رحلت عن عالمنا سكينة السادات شقيقة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وسط دعوات المواطنين ان يتغمدها بواسع مغفرته إذ نعى النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، الصحفية سكينة السادات شقيقة الراحل محمد أنور السادات، داعيا الله أن يلهم أهلها الصبر. وعلى الفور تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء بالرحمة ودعم الأسرة. وأعلن النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، خلال منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وفاة الكاتبة الصحفية سكينة السادات شقيقة الزعيم الراحل محمد أنور السادات. وكتب كريم السادات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، " انعى بخالص الحزن والأسى وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى، الكاتبة الصحفية سكينة السادات شقيقة الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وعمة والدي المرحوم طلعت السادات، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويرزق أسرتها الصبر والسلوان. ومن المنتظر أن تقام الصلاة عليها اليوم في التجمع من هي سكينة السادات؟ وسكينة السادات هي الشقيقة الصغرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهى إحدى شقيقاته الذين تربوا على يديه، وكان للرئيس الراحل تأثير كبير على حياتها، بل توارثت منه مهنة الصحافة، وبدأت العمل فى نفس المجلة التي عمل فيها السادات وهى مجلة المصور. علاقتها بالرئيس الراحل أنور السادات وحول علاقتها بالرئيس الراحل أنور السادات قالت في حوارات سابقة: كان فى حكم الأب، ليس لى فقط وإنما لأسرة السادات بأسرها، هو ولى أمرنا جميعا يتولى مسائل الزواج، ومجاملات العائلة، كان كل شىء فى حياتى، هو من «جهزنى»، وأول مرة فى حياتى ألبس فستان سهرة، لشتراه لى فى خطوبتى وجيهان زوجته اختارت لى قماش هذا الفستان وأرسلته إلى الخياطة الخاصة بها. دخولها عالم الصحافة وعن دخولها عالم الصحافة قالت :أحب الكتابة منذ صغرى، وكنت أحصل دائما على أعلى الدرجات فى مادة التعبير، وميلى لها نتج عن قراءاتى الكثيرة لأدباء الزمن الجميل مثل يوسف السباعى وإحسان عبدالقدوس، وصارحت أخى أنور برغبتى فى العمل بالصحافة، فأرسلنى لمجلة المصور، خاصة أنه عمل بها لفترة كمحرر صحفى بعد خروجه من السجن، واشترط لالتحاقى بالعمل اختبار قدراتى الصحفية، ولحسن الحظ نجحت فى هذا الاختبار.