دعم منتخب جورجيا لاعبه لوبجانيدزي، على حسرته لإضاعته فرصة في الثواني الأخيرة أمام منتخب التشيك أمس. لا تزال جورجيا، التي تشارك للمرة الأولى في بطولة أوروبا لكرة القدم، تتطلع للتأهل إلى مراحل خروج المغلوب، لكن هذه المهمة كانت ستصبح أسهل كثيراً لو سجل البديل سابا لوبجانيدزي فرصة ذهبية في الوقت المحتسب بدل الضائع خلال التعادل 1 - 1 مع التشيك، السبت. وحصل منتخب جورجيا، وهو الفريق الأقل تصنيفاً في البطولة، على أول نقطة له، لكن كان بوسعه أن يخرج بالنقاط الثلاث بسهولة. وانتهت آخر هجمة له في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني بتسديدة لوبغانيدزي فوق العارضة أمام المرمى. وقال جيورجي مامارداشفيلي حارس مرمى جورجيا الذي نال جائزة رجل المباراة: «أنا راضٍ وسعيد بهذا التعادل. بالطبع كان بوسعنا الفوز في اللحظة الأخيرة. أشعر بخيبة أمل بسبب ذلك، لكن هذه هي كرة القدم». وعن الفرصة الأخيرة التي أهدرها لوبجانيدزي قال مامارداشفيلي: «كان لوبجانيدزي يرغب في التسجيل، لكن الأمور لم تسر بالشكل المطلوب. إنه بحاجة إلى مواصلة التدريب. إنه لاعب رائع، وسيسجل بالتأكيد هدفاً في المباريات المقبلة. بالطبع كانت لحظة مهمة للغاية، لكنه يحتاج إلى الاستمرار... يجب أن يكون فخوراً لأننا حصلنا على أول نقطة لنا أمام التشيك». وسارع لاعبو جورجيا والجهاز الفني لمساندة لوبجانيدزي بعد صافرة النهاية، وحثه مامارداشفيلي على الذهاب والتسجيل في المباراة الأخيرة بالمجموعة أمام البرتغال. وأضاف: «حين تنظر إلى الأمور من بعيد يبدو كل شيء أسهل، لكن من الصعب جداً الأداء في مثل هذه المباريات.. قام بواجبه بشكل مثالي لكنه لم يسجل». كما طلب ويلي سانيول مدرب جورجيا من اللاعبين التركيز على الإيجابيات. وقال للصحفيين: «أعتقد أن اللاعبين شعروا بخيبة أمل بعض الشيء بسبب هذه الفرصة الهائلة، لكني آمل أن يدركوا سريعاً حقيقة أنهم حصلوا على أول نقطة لهم على الإطلاق في بطولة كبرى». وأضاف: «أمام البرتغال سنلعب بطموح، وربما نحصل على مكافأة في النهاية، لكننا بالطبع نعلم أن المهمة ستكون صعبة».
