مصر أولا.. تحدى الأسئلة الشائكة فى استمرار حكومة مصطفى مدبولى.. رهان التغيير الشامل.. وطموحات المواطن المصرى!    الصحة: 263 ألف مستفيد من قرارات العلاج على نفقة الدولة خلال يونيو الماضي    نقيب الأشراف يهنئ السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد    آلاف المسلمين التايلانديين من 45 محافظة تايلاندية يلتقون شيخ الأزهر في بانكوك    أسعار اللحوم اليوم الأحد 7 يوليو 2024    وزيرة البيئة تعلن عن ختام مسابقة "كلنا فايزين" لفصل المخلفات    محافظ أسوان يتابع انطلاق المرحلة الأولى من الموجة ال 23 لإزالة التعديات    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 7 يوليو 2024.. مصر ستيل ب39 ألف جنيه    صعود جماعي لمؤشرات البورصة مع بداية تعاملات اليوم والرئيسي يرتفع ب 1.34%    بعد مرور 9 أشهر على حرب غزة.. الاحتجاجات تعم البلاد في إسرائيل    القوات الروسية تدمر منصتي إطلاق صواريخ "باتريوت" أوكرانيتين في مقاطعة أوديسا    حزب الله يعلن قصفنا قاعدة نيمرا غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا    وزير الخارجية البريطاني للجارديان"نريد وقفا لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات"    تشكيل متوازن للإسماعيلي أمام الزمالك في لقاء الليلة    شوبير يوجه رسالة للمسؤولين ويطالب بفتح تحقيق في أسباب وفاة أحمد رفعت    موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بكفر الشيخ (رابط)    تفاصيل سرقة فيلا وزير سابق بالشيخ زايد    بسبب ماس كهربائي.. حريق هائل يلتهم معرضي ملابس بالمنصورة    «الداخلية»: ضبط 483 مخالفة عدم ارتداء الخوذة وسحب 1284 رخصة خلال 24 ساعة    الشهيد أحمد منسي.. قائد من طراز فريد سيخلد التاريخ ذكراه    «أحلام الفنان أوامر» .. عارفة عبدالرسول توجه رسالة ل تركي آل الشيخ    بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة    مروة أنور تتصدر تريند جوجل بعد خطبتها (صور)    محافظ أسيوط الجديد يتفقد سير العمل بمستشفى الرمد للعيون بحي شرق    هل متلازمة القلب المكسور السبب في وفاة اللاعب أحمد رفعت؟.. خبير نفسي يكشف السر    أسعار اللحوم تواصل الارتفاع رغم انتهاء موسم عيد الأضحى.. شعبة القصابين: الأزمة امتداد لموسم 2023.. وهذه أسباب الزيادة    بدء التشغيل التجريبي لإحدى قاعات مجمع السينمات بالمدينة التراثية ب«العلمين الجديدة»    ملخص وأهداف مباراة كولومبيا ضد بنما فى ربع نهائي كوبا أمريكا 2024    موانئ البحر الأحمر: وصول 1235 سيارة بوزن 2470 طنًا لميناء بورتوفيق    حالة الطقس اليوم 7-7-2024 في محافظة قنا    امتحانات الثانوية العامة 2024.. اعرف حل امتحان الكيمياء وراجع إجاباتك    رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة يتفقد عددا من المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة    أرنولد: طريقة تسديد ضربة الجزاء أمام سويسرا كانت فكرة ساوثجيت    مدرب بنما: لا نستحق نتيجة مباراة كولومبيا    نور حازم: مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء هدفه نشر الوعى البيئي    إعلام فلسطيني: مروحيات الاحتلال تقصف بكثافة شرق دير البلح وسط قطاع غزة    رأس السنة الهجرية.. من أول من وضع بداية التقويم الهجري؟    الأولمبياد الخاص الدولي يعلن حصة مصر بالألعاب العالمية الشتوية    مصدر حكومي مطلع لإكسترا نيوز: مدبولي سيلقي بيان الحكومة ويسلم رئيس مجلس النواب برنامج الحكومة الجديدة    عملة نقدية وبديل للدم.. معلومات جديدة عن الشوكولاتة في يومها العالمي    صدمة.. دراسة أسترالية: القهوة آمنة لمرضى القلب    حقيقة إصابة الرئيس الأمريكي بمرض باركنسون.. سجل الزيارات يكشف مفاجأة    حقيقة وفاة لاعبين اثنين من اتحاد طنجة المغربي.. جرفتهما الرياح أثناء السباحة    خلال يونيو.. إصدار 271 ألف قرار علاج على نفقة الدولة بتكلفة 1.6 مليار جنيه    إخلاء سبيل حسام حبيب من قسم التجمع بضمان مالي 5 آلاف جنيه    دعاء استقبال العام الهجري الجديد 1446.. خذ الأجر والثواب    النسوية الإسلامية (الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ): خاتم الأنبياء.. والهجرة للرجال والنساء! "101"    ضياء السيد: رفعت صاحب شخصية قوية منذ صغره وكنا نستعد لعودته للملاعب    كاريكاتير اليوم السابع يحتفى بالعام الهجرى 1446ه    نقابة الصيادلة: صناعة الدواء المصري الأفضل على مستوى الشرق الأوسط    خالد الجندي: هجرة الرسول تمثل القدرة على اتخاذ قرار.. ونتج عنها ميلاد أمة    ربيع ياسين: إمكانات أحمد رفعت كانت تؤهلة للعب للأهلي والزمالك    نشوى مصطفى تتعرض لحادث بسيارتها.. وتعلق: "ربنا نجانى برحمته ولطفه"    مجلس التعاون الخليجى يدين قصف إسرائيل لمدرسة الجاعونى التابعة للأونروا بغزة    حظك اليوم برج القوس الأحد 7-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    استدعاء شيرين عبدالوهاب للتحقيق في بلاغها ضد حسام حبيب بضربها    آخر فرصة للتقديم.. وظائف خالية بجامعة الفيوم (المستندات والشروط)    أحمد دياب يكشف تفاصيل ما حدث لأحمد رفعت لاعب مودرن سبورت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كل المفاجآت واردة.. مرشحون محتملون آخرون للحزب الديمقراطي بدلاً من بايدن
في صراع الفيل والحمار.. توقعات متباينة لما بعد عودة ترامب للبيت الأبيض
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 04 - 07 - 2024


■ كتبت: دينا توفيق
أثارت المناظرة الرئاسية الأمريكية الأولى التي جمعت الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، عدة تكهنات، خاصة مع تفوق الأخير وتعثر الأول فى الكلام، حول ما يمكن أن يحدث لو فاز ترامب برئاسة الولايات المتحدة مرة أخرى.. مزيج من القلق والتوقعات بالسيناريوهات الأسوأ التى قد تعصف بالقوى العظمى، إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض. يمكن تصوُّر العديد من السيناريوهات النقدية والسلبية التى قد تحدث فى حال توليه الرئاسة، ما يستدعى التأمل العميق في تأثيراتها المحتملة فى الولايات المتحدة والعالم بأسره.
في عام 2016، حقق ترامب فوزًا مفاجئًا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة؛ حينها تنبأت هذه الانتخابات بفترة استثنائية من الجدل والتحولات، حيث خلق ترامب توقعات وتوترات لم تشهدها البلاد من قبل، سواء داخليًا أو على الصعيد الدولى. وعندما تحلل الأحداث السياسية الأخيرة، يبدو أن المستقبل قد يكون أكثر تعقيدًا وضبابية مما كان عليه فى الماضى.
ترامب، بطبيعته ونهجه السياسى المثير للجدل، يمكن أن يفجر أزمات جديدة ويعكر صفو العلاقات الدولية، فى حين أن بعض التقديرات قد تبدو مفرطة فى التشاؤم، إلا أن العديد من الخبراء يرون أن هناك أسبابًا للقلق من تداعيات فوزه على المشهد السياسى والاقتصادى الدولى والداخلى.
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، قد تتدهور العلاقات مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة وتتعقد النزاعات الدولية، فمن الممكن أن يتبنى ترامب سياسات خارجية عدوانية تجاه الدول الأخرى، ما يزيد من حدة التوترات الدولية ويؤدى إلى انعكاسات سلبية على الأمن العالمى بشكل عام.
وتحت عنوان «كيف يمكن لعودته أن تزعزع استقرار المنطقة؟»، ناقشت مجلة «فورين أفيرز» عواقب عودة ترامب إلى البيت الأبيض وتأثيرها فى شركاء واشنطن الآسيويين.
ووفقًا للمدير السابق للشئون الآسيوية في البيت الأبيض «فيكتور تشا»، لا يمكن اليوم أن تجرى محادثة سياسية فى العواصم الآسيوية دون الانخراط فى مناقشة حول عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض؛ حتى أن اليابانيين صاغوا عبارة «موشى- تورا» («إذا كان ترامب») - وهى اختصار لعبارة «ماذا سيحدث إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فى نوفمبر المقبل؟» تكثر التكهنات حول كيفية اختلاف ولاية ترامب الثانية عن ولاية «بايدن» الأولى، والتى ركزت خلالها واشنطن على تعميق شراكات التحالف وبناء تحالفات للتنافس مع الصين اقتصاديًا وتعزيز قوة الردع التايوانية.
وبشأن الحرب الإسرائيلية الدائرة فى قطاع غزة، ينتظر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، عودة ترامب إلى السلطة، حيث يعتقد نتنياهو أن ترامب سيدعم أيًا من طلبات إسرائيل، سواء
كانت مشروعة أم لا، ويمكن للكيان الصهيونى أن يحصل على أفضل صفقة فى المساومة مع الولايات المتحدة.
وقبل أربع سنوات، نقل ترامب السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس واعترف بضم إسرائيل للأراضى المحتلة والمستوطنات غير القانونية، مما يشير إلى أن ترامب يمكن أن يذهب أبعد من ذلك فى دعم إسرائيل دون قيد أو شرط؛ حيث كان ترامب أول رئيس أمريكى يقدم دعمًا شبه مطلق وغير مشروط لإسرائيل، فبعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أيد السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، التى استولى عليها الكيان الصهيونى من سوريا عام 1967. لقد فعل ذلك دون تنازلات من إسرائيل، بحسب ما ذكرته صحيفة «لوس أنجلوس» الأمريكية.
◄ اقرأ أيضًا | «بعد مواجهة باهتة لترامب».. بايدن يسعى لإحباط انقلاب الديمقراطيين عليه
وكان ترامب يتمتع بشعبية كبيرة بين الإسرائيليين اليمينيين لدرجة أن نتنياهو استغل ذلك فى أثناء حملته لإعادة انتخابه. وقد أكسبه النهج الأحادى الجانب إشادة بعض المؤيدين لإسرائيل، لكن منتقديه يقولون إنه ضحى أيضًا بالنفوذ الأمريكى فى التفاوض على سلام أوسع فى المنطقة.
ولم يعرب ترامب عن قلقه بشأن ضحايا الحرب الإسرائيلية التى خلفت أكثر من 37 ألف قتيل فلسطينى. وقد حثّ الكيان الصهيونى على «إنجاز المهمة» لتدمير حماس. وقال لصحيفة إسرائيلية يمينية فى أواخر مارس الماضى: «عليكم أن تنهوا حربكم، وعليكم إنجاز الأمر».
واتهم ترامب بايدن بالتخلى عن إسرائيل عندما علقت الإدارة لفترة وجيزة شحن القنابل إلى إسرائيل، بينما هددت الأخيرة بالانتقال إلى مدينة رفح بجنوب غزة. لقد رفض ترامب تطلعات الدولة الفلسطينية، على الرغم من أنه فى بعض الأحيان لم يتجاهلها تمامًا. لقد أغلق السفارة الفلسطينية الفعلية فى واشنطن ورفض عمومًا مقابلة القادة الفلسطينيين كرئيس آنذاك. لذلك، من المتوقع أن يحافظ نتنياهو على مستوى معين من العمليات العسكرية فى جميع الجبهات تقريبًا حتى يتمكن فى النهاية من جر حالة التوتر الحالية إلى الرئاسة الأمريكية المقبلة، الأمر الذى سيجعل المنطقة أكثر اضطرابًا.
وإذا انتخب ترامب حقًا، فقد يتخذ نتنياهو إجراءات أكثر جرأة وجنونا، وهو ما من شأنه أن يدفع المنطقة نحو سيناريو أسوأ بكثير. وقد يواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية أكثر خطورة، وقد تشهد بلدان أخرى فى المنطقة، بما فى ذلك لبنان وسوريا والعراق، مواقف أكثر خطورة.
وفيما يتعلق بالحرب الروسية - الأوكرانية، هاجم ترامب سياسة بايدن بشأن الحرب، خاصة المساعدات العسكرية الأمريكية للأوكرانيين. وقال إنه إذا تم انتخابه فإنه سيعمل مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى لإنهاء الحرب خلال الفترة الانتقالية قبل توليه منصبه، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكى.
داخليًا، من الممكن أن يتسارع التضخم من جديد إذا فاز الرئيس السابق ترامب بالبيت الأبيض وفاز الجمهوريون بالسيطرة على الكونجرس، وفقًا لتقرير حديث صادر عن وكالة «موديز أناليتيكس».
قد يواجه الاقتصاد الأمريكى تحديات جديدة بفعل سياسات اقتصادية متطرفة وتجارب اقتصادية غير مجربة. يمكن أن تؤدى تلك السياسات إلى تقويض الاستقرار الاقتصادى وزيادة الديون العامة، مما يؤدى إلى تراجع الثقة فى السوق المالية العالمية.
أن سياسات ترامب من شأنها أن تؤدى إلى الركود بحلول منتصف عام 2025، مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم من 3% إلى 3٫6%. واستندت وكالة موديز فى توقعاتها إلى خطة ترامب طويلة الأمد لفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات و60% على البضائع القادمة من الصين.
كما أن لترامب نهجًا مثيرًا للجدل فى القضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان، مما قد يؤدى إلى انقسامات أعمق داخل المجتمع الأمريكى وزيادة التوترات الداخلية. قد تشهد البلاد مظاهرات واحتجاجات عارمة ضد سياساته، مما يضعف الوحدة الوطنية ويعرض الاستقرار الداخلى للخطر. وسيظل السؤال الرئيسى هو كيف ستتعامل الولايات المتحدة والعالم مع إمكانية تولى ترامب للرئاسة مرة أخرى؟ هل ستكون الإدارة القادمة تعزز الاستقرار والرخاء أم ستفتح أبوابًا للفوضى والتباعد العالمى؟ وبالإضافة إلى علامات الاستفهام تلك، ووفقًا لمجلة «Washington Examiner» الأمريكية، من المقرر أن يصدر الحكم على ترامب فى 11 يوليو المقبل، وهو ما سيضع عدة سيناريوهات لم تحدث من قبل.
هل يمكن لترامب أن يصبح رئيسًا بإدانة جنائية فى سجله قبل الانتخابات؟ وماذا لو فاز أثناء خدمته فى السجن؟ هل يستطيع العفو عن نفسه بعد دخول البيت الأبيض؟ إذا تم انتخاب ترامب، فيمكن أن يؤدى اليمين الدستورية ويتصرف كرئيس حتى لو كان فى السجن، وستكون الطريقة الوحيدة هى عزله من منصبه. وبالتالى، فى حين يأمل العديد من الديمقراطيين أن تؤدى إدانة ترامب فى نيويورك إلى الإضرار به سياسيًا وتقوض فرص انتخابه، فإن نتيجة المحاكمة من وجهة نظر قانونية لن تؤثر على قدرته على الخدمة إذا فاز.
إذا جاء ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فسيكون لذلك تأثيرات عميقة على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، مما يتطلب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولى مواجهة تحديات جديدة ومتغيرات غير مسبوقة فى العلاقات الدولية والاقتصاد العالمى.
وفيما أثار أداء بايدن المتقطع في المناظرة تساؤلات جديدة من الديمقراطيين القلقين حول ما إذا كان سيترك السباق الرئاسي، ووضعت شبكة CNN فرضية بأن تكون نائب الرئيس كامالا هاريس من أبرز المنافسين على بطاقة الاقتراع في مثل هذا السيناريو. ولكن سيكون هناك مرشحون محتملون آخرون قالوا في السابق إن بإمكانهم إدارة حملة أكثر فعالية ضد ترامب. ودعت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بايدن للانسحاب من السباق، لكن منشورات مؤثرة أخرى بما في ذلك «وول ستريت جورنال»، و«فاينانشال تايمز»، و«أتلانتيك» نشرت مقالات رأي لكبار كتابها تدعو بايدن إلى التنحي.
وبهذا فإن وصول أي من بايدن مرشح الحزب الديمقراطي وصعود رمز حزبه «الحمار» داخل البيت الأبيض، أو ترامب وعودته مرة أخرى ووضع فيل الجمهوريين داخل المكتب البيضاوي، سيكون له تداعياته الكارثية على العالم بأسره سياسياً واقتصادياً وليس الولايات المتحدة واحدها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.