تفاعلت الأوساط الصحفية والإعلامية، مع الأنباء المتواترة حول اقتراب الإعلان عن قيادات الهيئات الإعلامية. وأكد مصدر مسؤول ل«بوابة أخبار اليوم» اختيار د. ضياء رشوان رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وطارق سعده للهيئة الوطنية للإعلام، وتجديد الثقة فى المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة، ووفق هذه المصادر فإن الإعلان الرسمي عن القرار سيتم خلال ساعات. وتفاعل عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين مع الأنباء شبه المؤكدة حول هذه الاختيارات، وبادر الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس تحرير مجلة روز اليوسف بتهنئة ضياء رشوان، على أنباء تعيينه رئيسا للمجلس الأعلى للإعلام، وتعيين طارق سعده، رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام، وتجديد الثقة للمهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة. وكتب الطاهرى، عبر حسابه الرسمي على :الفيس بوك": كل التهنئة والأمنيات بالتوفيق للقيادات الإعلامية الأستاذ ضياء رشوان رئيس المجلس الأعلى للإعلام والدكتور طارق سعدة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ونبارك للمهندس عبد الصادق الشوربجي تجديد الثقة رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة أعانهم الله ووفقهم لما فيه الخير لإعلام الدولة المصرية .. والتحية واجبة لمن تركوا مواقعهم الأستاذ الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر والأستاذ حسين زين وكل التوفيق لهم فيما هو قادم". وبدوره، قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الدستور: "مبروك للأصدقاء الأعزاء الأستاذ ضياء رشوان للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمهندس عبد الصادق الشوربجى فى مواصلة العمل فى الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور طارق سعدة للهيئة الوطنية للاعلام ، المهمة أمامهم كبيرة، لكن أثق أنهم على قدرها كل التوفيق لكم وكل الدعم أيضا" . في السياق ذاته تفاعل المؤثرون على السوشيال ميديا مع هذه القرارات شبه المؤكدة، واعتبروا أن اختيار ضياء رشوان" موفق جداً بعد الأداء العظيم الذي قام به الرجل في مرحلة صعبة خلال حرب غزة كرئيس لهيئة الاستعلامات بالإضافة لإدارته الحوار الوطني بكفاءة شديدة، ونفس الأمر بالنسبة للدكتور طارق سعدة، وتجديد الثقة في المهندس عبد الصادق الشوربجي". وشددوا على أنها مرحلة حساسة واستثنائية وتحتاج شخصيات استثنائية، وأنها تحتاج شخصيات وطنية قادرة على إعادة الإعلام والصحافة إلى دورها المؤثر في مجابهة التحديات التي تواجه الوطن.