كشف الفنان علي الحجار، عن تفاصيل تجربته المسرحية الجديدة "مش روميو وجوليت". والتي لاقت إعجاب الجمهور منذ عرضها في عيد الأضحى، والحجار المعروف بأدواره المتنوعة وقدراته الغنائية، تحدث عن ما جذب انتباهه للمشاركة في هذا العمل وأهمية الرسالة التي يحملها. كيف جاءت مشاركتك في مسرحية "مش روميو وجوليت"؟ مشاركتي جاءت عن طريق المخرج عصام السيد، وأنا سعيد للغاية بالمشاركة في هذا العمل الذي يحمل رسالة قوية حول التفاهم والوحدة، المسرحية تسلط الضوء على ضرورة عدم الحكم على الناس لأننا لسنا قضاة، بل الحب والتفاهم هما ما يجمعنا، هذا العمل يمثل تجربة جديدة وممتعة بالنسبة لي، حيث يجمع بين الكوميديا والدراما بأسلوب سلس وجذاب. كيف كانت ردود فعل الجمهور على المسرحية؟ استقبلنا ردود أفعال رائعة على المسرحية، والحقيقة أننا بذلنا مجهوداً كبيراً لتخرج بالشكل الذي يرضي الجمهور وتظهر عليه الآن، الرسالة التي نقدمها في المسرحية نالت إعجاب الجمهور. حدثنا عن كواليس تعاونك مع الأطفال على خشبة المسرح؟ الكواليس مع الأطفال كانت من ألطف الكواليس لأن الأطفال بطبيعتهم لا يريدون ضرب بعضهم حتى لو كان تمثيلاً، وإذا أخطأ أحدهم في البروفات يساعده زميله،كان الجو ممتعاً ومليئاً بالبراءة. هذا اللقاء الثاني لك مع الفنانة رانيا فريد شوقي على خشبة المسرح.. حدثنا عن ذلك التقيت من قبل بالفنانة رانيا فريد شوقي في مسرحية "اللهم اجعله خير" التي كانت من تأليف لينين الرملي وإخراج محسن حلمي،لم تختلف رانيا في أخلاقها وبساطتها وتواضعها، والكيمياء بيننا نابعة من عشقنا للمسرح. كم استغرق الوقت في التحضير للمسرحية؟ استغرقنا حوالي 8 أشهر في التحضير، كان الملحن والموزع أحمد شعتوت يستكشف مساحة صوت كل ممثل حتى يقوم بتوظيف أغنية تليق بطبقته. حدثنا عن الفكرة التي تقوم عليها المسرحية فكرة العرض بعيدة تماماً عن اسمه، الهدف من القصة هو عدم حكم الناس على بعضها لأن الأمر وصل للتكفير، بالإضافة إلى مناقشة قضية التعليم في مصر وضرورة تغيير المناهج في المدارس. كيف كانت الكواليس مع فريق عمل "مش روميو وجوليت"؟ العمل مع فريق محترف كان ممتعاً جداً، الجميع من الممثلين والراقصين وحتى الكواليس يعملون بروح واحدة، مما يخلق جواً من المحبة والتعاون، هذا التعاون هو الذي يجعل العمل المسرحي ناجحاً وممتعاً للجمهور. ما هي التحديات التي يواجهها المسرح حالياً؟ هناك تحديات عديدة، منها قلة التقدير للدور الثقافي والتاريخي للمسرح، بالإضافة إلى المشاكل التقنية والتنظيمية مثل حجز التذاكر وعدم وجود وسائل حديثة للترويج. كيف ترى دور الأغاني والمسلسلات في تعزيز الفن المصري؟ الأغاني والمسلسلات لها دور كبير في تعزيز الفن المصري،التترات والأغاني داخل المسلسلات تضيف عمقاً وتواصلاً مع الجمهور، كما أنها تساهم في توثيق الأحداث والقصص بشكل مميز. كيف جاءت فكرة مشروع "100 سنة غنا"؟ قدمت من قبل عدداً كبيراً من أغنيات التراث والزمن الجميل، والتي حققت نجاحاً كبيراً،جميع هذه التجارب الناجحة شجعتني على تبني فكرة المشروع، خاصة أن تراثنا الموسيقي ثري ويستحق أن تتعرف عليه أجيال عديدة. ما الصعوبات التي واجهتك في تنفيذ المشروع؟ لم أواجه عقبات أو صعوبات، لكن المشروع احتاج لوقت ومجهود كبير حتى يظهر للنور في أفضل صورة. ما سبب غيابك الطويل عن الأعمال السينمائية والدرامية؟ هذا الأمر ليس بيد أي فنان، وأعتقد أنه يرجع لفكرة تعاقب الأجيال وولادة جيل جديد من المؤلفين والمخرجين الذين يراعون إعطاء فرصة الظهور والشهرة لفناني الجيل الحالي، وهذا أمر طبيعي لا يمكننا معاتبتهم عليه. ما هي أعمالك المقبلة؟ أعمل على بعض المشاريع الجديدة التي أتطلع لمشاركتها مع الجمهور قريباً، المسرح سيظل جزءاً مهماً من مسيرتي، وأنا ملتزم بتقديم أعمال ذات قيمة فنية وثقافية.