شهدت الساحة الفلسطينية والدولية موجة من الردود على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، في مقر إقامته بطهران، وذلك عقب حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان. واعتبرت موسكو هذا الحادث "جريمة سياسية غير مقبولة". اقرأ أيضًا: خلال 24 ساعة.. إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال لإسماعيل هنية وقيادي بحزب الله حيث وصفت وزارة الخارجية الروسية اغتيال اسماعيل هنية بأنه "جريمة سياسية غير مقبولة تمامًا وستؤدي إلى تصعيد إضافي في التوترات". ودعت الصين، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة، كما أمدت معارضتها الشديدة لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. من جهته، أدان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس عملية "اغتيال إسماعيل هنية" ووصفها بأنها "عمل جبان وتطور خطير" في المنطقة. وعلى غرار ذلك، صرح القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، بأن الحركة "تخوض حربًا مفتوحة لتحرير القدس ومستعدة لدفع الأثمان" وأكد أن اغتيال هنية "تصعيد خطير لن يحقق أهدافه". ووصف عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، اغتيال اسماعيل هنية بأنه "عمل جبان لن يمر دون رد". كما نعت حركة الجهاد الإسلامي "القائد الوطني الكبير"، وأكدت أن عملية الاغتيال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة المقاومة. ومن جهتها، أدانت جماعة "أنصار الله" استشهاد هنية ووصفته بأنه "جريمة إرهابية شنيعة وانتهاك صارخ للقانون الدولي". وفي بيان صدر عن حركة حماس، نعت الحركة رئيسها إسماعيل هنية الذي قضى إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد"، وفقًا للبيان. اقرأ أيضًا: اغتيال إسماعيل هنية| كيف استهدفت إسرائيل رجل حماس الأول؟ كما ذكر بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، نُشر على موقعه الإلكتروني، أن "مقر إقامة اسماعيل هنية تعرض للقصف في طهران، مما أدى إلى استشهاده هو وأحد حراسه الشخصيين". وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن السلطات المعنية لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال إسماعيل هنية. كما أشارت وزارة الخارجية الأردنية، إلى أن "عملية اغتيال اسماعيل هنية تمثل خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه مزيد من التوتر بالمنطقة". وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: إن "لدينا مخاوف من تفاقم الوضع إن لم تسرع الدول المعنية والمجتمع الدولي لوقف عمليات التصعيد، كما أن اغتيال اسماعيل هنية يشكل خطرا جديا بتوسع دائرة القلق العالمي والتصعيد بالمنطقة".