اعتادت هذه المؤسسة الوطنية التى أنعم الله بها على مصر أن تحمى وتبنى وتقدم الغالى والنفيس من غير أن تطلب جزاءً ولا شكورا . وبعيداً عن عطاء كثير وكبير فى ميادين عدة كان ما تقدمه المؤسسة العسكرية للرياضة فى بلدها له تأثير كبير ولكن وقت الفرحة تخرج التصريحات والصور والحكايات والجندى الحقيقى وراء الإنجاز صامت يعرف أن دوره أكبر من كل ذلك وأنه يؤدى مهمة وطنية. فمثلا محمد السيد لاعب السلاح الحاصل لمصر على أول ميدالية فى أولمبياد باريس خرج من المدرسة العسكرية الرياضية فى طنطا..كان اللواء مجدى اللوزى المسئول عن جهاز الرياضة العسكرى منذ عدة سنوات لمس فيه الموهبة فتم احتضانه وتعيين والده الذى يتولى إعداده وتدريبه فى نفس المدرسة بصفته دكتورا فى التربية الرياضية ..وتوافرت للاعب احتياجاته التعليمية والرياضية واستمر مع كل القيادات التى تلت اللواء اللوزى حتى أصبح أحد أعمدة منتخب مصر للسلاح وحقق أكبر نجاح كما هو حال سارة سمير ومن قبلها محمد إيهاب وغيرهم من الأبطال الذين خرجوا ومن هم على الطريق فى مشروع رياضى بدأ منذ عام 2004 . ربما لا تتسع المساحة لذكر قصص أبطال وبطولات رياضيين فى مدارس المؤسسة العسكرية فى 6 محافظات تمد منتخبات مصر فى عديد من اللعبات، ولكن بعضهم يتوه داخل دهاليز الاتحادات وحسابات الانتخابات.