وقف هيثم أمام خطيبته بسنت يتحدث معها بصوت مرتفع مطالباً إياها بالتراجع عن فكرة فسخ خطبتها له، إلا أن الفتاة أخبرته أنها اتخذت القرار الذى لا رجعة فيه وأنها قررت فسخ خطبتها، جن جنون الشاب وارتفع صوته وهو يهددها «قائلا لن يأخذكى أى شخص منى».. وأثناء الشجار وقفت الفتاة تبكى حظها التعيس وما فعله فيها خلال أشهر الخطبة حيث إن لغة التواصل بينهم مفقودة فهو يبلغ من العمر 30 سنة، وهى فى سن 17 ولغة التحكم والسيطرة التى يعاملها بها جعلتها ترفض إتمام الزواج، وبين تلاطم الأفكار فى رأسها وصوته المرتفع فوجئت به يسحب سكينا من طيات ملابسه ويطعنها عدة طعنات وسقطت الفتاة غارقة فى دمائها وهو يردد «لن يأخذكى منى أحد». وأسرعت والدتها بسحب سكين من المطبخ وهاجمت الشاب وتجمع الأهالى على صوت الصراخ المرتفع وحاولوا إمساك الشاب الذى صعد أعلى المنزل وقام بإلقاء نفسه، وسط صراخ وعويل النسوة من الجيران، ووصلت سيارات الإسعاف ووجدت الفتاة مازالت على قيد الحياة، وكذلك الشاب لم يفارق الحياة بعد إلقاء نفسه من الطابق الرابع، ونقلا إلى المستشفى وبعد يوم واحد لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة فى المستشفى الجامعى. بينما لا يزال الشاب يتلقى العلاج.
