دانت تركيا اليوم الأربعاء 31 يوليو، "الاغتيال الدنيء" لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المقرب من الرئيس رجب طيب اردوغان، وفق بيان لوزارة الخارجية. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها "ندين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عملية اغتيال دنيئة في طهران"، معتبرة أن "هذا الهجوم يهدف أيضا إلى توسيع الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي". وأضافت "نعرب عن تعازينا للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية من أجل أن يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته". اقرأ أيضًا: اغتيال اسماعيل هنية| روسيا: ما حدث جريمة غير مقبولة وتابعت الخارجية التركية "مرة أخرى، ثبت أن حكومة نتانياهو ليس لديها أي نية لتحقيق السلام". وحذّرت أنقرة من أنه "إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه نزاعات أكبر بكثير". كان هنية يتردد باستمرار على تركيا قبل 7 أكتوبر، كما استقبله الرئيس إردوغان أبريل الماضي في اسطنبول. وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اغتيال رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وأكد الحرس الثوري الإيراني، عملية اغتيال هنية قائلا: «بأنه فتح تحقيقا في حادث الاغتيال وسيعلن نتائجه في القريب العاجل». وبحسب قناة العربية، فإن اغتيال هنية نتج عن استهدف مقر إقامته في طهران الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران، بصاروخ مباشر موجه نحو جسده.