كشفت وكالة "وفا" الفلسطينية، اليوم الخميس 25 يوليو، عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس بجنوبغزة المنكوبة. وبحسب الوكالة الفلسطينية ذاتها، أصابت غارات الاحتلال الإسرائيلي عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح، بعدما استهدف طيران الاحتلال منزلا في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس. اقرأ أيضًا: مدينة ملتهبة داخل قطاع غزة.. خان يونس هدفا رئيسيا للاحتلال الإسرائيلي وفي 22 يوليو، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بارتفاع حصيلة قصف طيران ومدفعية الاحتلال على المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 37 شهيدًا وأكثر من 120 مصابًا، نصفهم من الأطفال والنساء. وشنَّ طيران الاحتلال الحربي قصفًا مكثفًا على الأحياء الشرقية لمدينة خان يونس وبلداتها، بعد وقت قصير من صدور أوامر بالإخلاء الفوري للمنطقة الشرقية، والتوجه نحو المنطقة المستحدثة في المواصي غربًا. ورغم أن جيش الاحتلال زعم سابقًا أن المنطقة ذاتها التي يطالب بإخلائها اليوم، ضمن المناطق الإنسانية والآمنة، إلا أنه عاد عبر بيان صدر عن المتحدث باسمه، بالادعاء أن البقاء في تلك المنطقة أصبح خطيرًا، رغم أنها بالأساس مدمرة وتعرضت لقصف مكثف سابقًا، وعاد الفلسطينيون إليها بسبب عدم وجود خيار آخر ومكان يلجأون إليه. وأكدت "وفا"، أن قوات الاحتلال لم تمهل الفلسطينيين، وبدأت بقصف مكثف من الجو والبر، ما أدى إلى ارتقاء 37شهيدًا وإصابة العشرات. وبدأت المناطق الشرقية تشهد عمليات نزوح جماعي تجاه المناطق الغربية وخاصة المواصي. من جانبه، ناشد مجمع "ناصر الطبي" الواقع في خان يونس، المواطنين بضرورة التبرع العاجل بالدم لصالح الجرحى والمرضى داخل المجمع، نظرا للنقص الحاد والكبير في وحدات الدم، مشيرا إلى أن هذا النقص في الدماء يشكل تهديدا خطيرا لحياة المرضى والمصابين في ظل المجازر المستمرة والتي تنفذها قوات الاحتلال بحق الأبرياء والمدنيين. وفي السياق ذاته، استشهد، مواطن وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة. وذكرت "وفا"، أن قوات الاحتلال قصفت خيمة للصحفيين داخل مستشفى الأقصى في دبر البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38 ألفا و983 مواطنا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين.