استعرض الدكتور على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة مصادر وأسباب ظهور السحابة السوداء . اقرأ أيضا|وزيرة البيئة تلتقى رئيس اتحاد الصناعات المصرية لبحث الفرص الاستثمارية والتى تشتمل على مصادر انبعاثات متعددة تتمثل فى حرق المخلفات الزراعية - خاصة قش الأرز في محافظات الدلتا القربية من القاهرة الكبري، وحرق حطب الذرة بمحافظة أسيوط، والحرق المكشوف للمخلفات البلدية : ( القمامة ومخلفات الصناعة) في العديد من المواقع في محافظاتالقاهرة الكبري والدلتا، إضافة إلى الأنشطة الصناعية (كبيرة / متوسطة / صغيرة) المنتشرة حول القاهرة ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، وعوادم المركبات، فضلا عن العوامل الجوية التي تساعد على تركيز الملوثات. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك لمناقشة الاستعدادت والإجراءات الاستباقية لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بالسحابة السوداء لهذا العام خريف 2024، وتحديد الأدوار والمسئوليات للوزارات والجهات ذات الصلة وضمان فاعليتها . وأشار أبوسنة إلى مشاركة مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع البنك الدولى بتقديم الدعم ببعض المعدات، والمساهمة في إيجاد آلية لحوكمة عملية إدارة السحابة السوداء خلال الفترة القادمة. وأوضح أبو سنة أن هناك إجراءات سيتم إتخاذها ومنها تفعيل الرصد والمتابعة عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الإنذار المبكر وتحليل بيانات جودة الهواء، وتفعيل خدمات استقبال شكاوى المواطنين لمنع الحرق المكشوف لقش الأرز والمخلفات الصلبة، إضافة إلى تكثيف الندوات واللقاءات مع صغار المزارعين لتعريفهم بالإجراءات الخاصة بالحد من نوبات تلوث الهواء وكيفية الاستفادة من قش الأرز، وتطبيق العقوبات المنصوص عليها بالقانون 202 لسنة 2020 واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.