كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، اليوم الإثنين 29 يوليو، عن أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أشرف على عملية لإنقاذ السكان بالمناطق المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت البلاد. وجرى إنقاذ ما يزيد على 5000 شخص علقوا بسبب الفيضانات في شمال غربي كوريا الشمالية في عمليات نقل جوي وإجلاء أخرى تحت قيادة كيم، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. اقرأ أيضًا: زعيم كوريا الشمالية يستقبل وفدا روسيا بعد أقل من شهر على زيارة بوتين وأشارت الوكالة الرسمية، إلى أن الأمطار الغزيرة، التي هطلت يوم السبت، تسببت في فيضان أحد الأنهار على الحدود بين كوريا الشمالية والصين إلى مستويات خطيرة وخلقت "أزمة شديدة". وفي سياق متصل، تم حشد 10 مروحيات عسكرية وقوارب بحرية وحكومية لجهود الإجلاء في مدينة سينويجو وبلدة أويجو، حيث عزلت الفيضانات السكان، فيما لم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية أي وفيات ولا حجم الأضرار التي أحدثتها الفيضانات. وأفادت الوكالة ذاتها، بأن كل المروحيات قامت بجهود حثيثة لنقل السكان على الرغم من سوء الأحوال الجوية، وأنقذت في النهاية 4200 من المتضررين عن طريق النقل الجوي. وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى أن كيم جونج أون، أشرف بنفسه على أعمال الإجلاء يوم الأحد، وأمر بتوفير الطعام وغيره من الضروريات للمتضررين، وحدد مهام أعمال التعافي والإغاثة. وكشفت الوكالة عن كيم وصفه لأعمال الإنقاذ بأنها "معجزة"، إذ جرى إنقاذ أكثر من 5000 شخص من خلال الجهود المبذولة. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه خلال زيارته في نهاية الأسبوع للمنطقة التي غمرتها الفيضانات، وبخ كيم بعض المسئولين أيضا "لتراخيهم" على الرغم من أنه أمر ببذل جهود لمنع أضرار الفيضانات أكثر من مرة. وقال كيم، وفقا للوكالة "إنهم، الذين سيطرت عليهم الانهزامية في القتال مع الطبيعة، لا يبذلون جهودا بثقة في الوقاية من الكوارث، ويتوقعون فقط الفرصة من السماء"، وفقا للأسوشيتد برس. وشدد كيم، على أنه لا ينبغي التغاضي عن الموقف غير المسئول لأولئك المكلفين بضمان سلامة الناس. كما ذكر أن هيئة الاستجابة للطوارئ في الشمال ووزارة الأمن العام لم تعرفا حتى العدد الدقيق للسكان في المناطق المتضررة من الفيضانات، وبالتالي فإن عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم كان أكبر من المتوقع.