■ بقلم: هانئ مباشر مجموعة من التحديات والملفات الهامة تنتظر المحاسب علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الجديد التى تتطلب العمل على مجابهتها والتغلب عليها، مع وضع خطط عاجلة للتعامل معها، فى ظل أهمية وضع القطاع الزراعى الذى يحظى باهتمام الدولة، لكن هناك من يتساءل هل سينجح علاء فاروق فى مهمته؟! لقد طور علاء فاروق «البنك الزراعى» وغيّر هويته القديمة، من خلال تبنى مبادرات وطنية شاملة، إذ عمل على قيادة عملية تحويل البنك من متخصص فى القطاع الزراعى إلى متكامل، يقدم خدماته للجميع، . هذا الجانب وما أعرفه عن وزير الزراعة الجديد وسماته المتميزة وأسلوب عمله وتفكيره وقدراته المتنوعة التى يمكن أن يقال عنه «مسئول بدرجة مقاتل» - والتى بالطبع كانت حاضرة بقوة فى مقومات اختيار القيادة السياسية له - يجعلنى أؤكد أنه قادر على تحقيق طموح الشعب ورأس الدولة فى القطاع الزراعى، الذى شهد طفرة كبيرة حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية التى ساهمت فى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات.. إلا أنه لا تزال هناك العديد من التحديات التى تواجه هذا القطاع، ويجب العمل على حلّها لضمان تحقيق الأمن الغذائى أولا بزيادة الإنتاج فى كافة المحاصيل وتحقيق الاكتفاء الذاتى من منطلق أن «من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره»، وهو شعار الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق الأمن الغذائى للمصريين الحريص على الاهتمام بالفلاح وتوفير مستلزمات الإنتاج وبكل ما يمس قوت المصريين والمزارع.. رهانى كبير جدا على أن «علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى» سيحقق الكثير من «الأفعال» لا «الأقوال»، وهو هدف لا ينشده الوزير علاء فاروق لوحده بل ومعه أصحاب العقول والقلوب والضمائر الحية التى تعى معنى ذلك.