العمل المحلى والدولى، والتنوع الكبير الذى وفرته الدولة فى أنظمة التعليم الحكومية والأهلية والخاصة والدولية، خاصة أن التنوع أنهى مشكلة سابقة فى ضياع حلم الطالب بدخول الكلية التى يريدها بسبب المجموع، حيث توفر الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح حاليا كليات بتنسيق أقل ما بين 5 إلى 7% أقل من تنسيق الجامعات الحكومية ويوجد حاليا 27 جامعة حكومية و32 جامعة خاصة، 20 جامعة أهلية، 6 جامعات باتفاقيات دولية، 5 أفرع لجامعات دولية، 10 جامعات تكنولوجية، 206 معاهد عليا، 44 معهدًا متوسطًا.
أوضح د.عاشور عمرى، الأستاذ بكلية التربية ومدير مركز الخدمات المعرفية ومركز إعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات الأسبق، أن المجموع يحدد جانبا كبيرا من الكلية التى سوف يلتحق بها الطالب، ولكن يظل المؤشر الأساسى أن الطالب يجب أن يدرس التخصص الذى يحبه، والدولة وفرت أنظمة تعليم متنوعة، وأصبح دراسة التخصص الذى يحبه الطالب أسهل كثيرًا من أوقات مضت.
وأضاف أن الجامعات الأهلية تنسيقها أقل من الجامعات الحكومية من 5 إلى 7%، وهو ما يتيح للطالب الذى لم يلتحق بالكلية التى يريدها فى الجامعات الحكومية مكانًا فى الجامعات الأهلية، ونشير إلى أن الجامعات الأهلية تتبع الجامعات الحكومية الكبيرة بمصروفات وقانون تأسيسها يؤكد أنها غير هادفة للربح، ولدينا الجامعات والمعاهد الخاصة.
وقال د.عاشور عمرى إنه يجب على ولى الأمر توعيه ابنهم الطالب المقبل على الجامعة أن يختار الكلية طبقا لميوله حتى يدرس ما يحب ويستطيع أن يطور نفسه وبالتالى يجد لنفسه مكانا فى سوق العمل بعد التخرج.
وأشار إلى أن الطلب حاليا على التخصصات التطبيقية فى سوق العمل، وعلى رأسها التخصصات الطبية وعلوم الحاسب وأمن المعلومات، والجامعات التكنولوجية التى توفر تعليما تطبيقيا للمهن المطلوبة، وأصبح لدينا حاليا تخصصات مثل الرسوم المتحركة وهو تخصص فى جامعة حلوان الأهلية ومطلوب بشدة فى سوق العمل.
د.محمد عزام: استشارى إدارة التكنولوجيا ..المستقبل للذكاء الاصطناعى والبرمجة
أكد د.محمد عزام، استشارى إدارة التكنولوجيا، أنه يجب على الطالب أن يسعى للكلية التى تناسب إمكانياته وقدراته لكى يكون طالب قمة و«ليس طالبا فى كلية قمة، ويبقى هو فى القاع»، وبالتأكيد نحن فى عصر التطور التكنولوجى الكبير والسريع، والكثير من الوظائف الحالية قد تختفى بسبب هذا التطور، فى مقابل توافر فرص ضخمة لخريجى كليات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى، وأصبح هناك طلب كبير على خريجى هذا المجال.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية «1» بطريق العين السخنة، أكد ضرورة توجه الطلاب الفترة الحالية إلى عالم البرمجة والذكاء الاصطناعى، والتقليل من الاتجاه لكليات النظرية لأن هذا هو المستقبل فى العالم كله.
وينصح أستاذ تكنولوجيا المعلومات، الطالب بأن يدخل الكلية التى يتفوق بها ويصبح مميزًا وقادراً على تعلم كل جديد بها، وبالتالى قبل اختياره الكلية ووضعها فى قائمة الرغبات فى تنسيق الثانوية العامة يجب أن يكون مدركا تماماً لها وأن تكون مرتبطة بالمجال الذى يرغب به، وفى حالة توقعه بأن درجاته التى حصل عليها لن تمكنه من الوصول للكلية التى كان يرغب بها، يجب عليه البحث على كليات تكون قريبة من توجهاته.
وعبر عزام، عن أمنيته أن تكون الفرصة فى التنسيق متاحة للجميع وأن يكون الآلاف فى كلية الحاسبات والمعلومات والكليات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى ولكن أيضا يجب أن يفكر الطالب جيداً فى قدراته وإمكانياته لأنه بالتأكيد هناك فروقات فردية ما بين طالب وآخر، وإذا كان الطالب لم يستطع الحصول على الكلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعى والبرمجة، فهذا المجال أصبح لا يتوقف على خريجى الكليات المتخصصة بها، ولكن بدورات التدريب والدبلومات المتعلقة به وممارسة المجال ستمكنك من الحصول على هذه الفرصة، أيضا الدولة أتاحت الكثير من المبادرات لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعى، لأن هذا توجه مصر الفترة الحالية والعالم أجمع.
وطالب عزام الطلاب، بألا يلتحقوا بأى كلية لمجرد الحصول على شهادة جامعية، لأنه سيبذل مجهودا ويتعب وفى النهاية ستخرج شخصا غير متميز وستجد لديك مشكلة فى سوق العمل، مؤكدا أن البحث على تخصص قريب من توجهاتك مع بعض الكورسات والتدريبات ستجد نفسك مميزًا، لأن المرحلة الجامعية تعتبر مرحلة تأسيسية خاصة فى السنة الأولى لها.
د.الهلالى الشربينى وزير التعليم الأسبق: الأولوية للكليات التطبيقية .. وأمن المعلومات في المقدمة
أكد د.الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الأسبق، وأستاذ التخطيط التربوى بجامعة المنصورة، أن اختيار الكلية المناسبة يجب أن يتم وفقًا للمهن والوظائف المتاحة التى يطلبها سوق العمل المحلى والدولى، ويجب على الطالب الذى أنهى الثانوية العامة وينتظر الالتحاق بالجامعة، أن ينظر نظرة مستقبلية للوظائف المتاحة، ويبتعد عن التخصصات غير المطلوبة، وهناك مطالب بتخفيض عدد الملتحقين بالكليات النظرية.
وأوضح أن مصر تحتاج 200 ألف مبرمج حاليا، والتوجه الرقمى أصبح محليا وعالميا، وكل المصانع حاليا تعمل بالنظام الرقمى، وهو ما يجعل تخصصات علوم الحاسب والأمن السيبرانى وتحليل البيانات من أكثر التخصصات المطلوبة فى سوق العمل.
ووجه نصيحة لولى الأمر والطالب المقبل على كتابة رغباته للالتحاق بالجامعة: ابحث عن العمل بعد التخرج، قبل اختيار الكلية، حتى تأخذ الاختيار المناسب.
ونبه إلى أن سوق العمل يحتاج خريجى كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعى ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية والكليات الهندسية والطب، وتتصدر كليات العلوم التطبيقية المشهد حاليا فى الطلب داخل سوق العمل.
وأضاف أنه يجب الابتعاد عن الكليات النظرية التى أصبح الطلب عليها قليلا مثل التربية والحقوق والتجارة، وإن كان وجودها ضروريا ولكن ليس بهذا العدد الكبير من الطلاب، وكليات التربية تخرج 60 ألف طالب سنويا لحاجة لسوق العمل لهذا العدد الكبير، وأيضا كليات الحقوق والتجارة جامعة المنصورة تخرج 40 ألف طالب بلا عمل، ونفس الأمر ينطبق على الكليات الإنسانية بجامعة الأزهر تخرج عدد كبير من الطلاب بلا سوق عمل يستوعبهم، ويجب تطوير هذه الكليات وتقليل طلابها.
وطالب وزير التعليم الأسبق بتقليل عدد طلاب كليات الآداب والحقوق والتجارة والتربية، وهى الكليات النظرية الأساسية التى تخرج آلاف الطلاب سنويا، ودلل بعدد طلاب الدفعة الواحدة فى تجارة جامعة القاهرة أو عين شمس الذى يتخطى 60 ألف طالب فى السنوات الأربع للكلية وفى تجارة المنصورة يقترب من 35 ألف طالب وطالبة، وهى أعداد لايحتاجها سوق العمل.
وأضاف أننا نحتاج زيادة فى مهن الطب والعلاج الطبيعى والبرمجة والحاسبات وتخصصات حماية البيانات وتحليل المعلومات، بينما عدد كبير من خريجى آداب وحقوق وتجارة لا يجد عملا، وهو ما يجب أن ينتبه له الطالب الذى أنهى الثانوية العامة ويستعد لكتابة رغباته.
وأوضح أننا نحتاج ربط التعليم بسوق العمل بشكل أكبر واتخاذ قرارات حاسمة بتقليل أعداد الكليات النظرية التى لا يوجد لها سوق عمل كبير، حتى لا يجد الطالب نفسه فى مأزق بعد التخرج بأن شهادته الجامعية غير مطلوبة فى سوق العمل.
وأوضح أننا نحتاج من الجامعات وضع خطط متوسطة المدى وتحديد الاحتياجات الفعلية لكل تخصص طبقا لسوق العمل ويجب أن تشارك الوزارات والجهات المعنية مثل التعليم والتعليم العالى والعمل والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى وضع هذا التصور، وطبقا للمؤشرات الاقتصادية نحدد الاحتياجات سواء زيادة تخصصات أو تقليل عدد الطلاب فى تخصصات جامعية أخرى.
د. غادة عامر: عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ..الذكاء الاصطناعى والطاقة مستقبل التعليم العالى
«كليات الطب والهندسة بقت زحمة ويجب على كل طالب التفكير فى أن يلتحق بكلية لها علاقة بالتكنولوجيا والطاقة والذكاء الاصطناعي، وهذا لا يعنى أن تكون خريج حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعى فقط ولكن هناك الكثير من الكليات المرتبطة بهذا المجال والتخصصات المستقبلية» هذا ما قالته الدكتورة غادة عامر،عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مؤكدة أن الفرص متاحة للجميع ولدينا 7 جامعات تكنولوجية متميزة فى مصر وبها مجالات وبرامج جديدة يجب التعرف عليها وأيضا جامعات أخرى خاصة.
وأوضحت د غادة عامر، أن أبرز التوجهات حالياً فى سوق العمل هى كل ما له علاقة بالتكنولوجيا، وهنا لا أتحدث عن الهندسة أو الحسابات والمعلومات فقط ولكن اى تخصص تطبيقى له علاقة بالتكنولوجيا.
وأشارت إلى أن المقصود هنا للجميع بطلاب الشعبة الأدبية والعلمية واذا التحق بها الطالب أو الطالبة ستحدث فارقاً فى حياته الفترة المقبلة، ومن المجالات أيضاً التى لها سوق عمل كبير إلى الذكاء الاصطناعى والبرمجة هى التخصصات التى لها علاقة بالطاقة، ومنها دراسة الهندسة او الجامعات التكنولوجية والكليات الفنية والمعاهد الفنية، وإذا عملنا بالبيزنس نربطه بمجال الطاقة وكذلك كليات الآداب وبعض تخصصاتها وكيف نربطها بمجال الطاقة، وأيضاً الكليات التى لها علاقة بالأمن السيبرانى يعنى ممكن تدرس فى الكليات التى لها علاقة بذلك مثل الجامعات التكنولوجية والهندسة او فى القانون المتعلق بالهجمات السيبرانية، وذلك يعنى أن يضع الطالب فى اختياراته القطاع الذى يكون تحت مظلة التقنية والتكنولوجيا الحديثة.
وعن أفضل 10 تخصصات مستقبلية ترشحها، قالت الدكتورة غادة، أن التخصصات التى يندرج تحتها معظم الكليات الموجودة فى مصر والمعاهد والقطاعات المختلفة مثلاً تخصص الطاقة والامن السيبرانى والتخصصات التى لها علاقة بالروبوتات والروبوتكس سواء مهندس او IT أو مثلاً دراسة القانون والتشريعات أو كليات الآداب ممن الممكن العمل فى مجالات الخاصة بالتاريخ ثم تربطها باستخدام التكنولوجيا فى كتابة التاريخ، وكذلك تخصص التجارة وربطها الآن بالتجارة الالكترونية وكيفية ربطها بالذكاء الاصطناعي، ومجال البرمجيات وعلوم البيانات ونظم المعلومات الادارية والميكانيكا واى تخصص له علاقة بالتصميم والجرافيك مثل فنون تطبيقية وفنون جميلة وهناك كليات كثيرة يمكن ربطها بتخصصات المستقبل المتعلقة بالتكنولوجيا.
وأشارت غادة، إلى أن الطالب يجب ألا يضع فى اعتباره ان هناك شيئا يمنعه من دراسة المجالات التكنولوجية ولكن من المهم ان تختار تخصصا وتبدأ تشتغل عليه فى العلوم او التخصصات المطلوبة فى السوق، واذا تحدثنا عن نظم المعلومات الادارية فى نظام الاجهزة والبرمجيات والبيانات والاجراءات والموارد البشرية دى كلها تقنيات جديدة وممكن الشاب والشابة يشتغلوا فيها، المهم يكون هو مثقف وداخل الكلية ليس لهدف النجاح فقط والحصول على تقدير ولكن انا عايز ابقى فاهم وعارف القطاع الذى سيعمل به وبالنسبة للتخصصات الصحية والطلاب الذى قد لا يحالفهم الحظ بسبب درجاتهم فى الثانوية العامة من الالتحاق بكلية الطب يمكنه الالتحاق بكليات العلوم الصحية التطبيقية مثل البايو تكنولوجي، وهناك كليات كثيرة تدخلك مجال الطب من اوسع الأبواب مثل قسم الاشعة والقسم الخاص بالعلوم الصحية التطبيقية وكلية العلوم، علوم الجينات، لذلك هناك تخصصات كثيرة مرتبطة مع القطاع الطبى بالعكس مرتباتها مرتفعة بكثير عن الأطباء ذاتهم، قائلة «تخصصات كليات الطب والهندسة أصبحت زحمة».
وأضافت أن هناك 7 جامعات تكنولوجيا متخلفة ومتميزة جدا فى مصر، أولياء الأمور والطلاب يحتاجون لتوعية بأهميته وأهمية التخصصات الجديدة بها فمثلا فى جامعة 6 اكتوبر التكنولوجية وبرج العرب وشرق بورسعيد وطيبة واسيوط وسمنود وجامعة مصر الدولية للتكنولوجيا كلها جامعات متخصصة وبها برامج جديدة فعلى سبيل المثال الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية، جامعة جديدة عندها صيانة وتشغيل المعدات للغزل والنسيج وذلك لان طنطا تشتهر بالغزل والنسيج فالجامعة بها صباغة وتجهيز المنسوجات وفى صناعة الملابس الجاهزة وأيضا الصناعات المعدنية والصناعات الكيميائية والصناعات الغذائية ويمكن لطالب علمى علوم ورياضة التقدم لها وهناك جامعة 6 اكتوبر فيها برامج لتشغيل وصيانة الماكينات أيضا الخاصة بالغزل والسكك الحديد وبها الجرارات والمعدات الزراعية والصناعات الغذائية والتخصصات الصحية وجامعة بورسعيد بها الصناعات الخشبية والنقل البحرى والموانئ والخدمات الفندقية والسياحة والسفر وجامعة اسيوط للتكنولوجية الجديدة فيها البناء والتشييد والدلتا والآجهزة الالكترونية والصيانة والمياه وبالتالى الجامعات التكنولوجية بها الكثير من التخصصات التى يحتاجها سوق العمل.
جاويش: لا تهتم بكليات القمة ابحث عن شغفك ومهارات المستقبل
قال المهندس محمد جاويش، مؤسس ischool ، أحد أشهر المؤثرين على السوشيال ميديا، أن مع التطور أصبح الآن لا يوجد مسمى كليات قمة وكليات قاع، كل الكليات أصبح لها أهداف مختلفة وبناء على ما سيتعلمه الطالب بعد الثانوية العامة لأن الثانوية العامة هى مجرد مرحلة من المراحل التعليمية ولكن يجب عليك أيضا أن تأخذ كورسات وتقوى نفسك فى اللغة مثل الانجليزية ولا بد أن تتعلم تكنولوجيا أيضا بمعنى أن يكون لديك القدرة على استخدام الكمبيوتر بشكل قوى واحترافى.
وأكد أن سوق العمل حاليًا أصبح لا يعتمد على شهادة وخلاص وطلاب كثيرين دخلت الكليات التى تسمى بكليات القمة مثل الطب والهندسة بعد الثانوية العامة فى الأول وفى الآخر لم يجد شغفه أو يحصل على تقديرات غير مرضية له فى الكلية أو يرسب فيها.
وينصح جاويش، الشباب بالبحث عن كليات مجالها يتطور سريعا مثل الكليات التى تعتمد على التكنولوجيا، ومهارات تعتمد على التكنولوجيا، ويجب على الطالب أن يبحث عن الكلية التى يحب الوظيفة التى متوقع أن يحصل عليها بعد انتهاء دراسته بها، وليس أن يحب شكلها، وأحسن المهارات التى يجب أن يجهز نفسه لهذه الوظيفة، سواء كانت لغة أو أدوات تكنولوجية أو أدوات الذكاء الاصطناعى وهذا ما سيميز الطالب عن غيره لأن سوق العمل أصبح لا يريد طالبا تقليديا وال «cv» الخاص به فاضي، ولسه هيتدرب، ولكن يريد شبابا جاهزا، فالشغل يبحث عن شخص جاهز على طول.
د. فوزى أبو العباس: تخصصات تكنولوجيا الزراعة مطلوبة
أكد د.فوزى أبو العباس، أستاذ كلية الزراعة بجامعة عين شمس، عميد كلية الزراعة الحيوية جامعة هليوبوليس، أن تخصصات تكنولوجيا الزراعة والأغذية مطلوبة بشدة فى سوق العمل، ولم تعد الزراعة التقليدية مثل السابق ولكن سوق شركات الأغذية والزراعة حاليا أصبحت تحتاج التخصصات الحديثة، مضيفًا أنه على طالب الثانوية العامة أن يختار الكلية على حسب ميوله، وعلى حسب ما هو يحلم به أن يكون فى سوق العمل وإذا فوجئ بدرجاته لا تتناسب معها، لابد ألا يترك مكتب التنسيق يختار له، وأن يحدد المجال الذى يحبه والكلية الأقرب له.
وأشار إلى أن مفهوم كليات القمة غير حقيقى ويجب أن تتغير ثقافة الأسر أولا ثم الطلاب، لأن كليات القمة ليست بالشكل المتعارف عليه هو الطب والهندسة فقط ولكن هى كل كلية تستطيع أن تؤهل الطالب لسوق العمل بالتخصصات الجديدة المطلوبة.
وأكد أنه يجب على الطالب أن يقوم بمفاضلة ما بين الكليات على حسب رغباته الفعلية وليس رغبات الأهل أو تحديد أهمية كل كلية، هل ميوله أن يدرس علوما بيولوجية أم يدرس علوما تعتمد على التحليلات والكيمياء أم دراسة علوم رياضية وحتى لو كنت بدرس علوم رياضية فأنا ممكن ادخل قسم الهندسة الزراعية.
وشدد على ألا يكتب الطالب استمارة الرغبات بشكل عشوائى لمجرد ملء الاستمارة والخانات بها، إنما يجب أن يقوم بعمل مفاضلة بين رغباته حتى لو تغير سقف طموحاته بانخفاض درجاته عن الكلية التى كان يطمح بها وليس شرطًا الدراسة فى الجامعات الحكومية فقط ولكن من الممكن أن يتجه لمجموعة كبيرة من الجامعات سواء الخاصة أو الأهلية أو الجامعات التكنولوجية، لذا يجب البحث على الجامعة بعناية جيدة جدًا وأروح اتعلم وابتدى حتى لو اتعلمت تعليما خاصا أشوف كيف احصل على منح واشتغل على نفسى، كيف اصبح فردا فعالا ولدى فرصة أن يكون لى فرصة فى سوق العمل من خلال دراستى الجامعية.
وبالنسبة لكليات الزراعة، أوضح أن طلاب الثانوية العامة منقسمين ل 3 فئات، الأولى من تجبرهم درجاتهم على الانضمام لها، والثانية فئة من الطلاب حاصلين على درجات مرتفعة ولكنهم مرتبطون بحب ممارسة النشاط الزراعى فى المستقبل، والفئة الثالثة الطلاب الباحثون عن برامج جديدة والدراسات الحديثة فى كليات الزراعة.
وأوضح أن فرص سوق العمل فى الزراعة ومشروعاتها كثيرة خاصة مع توسع الدولة فى إنشاء مشروعات ضخمة للإنتاج الزراعى، وهى ما تحتاج إلى عدد كبير من خريجى كلية الزراعة للعمل بها.
وأوضح أن من البرامج الجديدة فى المجال الزراعى التى تلعب دورا كبيرا وقويا فى حياتنا، هى على سبيل المثال الزراعة الحيوية، والتى قفزت على السطح ولابد فعلًا أن نشتغل على أنفسنا كطلبة ودكاترة ومجتمع لكى نقدم فى مجال الزراعة الحيوية خاصة أنه لما ظهرت مشكلة كورونا، اتجهنا كلنا للغذاء السليم والغذاء الصحى، وأيضا تأثيرات التغيرات المناخية أصبح الحل الوحيد هو الزراعة الحيوية، لذلك يجب على الطالب الاهتمام بالبرامج الجديدة والتفكير بها وأيضا برنامج التكنولوجيا الحيوية، لابد أن يدرك أنه سيكون له دور كبير قوى فى التقدم الزراعى فى مصر وأيضا لا ننسى بعد دراسة هذه العلوم كيف تتحول إلى الزراعة الذكية بكل مصادرها ومعلوماتها مع التطور التكنولوجى المنشود حاليا، وهذا يعنى أن الذى سيدخل كلية الزراعة سيدخل كلية علوم الحياة ويجب عليه التفكير بهذه الطريقة.
د. علاء عشماوى رئيس هيئة جودة التعليم : الجامعات التكنولوجية مطلوبة فى سوق العمل
أكد د. علاء عشماوى رئيس الهيئة القومية لجودة واعتماد التعليم التابعة لمجلس الوزراء، أن الجامعات التكنولوجية مهمة جدا ومطلوبة فى سوق العمل وتمنح بكالوريوس تقنى فى التكنولوجيا، وغيرت كثيرا من المسار النظرى للمسار التطبيقى .
ووجه نصيحة للطالب الذى يأمل فى وظيفة خارج مصر بأن تكون الكلية معتمدة من هيئة الجودة، وموقع الهيئة الالكترونى عليه أسماء الكليات المعتمدة .
وأوضح أن الهيئة تسعى لتوفير معلومات عن سوق العمل، والمؤشرات الحالية تؤكد احتياج تخصصات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات وأمن المعلومات، كما يوجد طلب كبير داخل مصر وخارجها على تخصصات الطب.
ونبه إلى ضرورة تخفيض أعداد كليات التجارة والحقوق والتربية، لأن سوق العمل لا يستوعب كل هذه الأعداد الكبيرة وجودة التعلم بها ليست على المستوى المطلوب .
وأكد د. علاء عشماوى أن التكدس فى الكليات النظرية يؤدى لخريجين غير مؤهلين لسوق العمل، مطالبا بوجود تقرير سنوى عن مهن المستقبل والاحتياجات الفعلية لها لأن الطالب الذى أنهى الثانوية العامة العام الحالى يجب أ نيفهم سوق العمل بعد 4 أو 5 سنوات .
وأشار إلى أن الجامعات الناجحة تقدم برامج تعليم تؤهل الطالب على التعلم المستمر وأن الدراسة لاتتوقف عند الشهادة الجامعية وهى أحد أهم معايير جودة التعليم عالميا خاصة أننا فى عالم سريع التغير وكل يوم يوجد جديد فى كل التخصصات ، وهو مايجب أن يفهمه طالب الثانوية العامة المقبل على الجامعة ، بأن التعلم رحلة لاتنتهى .
وقال إننا فى هيئة جودة التعليم لدينا معايير تصب فى القدرة المناسبة على ادارة العملية التعليمية بشكل ناجح، وطبقا للواقع فأن الكليات النظرية لديها معوقات كثيرة تقلل من قدرتها على أداء دورها وليس لديها ما يكفى من أعضاء هيئة التدريس لإدارة عملية تعلم جيدة وبالتالى تقليل عدد الطلاب مطلب ضرورى .
ونبه إلى أن مواصفات الخريج التى يحددها سوق العمل تتوافق كثيرا مع التخصصات العملية والتطبيقية وغير مطابقة فى الكليات النظرية .
د. عاصم حجازى: رتب رغباتك وفقاً لميولك وقدراتك
وجه د. عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوى المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عدة نصائح لطالب الثانوية العامة قبل بدء اختيار الكلية التى يتمنى الالتحاق بها وأنه يجب على الطالب اختيار ما يناسب قدراتك وليس أحلامه لأنه فى كثير من الأحيان يكون تحقيق الحلم سببا فى ضياع فرص أفضل خاصة إذا كانت أحلامك غير مناسبة لقدراتك.
وأكد على الطالب الاستفادة من خبرات الوالدين ومن خبرات السابقين والناجحين فى مجالات العمل التى ترغب فى الالتحاق بها بعد التخرج، وأن يقرأ جيداً عن التخصصات المختلفة وفرص العمل المتاحة ومتطلبات سوق العمل قبل الاختيار.
وأضاف أستاذ علم النفس التربوى المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن على الطالب قراءة نتيجته جيدا فمن خلال اطلاعه على مجموعه فى المواد المختلفة يمكنك أن تكون صورة واقعية عن قدراتك ونقاط تميزك تستفيد منها فى اختيار تخصصك الجامعى الذى تستطيع فيه استثمار هذه القدرات لتحقيق التفوق، مؤكدا على ضرورة تحديد الطالب هدفا جديدا وهو التفوق فى المرحلة الجامعية وبناء على هذا الهدف قم باختيار أكثر تخصص مناسب لقدراتك حتى تستطيع تحقيق التفوق وتذكر أن النجاح الحقيقى يكمن فى قدرتك على التعرف على قدراتك واستثمارها بشكل جيد.
وشدد على ضرورة وضع القدرة المادية للأسرة فى الاعتبار قبل اختيار الرغبات، مشيراً إلى ترتيب رغباته وفقا لقدراته والابتعاد عن الترتيب النمطى التقليدى ولكن اختر من التخصصات ما تمتلك فيه قدرات وميول ليكون فى البداية ثم يأتى بعده التخصص الذى لديك فيه قدرات ولكنك لا تمتلك ميولا إيجابية نحوه واجعل التخصص الذى تحبه ولكنك لا تمتلك فيه قدرات فى نهاية اختياراتك لأن القدرات تحتاج إلى وقت أطول لتكوينها بخلاف الميول.
وأكد د. عاصم حجازي، أنه بعد أن تسجيل الرغبات على الطالب تجهيز نفسك عقلياً ونفسياً لتحقيق التفوق فى التخصص الذى سوف يتناسب مع مجموعك أيا كان واجعل أهدافك وخططك مرنة وقابلة للتعديل والتطوير، والتخلص من المفاهيم السلبية عن النجاح والتى تقصره على تخصصات بعينها واستعد لحجز مكانك بين الناجحين من خلال بذل الجهد والتخطيط الجيد والجدية والالتزام منذ اليوم الأول فى الجامعة.
د. رندا رزق: القمة ليست كلية بعينها وأولويات سوق العمل تغيرت
طالبت الدكتورة رندا رزق، أستاذ ورئيس قسم الإعلام التربوى بجامعة القاهرة، أولياء الأمور بعدم التأثير على قرارات أبنائهم ويجب البحث عن امكانياتهم والكليات التى تتناسب مع قدراتهم، وألا يجعل المجموع هو العامل الأساسى فى اختيار الكليات بالشكل التقليدى الذى اعتدنا عليه هو البحث عن كليات القمة التى تشترط أعلى الدرجات ويكون ذلك هو العامل الرئيسى لاختيارها.
وقالت إنه من الخطأ جعل هذه المعايير ثابتة وأن نظرية كليات القمة خاطئة، فهناك تجارب لطلاب حصدوا أعلى الدرجات والتحقوا بكليات الطب والهندسة ثم فشلوا فى دراستهم وأصبحوا ليسوا من الأوائل كما اعتادوا على ذلك فى المراحل التعليمية قبل الجامعي.
وأكدت ان سوق العمل الآن قد تغيرت أولوياته، وأصبح الاتجاه للكليات التكنولوجية وأيضا الفنية، التى تعتمد على اكتساب مهارات عملية مثل الجامعات التكنولوجية وتخصصاتها المختلفة مثل الغزل والنسيج والصناعات الغذائية وغيرها من التخصصات التى تخرج عمالة مدربة يحتاجها سوق العمل فى الفترة الحالية.
وأكدت ان البحث عن الكليات ذات التطور التكنولوجى هو الأهم فى الفترة الحالية فمثلا كليات الاعلام الآن أصبحت تتجه للتطور التكنولوجى ولم يصبح بنفس الشكل الكلاسيكى فقط ولكن تزامن معها المواقع الالكترونية والديجيتال ميديا وصناعة المحتوى الرقمي.
وأكدت د رندا، أنه تم المناقشة مع وزير التعليم العالى فكرة تغيير سياسات القبول فى الجامعات وإمكانية الطالب الالتحاق بكليات الطب والصيدلة او غيرها بعد سنتين من التدريب المهنى فى المجال ويكون بديل لفرق المجموع النهائى للطالب.
د. إكرام بدر الدين: اختر تخصصك بشغف وليس بالمجموع
شدد د. إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أن كل طالب عليه اختيار التخصص الذى يناسبه ويناسب قدراته وبشغف، مضيفاً أن دخوله كلية يرغب بها حتى اذا كان درجاته أكبر من تنسيق هذه الكلية بكثير، ولكنه سيتميز بها بسبب حبه لمجالها، وسيكون هو المجال الذى يتفوق بها لانها تتناسب مع طموحاته.
وقال د. إكرام إن الثانوية العامة لها أهمية كبيرة جدا لأنها ترسم مستقبل الطلاب الى حد كبير واذا كان الطالب لم يحدد توجهاته يجب عليه الاتجاه نحو الكليات المرتبطة بسوق العمل مثل كليات الحاسبات والمعلومات، الذكاء الاصطناعي، والبرمجة وغيها من الكليات التى أصبح الطلب على خريجيها بشكل كبير ولكن أيضا يجب على الطالب ان يكون لديه الاستعداد لها ولديه هذا الطموح، لكى يتفوق فى هذا المجال.
وشدد على ان اختيار الكلية يجب ان يكون بعد دراسة لكل تخصصاتها وان يختار أولوياته فى التنسيق ولا يعتمد على الاختيار العشوائى لمجرد استكمال الرغبات فقط، قائلاً «فكرة يا كلية قمة يا بلاش دى نظرية المفروض تنقرض ويصرف النظر عنها طالما مش مناسبة لامكانياته وشغفه».
وأوضح أن الكليات النظرية مثل الآداب والتجارة وغيرها، الاعداد بها كبيرة والطلب فى سوق العمل منها ليس بنفس حجم الأعداد التى يتم تخريجها سنوياً، ولكن يظل لدينا حاجة للمعلمين بالتأكيد والمحاسبين ولكن يجب أن تتناسب اعداد الطلاب الملتحقين بتلك الكليات مع حجم سوق العمل فى المستقبل.
وطالب أستاذ العلوم السياسية أن يكون التنسيق فى السنوات القادمة يجب ألا يعتمد على مجموع الثانوية العامة، وانما يكون هناك اختبار قدرات لكل الكليات والتخصصات ويكون لها درجات متناسبة مع المجموع وليس أن يكون التنسيق مرتبطاً على سبيل المثال أن الذى يحصل على 90٪ فيما فوق علمى يدخل كلية علوم او طب او هندسة وخلافه وان تكون قدراته لا تؤهله لهذه الكليات من الأساس.
وطالب أيضا بأن يكون نسبة وتناسب مع أعداد الملتحقين المتوقعين للكليات وسوق العمل، وأن يكون فى فرص موجهة لقطاع معين أو عمل معين، وليس من الشرط أن يكون خريج كلية ولكن يمكن ان يكون خريجا لتخصص فى أعمال الكهرباء، أو الأعمال اليدوية و أى أعمال تضمن له فرصة جيدة فى سوق العمل وتحقق له الدخل الذى يرغب به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.