التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء خالد شعيب محافظ مطروح بأعضاء الجمعية الزراعية المركزية والجمعيات الفرعية ومربي الثروة الحيوانية بالمحافظة. جاء ذلك بحضور عوض سلطان رئيس الجمعية المركزية وعبدالفتاح سراج رئيس الجمعية لاستصلاح الأراضي وحسين السنيني السكرتير العام المساعد لمطروح وبعض نواب البرلمان وشيوخ وعواقل وعمد مطروح والمزراعين والمربين وذلك في ختام زيارته. في بداية الاجتماع، استمع الوزير إلى عرض من رئيس الجمعية حول الجهود والخدمات التي تقدمها للمزراعين والمربيين ولاعضائها ، كما استمع الوزير لآراء واقتراحات اعضاء الجمعية والمشكلات التي تواجه المزارعين والمربين في مطروح. وخلال كلمته أكد وزير الزراعة أن الدولة تقدم كل الدعم للقطاع الزراعي نظرا لاهميته في تحقيق الأمن الغذائي كما أنه قطاع كثيف العمالة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التمويلات الميسرة التي تقدمها الدولة للانشطة الزراعية المختلفة. وأضاف فاروق أنه جاء اليوم للاستماع إلى المشكلات التي توجه جهود التنمية الزراعية في مطروح وأيضا الحلول المقترحة لهذه المشكلات لافتاً إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التي وضعتها الوزارة في شأن منظومة الاسمدة لغلق أبواب التلاعب والتهريب ولضمان وصول الدعم لمستحقيه، مؤكدا أنه يتابع ذلك بنفسه. وأكد وزير الزراعة على دعم صندوق مربي الثروة الحيوانية في مطروح سواء من الوزارة أو البنك الزراعى وكذلك من الجمعية العامة لاستصلاح الأراضي، كما وجه بدعم المحافظة بفرق مكافحة الآفات الزراعية والإرشاد الزراعي وتوفير المبيدات اللازمة وتكثيف القوافل البيطرية لعلاج مواشي صغار المربين مجانا، وإرسال منافذ الوزارة المتحركة إلى مطروح لبيع السلع الغذائية لمواطنيها بأسعار مخفضة. اقرأ أيضا وزير الزراعة يتفقد أعمال القافلة البيطرية ووادي الحريقة بمطروح وفي نهاية كلمته أكد وزير الزراعة على ضرورة الحفاظ على السلالات المحسنة من أغنام البرقي وتنميتها والتي تتميز بها مطروح مشيرا إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم في سبيل ذلك. ومن جانبه توجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالشكر لوزير الزراعة على هذه الزيارة التي اثمرت عن نتائج كثيرة إيجابية على أرض الواقع مؤكدا على إهتمام المحافظة بالتنمية الزراعية لتوفير الغذاء لمواطنيها بجانب انها محافظة ساحلية تشتهر بالنشاط السياحي وتستقبل ملايين المواطنين المصطافين من جميع أنحاء الجمهورية خلال موسم الصيف.