أدان العراق، اليوم الأربعاء 31 يوليو، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بضربة في طهران، واعتبرها تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن "حكومة جمهورية العراق تدين بأشد العبارات لعملية اغتيال إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران". اقرأ أيضًا: قبل اغتيال إسماعيل هنية.. أفراد أسرته لم يسلموا من العدوان وأضافت أن الحكومة العراقية "تؤكد أن هذه العملية العدوانية تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة". استشهاد إسماعيل هنية وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الأربعاء 31 يوليو، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وذلك نقلًا عن وكالة "سند" الفلسطينية. وأشارت حركة "حماس"، في بيان رسمي، إلى أن هنية قضى إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وقال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، مؤكدًا أنه سيعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا. ويأتي استشهاد إسماعيل هنية بالتزامن مع مرور 300 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي. الظهور العلني الأخير لإسماعيل هنية وذكرت وكالة "سند" الفلسطينية أن الظهور العلني الأخير لإسماعيل هنية تمثل في لقائه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، رفقة زياد النخالة، الأمين العام وخلال اللقاء عرض إسماعيل هنية أحدث المستجدّات الميدانية والسياسية في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال: "الآن وصلنا إلى مرحلة حسّاسة وتاريخية، إذ ينبغي على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبّتوا بسالتهم وانتصارهم"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية. ويأتي استشهاد إسماعيل هنية بالتزامن مع مرور 300 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.