شهد حزب الوفد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية أزمة جديدة كان البطل فيها فيديو مسرب لجلسة خاصة من داخل الغرفة العليا للحزب. الفيديو المسرب تم تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية وتفاصيله تكمن في تواجد 3 من كبار أعضاء الحزب داخل الغرفة العليا للهيئة، يتحدثون فيه عن كيفية بيع قطعتين آثار متواجدين داخل أحد المحاجر في منطقة المنصورية. وفي الفيديو المسرب طلب المتحدث تصوير القطع الأثرية المزمع بيعها ودفع مبلغ 100 ألف جنيه من أجل ندب خبير آثار للتأكد من أثريتها، وهو ما أحدث خلافا بين الأعضاء الثلاثة لينتهي اللقاء أو الفيديو الذي لم يتعدى 3 دقائق بمحاولة إقناع صاحب القطع الأثرية بدفع المبلغ. متحدث حزب الوفد: إذا ثبتت صحة فيديو الآثار سيتم فصل العضوين وبعد الضجة الواسعة التي أحدثها الفيديو أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بيانًا أكد من خلاله أنه إزاء التطاول على الحزب العريق وأمام الاشتباه في جريمة كانت تتم أو لم تتم داخل أروقة الحزب، أصدر تعليماته للجنة التنظيم المركزية بكامل أعضائها و الشؤون القانونية بفتح تحقيق عاجل بشأن الفيديو المسرب والتحقيق مع كل من نُسب إليه أو اتصل بهذا الفيديو. حزب الوفد يقرر وقف عضوية أبطال فيديو الأثار المسرب ومنعهم من الدخول هذا القرار الذي اتخذه رئيس حزب الوفد، يبدوا أنه لم يقنع قيادات حزب الوفد القدامى، وعلى رأسهم عمرو موسى ومحمود أباظة ومنير فخري عبد النور، حيث طالبوا برحيل رئيس الحزب مؤكدين أن قيادة الحزب الحالية فشلت في الإصلاح السياسي، وتسببت في تدهور الوضع المالي وسوء الأداء السياسي. الوفد: تكليف «التنظيم المركزية والشؤون القانونية» بالتحقيق حول الفيديو المسرب وفي أحدث تفاصيل الأزمة أعلنت لجنة التحقيق عن قرارها بوقف عضوية من أبطال الفيديو وهم سفير السيد محمد نور وعبدالوهاب بركات، ومنعهم من دخول الحزب، كما قررت تأجيل التحقيق مع العضوين لغدا الأربعاء بعد رفضهم الحضور اليوم.
