كما أن هناك عناصر مقرفة فى الوسط الرياضي.. هناك نماذج مشرفة، وهى غالباً خارج دائرة كرة القدم التى تحولت من الساحرة المستديرة التى تجذب قلوب مئات الملايين إلى الساحرة الشريرة التي تقتل الأمل وتشيع الكراهية والتعصب. من النماذج التي أرى أنها تشرف الرياضة المصرية والعربية إيهاب حسنين ..ذلك الشاب الذى عرفته لاعباً فى منتخب مصر للكرة الطائرة جلوس فى أولمبياد برشلونة 92، وظل على جده واجتهاده حتى أصبح من الكوادر الإدارية التى تعمل لرفعة الرياضة البارالمبية، فأصبح رئيس الاتحاد الإفريقى ورئيس الاتحاد العربى لرياضة الأشخاص ذوى الإعاقة فى كل الألعاب غير عضويته فى الاتحاد الدولى للكرة الطائرة جلوس .. إيهاب نموذج للشباب المصرى الذى يشار له بالبنان. وهناك أيضاً أحمد سمير سليمان هذا الشاب الذى حمل على عاتقه تأسيس الاتحاد المصرى المينى فوتبول (كرة القدم المصغرة)، وخلال 4 سنوات فقط أصبح هناك الآلاف من الممارسين للعبة فى 27 محافظة، ووصل بالرياضة إلى حلايب وشلاتين، وأقام مسابقات للشباب والناشئين، وحصل لمصر على كأس الأمم الإفريقية والبطولة العربية ورابع كأس العالم للعبة التى تضم أكثر من 80 دولة، ونجاحاته فى اللعبة إفريقيا وعربياً حيث أقام دورات تدريبية وصنع كوادر وتم تكريمه كأفضل رئيس اتحاد على مستوى العالم للمينى فوتبول.. أحمد سمير نموذج آخر للرياضى المشرف.