علق السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأممالمتحدة، على الإجراء الذي سيتم اتخاذه بشأن فلسطين، موضحًا أنه بموجب ميثاق الأممالمتحدة هناك حقوق وهناك واجبات على الدول الأعضاء، ولذلك يتطلب الأمر أن يكون هناك قرار صادر من مجلس الأمن بضم الدولة إلى عضوية الأممالمتحدة. وأوضح "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه المحاولة الثانية من أجل ضم فلسطين ليكون لها عضوية بالأممالمتحدة، مشددًا على أن المحاولة الأولى كانت عام 2011 ولم يتم لها النجاح، والمحاولة الثانية التي تمت يوم 18 إبريل الماضي واستخدمت فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية حق النقض "فيتو"، وهو الطلب الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية بالأممالمتحدة، وتم إرسال التقرير للجمعية العامة وتم عقد جلسة أمس والذي تم فيها التصويت بغالبية الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن الإمارات تكلمت باسم المجموعة العربية وتقدمت بمشروع القرار. وأشار إلى أن مشروع القرار الذي تم التقدم به وحصل على موافقة غالبية الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة له 3 محاور رئيسية، أولهما أنه الدولة التي صوت لصالح عضوية فلسطين تقر بأن دولة فلسطين لها الحق باستكمال كافة مقومات العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنح المزايا الإضافية لدولة فلسطين في الأممالمتحدة والجمعية العامة. وشدد على أنه بعد ذلك يحق لفلسطين أن تتقدم بمشاريع القرارات وتدرج لقائمة المتحدثين التي تضم 80 عضو، ورغم هذا لا يحق لفلسطين الترشح للأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة، ولا يتم ترشيحها لعضوية مجلس الأمن.