والجميل أن تحظى بلدنا برجال أمن محترفين، يعشقون تراب هذا الوطن، يواصلون الليل بالنهار لتحجيم الجريمة، والقضاء عليها، يداهمون أوكار المجرمين والخارجين على القانون وتجار السلاح والمخدرات لتحقيق الأمن والاستقرار.. فالخارجون عن القانون بطبعهم يستغلون مناخ الفوضى والانفلات الأمنى، بل يسعون دوما لزعزعة الاستقرار بهدف تحقيق أطماعهم، يتخيلون أن أيدى الشرطة لن تصل إليهم فيقوموا بترويج المخدرات وبيع الأسلحة وترويع الآمنين.. لذا تحرص دوما وزارة الداخلية بقياة قائد المنظومة الأمنية الوزير محمود توفيق، بتعيين أفضل ضباطها، وأكثرهم حنكة وخبرة لمنع أى خطر داخلى فى جميع القطاعات والمديريات بداية من قطاع الأمن الوطنى، أو الأمن العام الذى يضرب أروع الأمثلة فى ضبط البوصلة الأمنية وردع المجرمين فى ربوع مصر بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد الوزير لقطاع الأمن العام أو اللواء حسام عبد العزيز مدير مباحث الوزراة.. والحق أقول إن العاصمة كانت ولا زالت الأيقونة الأمنية، التى أفرزت لنا رموزا تركوا لنا بصمات واضحة تدرس حتى الآن سواء فى كشف غموض الجرائم أو وملاحقة تجار السموم والحرفية فى التعامل مع الأحداث الأمنية التى تهم الرأى العام بقيادة اللواء المخضرم علاء بشندى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وهو رجل حكيم، لديه من الخبرة الأمنية والذكاء وسرعة البديهة ما يجبرك على الإشادة به وحب الجلوس معه.. تاريخه حافل بالنجاحات والإنجازات والضربات الأمنية منذ ان كان ضابطا صغيرا بمباحث القاهرة، ليصبح معشوق ونصير البسطاء والغلابة فى المناطق التى عمل بها.. «بشندى» ضابط محترف قريب من جميع الضباط بمختلف أماكنهم، يجيد التعامل مع الحدث، اللواء بشندى سيكون علامة فاصلة فى أمن القاهرة لما يتمتع به من كاريزما أمنية قوية.. اكتب هذه الكلمات توثيقا لهذه المرحلة الراهنة، لأن التاريخ لا ينسى الكفاءات الأمنية كما لا ينسى من تلوثت ايديهم بدماء الأبرياء.