يُعد الجهاز الهضمي السليم لدى الأطفال ركيزة أساسية لصحتهم العامة. حيث يسهل امتصاص العناصر الغذائية، ويدعم النمو، ويعزز جهاز المناعة، كما يعمل كحاجز وقائي ضد العدوى ويضمن حركة الأمعاء المنتظمة، كما أن تعزيز صحة الجهاز الهضمي الجيدة لدى الأطفال يؤسس لرفاهية مدى الحياة. وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، خمسة نصائح مذهلة لتحسين الجهاز الهضمي: التغذية المتوازنة التغذية السليمة هي حجر الأساس لصحة الجهاز الهضمي، كما أن التأكد من أن النظام الغذائي للطفل يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان الغنية بالألياف يساعد في توفير كمية متوازنة من العناصر الغذائية الأساسية. شرب كمية كافية من الماء يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا ضروريًا لعملية الهضم، ويجب تشجيع الأطفال على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، حيث يساعد ذلك في تحلل الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. النشاط البدني المنتظم لا يساهم النشاط البدني في تحسين الصحة العامة فحسب، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، كما أن المشاركة في الأنشطة البدنية المنتظمة تساعد الأطفال على تحفيز حركة الأمعاء ومنع الإمساك. البروبيوتيك إن دمج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل الزبادي والمنتجات المخمرة، في النظام الغذائي للطفل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز توازن ميكروبيوم الأمعاء. وتساهم البروبيوتيك في الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، مما يساعد في الهضم ويقوي جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، تعد الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك، بالإضافة إلى العناصر المعززة للمناعة مثل الزنك والحديد وفيتامين سي، ضرورية لدعم صحة الجهاز الهضمي للأطفال في مرحلة النمو. عادات الأكل الواعية تناول الطعام بوعي أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأطفال في مرحلة النمو، ومن المستحسن تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا وتجنب الإفراط في تناوله، وويمكن أن تساعد هذه الممارسة في منع عسر الهضم وتحسين عملية الهضم بشكل عام.
