يمتلك تنظيم الإخوان سجلًا حافلًا بالأعمال الإرهابية سواء أعمال التدمير والهدم من ناحية و ترويع المواطنين وتنفيذ العديد من الاغتيالات من ناحية اخرى بالإضافة إلي قدرتهم الكبيرة على نشر الشائعات وهو السلاح الأخير التي لجأت جماعة الإخوان الإرهابية لاستخدامه عقب ثورة 30 يونيو وتحديدا بعد نجاح قوات الأمن بفض اعتصام " رابعة" المسلح.. و لا زالت الجماعة الإرهابية تستخدم سلاح الشائعات ضد الدولة المصرية رغم فشل كل محاولاتها السابقة وفي هذا السياق نرصد من خلال هذا التقرير أبرز الشائعات التي استخدمتها الجماعة الإرهابية خلال العشر سنوات السابقة. بيع قناة السويس وتستمر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في سعيها لترويج الشائعات التي تحاول النيل من جهود الدولة المصرية في تحسين حياة المواطن، وآخر تلك الشائعات كانت يوم السبت الماضي بعد ان حاولت جماعة الإخوان الترويج لاكذوبة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، بعد أن واصلت حسابات مجهولة ومنصات تابعة لجماعة الإخوان في الترويج لتلك الشائعة في محاولة منها لضرب استقرار البلاد وبث البلبلة بين المواطنين. وهذه لسيت المرة الأولى التي حاولت فيها الجماعة الإرهابية استهداف قناة السويس في حرب صناعة الشائعات وذلك يرجع لأهمية هذا الممر الملاحى الذي يعتبر أهم مجرى ملاحي في العالم وكونه من الأماكن الأكثر حساسية في مصر حيث صنعت الجماعة الإرهابية شائعة العام الماضي حول قناة السويس مدعومة بوثيقة مفبركة تزعم تأجير الممر الملاحي المهم لشركة أجنبية لإدارة خدماتها بعقد امتياز مدته 99 عاما. كما حاولت الجماعة الإرهابية من قبل التقليل من مشروع ازدواج قناة السويس ونشر العديد من الشائعات التي تفيد عدم جدوى هذا المشروع الهام والذي بتنفيذه قضى على كل ما يكتب بشأن وجود مسارات بديلة لقناة السويس بخلاف العديد من الفوائد الاقتصادية التي عادت على مصر من خلال هذا المشروع.. اقرأ ايضا| حتى لا ننسى.. «محمود عزت» قائد مخطط الجماعة لتخريب الوطن وعلى الفور تقوم هيئة قناة السويس بنفي تلك الشاعات وأكدت أكثر من مره أنه لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المصانة دستوريا بموجب المادة 43 من الدستور المصري التي تنص على "التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممرا مائيا دوليا مملوكا لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزا اقتصاديا مميزا"، وأهابت ب المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة". العاصمة الإدارية الجديدة ولم يسلم مشروع بناء العاصمة الإدارية الجديدة من شائعات جماعة أهل الشر حيث حاولت تلك الشائعات التقليل من المشروع الهام حيث حاولت الترويج ان هذا المشروع عبئ كبير على الاقتصاد المصري وشملت الشائعات المكررة أيضاً، الإعلان عن إنفاق 90 مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة، لتنفيذ مشروعات العاصمة الإدارية والمدن الجديدة بخلاف شائعة مضحكة تفيد منع المواطنين من دخول العاصمة الإدارية الجديدة، تزامنًا مع نقل المصالح الحكومية الخدمية المتعاملة مباشرة مع المواطنين للعاصمة خلال الفترة الحالية. ومن ناحية أخرى استهدفت بعض الشائعات الإنجازات التي تتم داخل العاصمة الإدارية الجديدة ومنها: ضعف جدوى مشروع المونوريل، واقتصار خدماته على قاطني العاصمة الإدارية الجديدة بخلاف شائعة تمويل إنشاء الحى الحكومى، بالعاصمة الإدارية الجديدة، من حصيلة بيع المقرات الحكومية القديمة. ميزانية العاصمة الإدارية وبالأرقام والبيانات أكدت الدولة مرارا، أن ميزانية العاصمة الإدارية مستقلة، ومنفصلة تماماً عن الموازنة العامة الدولة، وتعتمد على إيرادات الشركة من حصيلة بيع الأراضى بالمشروع للمستثمرين، ومن ثم توجيه إنفاقها فى تمويل عمليات الإنشاء وسداد مستحقات المقاولين والعمال بها. ومع ذلك ما زالت تلك الشائعة تتكرر، دون أن تذكر رقما واحدا يدلل على صدقها، لكن ومتى كان التدليل هدفا ما دام التشكيك هو المقصد الوحيد. .وبالنسبة لتمويل الحي الحكومي أكدت مصادر حكومية أنه تم تمويل إنشاء الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تقدر تكلفته بنحو 50 مليار جنيه، من حصيلة بيع الأراضى للمستثمرين، وذلك بعد نجاح الدولة فى إيجاد قيمة اقتصادية للأراضى المقام عليها المشروع. مشروع «الدلتا الجديدة» وبما ان الشائعات تستهدف دائما المشروعات القومية في أغلب الأحيان نجد شائعة بخصوص عدم جدوى المشروع القومي «الدلتا الجديدة»، نتيجة لعدم توافر الموارد المائية اللازمة لرى الأراضى الزراعية وجاء افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من موسم حصاد مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة خير دليل على تلك الشائعات ويكشف لنا عن عمل عظيم بكل المقاييس لتحقيق التنمية الشاملة فى مصر خلال السنوات العشر الماضية ، ونتيجته إضافة 2.2 مليون فدان للرقعة الزراعية مما يمثل معجزة تنموية بكل المقاييس خاصة فى ظل الزيادة السكانية المستمرة . أهمية مشروع الدلتا الجديدة وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، عن أهمية مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر لما يمثله من رقعة زراعية جديدة تضاف إلى الدلتا القديمة وقربهما من بعضهما وقرب الدلتا الجديدة ومستقبل مصر من الموانئ البحرية والقاهرة الكبرة وتضيف للرقية الزراعية أكثر من 2,2 مليون فدان تتم زراعتها بجمع المحاصيل الاستراتيجية ومحاصيل الخضر والفاكهة لتحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية من السلع الاستراتيجية. وأضافت أن مشروع الدلتا الجديدة مشروع حيوي يمثل أهمية كبرى للإنتاج والتصدير لقربه من موانئ الإسكندرية، وكذلك المشروع يمثل أهمية كبرى لسد الفجوة الغذائية في السوق المحلية لقربه من القاهرة الكبرى ومحافظة الدلتا ومحافظة شمال الصعيد بما يحقق طفرة في الإنتاج وسد الفجوة الغذائية. شائعات الأسعار وبين الحين والاخر ، تنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي العديد من الشائعات الخاصة بالأسعار سواء بخصوص أسعار المواد الغذائية أو أسعار السلع الاستراتيجية مثل الكهرباء والمحروقات مستهدفين إثارة الجدل بين أوساط الشارع المصري. وتتعمد دائما الجماعة الإرهابية صناعة الشائعات المتعلقة بالاقتصاد حيث تستهدف تلك الشائعات تحويلات المصريين في الخارج وشائعة أخرى خاصة بإصدار قرار بتحصيل ضرائب على حسابات المصريين بالخارج المستوردين للسيارات. جوازات السفر وضمن محاولة الاخوان للترويج ونشر الشائعات أطلقت أبواق جماعة الإخوان، إشاعة مفادها أن هناك تأخيرا في إصدار جوازات السفر للمواطنين المصريين لمدة شهرين. ونفت المصادر الامنية جملة وتفصيلاً صحة ما تناولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين لمدة شهرين". وحدة رصد الشائعات تعمل وحدة رصد الشائعات التابعة لمجلس الوزراء بشكل مستمر لرصد كافة الشائعات التي تحاول جماعة الإخوان الإرهابية الترويج لها من خلال منصاتها الإعلامية أو اللجان الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والرد الفوري عليها.