لقي 19 شخصا على الأقل حتفهم، وذلك عندما غرق قاربهم السبت في نهر في إقليم أمهرة في شمال إثيوبيا ، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي في المنطقة اليوم الأحد 28 يوليو. وأضافت "هيئة الإعلام في أمهرة" بحسب مسئول محلي أنه "تم إنقاذ سبعة أشخاص بينهم طفل في ظروف صعبة". اقرأ أيضًا: مصر تعزي إثيوبيا في ضحايا الانهيارات الأرضية جنوب البلاد وفي سياق آخر، أعلن مكتب الأممالمتحدة للشئون الإنسانية "أوتشا"، الخميس، عن أن عدد القتلى جراء الانهيارات الأرضية التي ضربت جنوب غرب إثيوبيا يومي الأحد والاثنين، ارتفع إلى 257 شخصا وقد يصل إلى 500 شخص. وبحسب التحديث الذي نشرته المنظمة، تسببت الأمطار الغزيرة في منطقة جوفا الجبلية في حدوث انهيار أرضي مساء الأحد، أعقبه انهيار أرضي ثان صباح الاثنين مما أدى إلى محاصرة الأشخاص الذين كانوا ينقذون ضحايا الانهيار الأول. وأضافت أن عدد القتلى بلغ 229 يوم الثلاثاء، وفقا للجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث في إثيوبيا. ونوه مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أن ما لا يقل عن 125 شخصًا نزحوا وأصيب 12 آخرون، مضيفا أن أكثر من 15 ألف شخص متضرر يجب إجلاؤهم على الفور بسبب خطر حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية. وتعد جوفا منطقة نائية في ولاية جنوب إثيوبيا الإقليمية، وجاءت الكارثة بعد هطول أمطار موسمية غزيرة بين أبريل ومايو تسببت في فيضانات وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية وشردت أكثر من 1000 شخص. وبعث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بتعازيه في الكارثة، وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك إنه "يشعر بحزن عميق". وقال دوجاريك: "الأممالمتحدة وشركاؤها يعملون بشكل وثيق مع الحكومة لتقييم الوضع الإنساني لتحديد حجم الأضرار وتقييم الاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين، تقوم وكالات الأممالمتحدة بإرسال المواد الغذائية والتغذية والصحة وغيرها من الإمدادات الحيوية لمساعدة الأشخاص المتضررين من الانهيارات الأرضية". ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، وأظهرت الصور التي نشرتها سلطات جوفا على "فيسبوك" أشخاصًا يحفرون في الوحل بأيديهم العارية. ويُذكر أن، إثيوبيا معرضة بشدة للجفاف والفيضانات والكوارث المناخية الأخرى، وأدى انهيار أرضي في عام 2016 إلى مقتل 41 شخصا بعد هطول أمطار غزيرة في وولايتا بجنوب إثيوبيا، وأدى هطول أمطار غزيرة على غير العادة في جنوب وشرق البلاد في نوفمبر الماضي إلى مقتل عشرات الأشخاص وتشريد مئات الآلاف. وفي عام 2017، لقي ما لا يقل عن 113 شخصًا حتفهم عندما انهار جبل من القمامة في مكب نفايات على مشارف أديس أبابا.