منح مجلس إدارة الزمالك البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق صلاحيات شاملة لتصحيح مسار الفريق فنيا في البطولات القادمة ليصبح الحاكم بأمره فى جميع تفاصيل الكرة بالقلعة البيضاء منذ توليه المسئولية خلفا للكولومبي خوان كارلوس أوسوريو . يعكف البرتغالى جوزيه جوميز على دراسة النواقص والاحتياجات داخل صفوفه مع بدء العد التنازلى لاستئناف الفريق الأبيض لمشواره فى بطولاته المحلية والقارية التى يبدأها بمواجهة الأسماعيلى يوم 19 من شهر فبراير الجارى ثم يلاقى منافسه أبوسليم الليبى ضمن مواجهات دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية. وشهدت كواليس الفريق الأبيض فى الأيام الماضية استقرار جوزيه جوميز على احداث مرونة فى مراكز اللاعبين ودراسة إمكانية الاستعانة بأى من عمر جابر أو إبراهيما نداى فى مركز الظهير الأيسر بشكل مؤقت فى ظل غياب أحمد فتوح بداعى الإصابة . كما وضع جوميز فى حساباته إمكانية اختيار لاعب صغير السن من قطاع الناشئين للرهان عليه فى مركز الظهير الأيسر كبديل محتمل للمخضرم محمد عبدالشافى فى المباريات المقبلة فى ظل النقص العددى التى تعانى منه الجبهة اليسرى في الزمالك بعد قرار الموافقة على رحيل الثنائى حاتم سكر وعبدالله جمعة فى الميركاتو الشتوي. ◄ اقرأ أيضًا | جوميز يهنئ «زيزو» بهاتريك لقاء الفيوم ويمنحه تعليمات خاصة وفي نفس الوقت.. بدأ جوزيه جوميز المدير الفنى دراسة تدوير لاعبين فى مراكز مختلفة للاستفادة من جميع لاعبيه خاصة في مركز آخر يمثل له صداعا حاليا وهو مركز رأس الحربة وبدأ في تجربة يوسف أوباما وكذلك مصطفى شلبي ثنائي الوسط الهجومي فى دور رأس الحربة ليكونا بدائل محتملة في المستقبل للثلاثي سيف الدين الجزيري وسامسون أكينيولا وناصر منسي في التشكيلة وعلى نفس النهج استقر جوميزعلى تجربة الثنائي الجديد عبدالله السعيد وناصر ماهر فى مركز لاعب الوسط المدافع الثانى بجانب المركز الأصلى لهما وهو دور صانع الألعاب الصريح فى التشكيلة البيضاء خاصة فى ظل كثرة اللاعبين المتواجدين فى هذا المركز حاليا مثل شيكابالا ويوسف أوباما وأيضا أحمد حمدى الذى تعرض لإصابة . في السياق ذاته يسعى المدرب البرتغالى وجهازه المعاون لتجهيز رباعي الدفاع محمود علاء ومصطفى الزنارى وياسر حمد وحسام عبدالمجيد للمباريات الرسمية فى ظل افتقاد الزمالك لخدمات قلب الدفاع محمود حمدى الونش للإصابة .
