يواصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته اليومية فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان استعداداً لمواجهة موزمبيق الأحد المقبل فى الجولة الأولى من بطولة أمم إفريقيا والتى تستمر حتى 11 فبراير .. وشهد المران الأول فى معسكر الفراعنة بأبيدجان العديد من المشاهد والمحاضرات التى عقدها البرتغالى روى فيتوريا المدير الفنى مع اللاعبين . وحرص فيتوريا على التحدث مع لاعبيه بشكل مُكثّف بهدف توجيه العديد من النصائح لهم، فى مقدمتها الاهتمام بالجانب الدفاعى الجيد، وفرض رقابة صارمة على مفاتيح لعب المنافس. ونصح المدير الفنى للفراعنة اللاعبين بالتركيز أمام مرمى موزمبيق ، مشدداً على ضرورة استغلال الفرص التى تُتاح لهم فلابد من التركيز والابتعاد عن التوتر. وتحدث البرتغالى فى المحاضرة التى سبقت المران عن ضرورة تلاشى الأخطاء السابقة التى ظهرت فى أدائهم خلال المباريات السابقة وفى مقدمتها التوتر والرعونة وعدم التركيز أمام مرمى المنافس. وفرض الجهاز الفنى سياجاً من السرية على المعسكر وسط حالة من التركيز الشديد بين جميع اللاعبين والجهاز الفنى خوفاً من أعين الجواسيس . كما عقد فيتوريا جلسات مع اللاعبين على أهمية التركيز خلال المباراة والعمل على استغلال الفرص التى تتاح للجميع من البداية مطالباً بالسعى لحسم المباراة مبكرا ،مشدداً على أهمية الهجمات المرتدة من المنتخب المنافس .. كما شدد على أهمية التسجيل المبكر ،محذرا من سيناريو الثقة الزائدة واللعب بأريحية ..كما تحدث المدير الفنى مع لاعبيه عن أهمية تنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بالحرف الواحد من أجل التفوق على المنافس والذى يسعى لتحقيق أول 3 نقاط . وكان البرتغالى روى فيتوريا قد أكد فى تصريحات لمجلة «أونز مونديال» الفرنسية: أن الفراعنة على رأس المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة، ولا يمكن لأحد إخفاء ذلك، لكن إفريقيا تمتلك منتخبات عالية المستوى للغاية ، ولديها لاعبوها يلعبون فى بطولات العالم. وبسؤاله إذا كان يشعر بالضغط لعدم فوز المنتخب بالبطولة منذ 13 عامًا، قال: إنه أمر طبيعى لانه يدرب فريق شعبه يعشق كرة القدم ، مشددا على أنه خاض أكثر من رحلة مثيرة للاهتمام، لكن الناس بحاجة إلى معرفة أنه لا يوجد شيء سهل. وعندما وقع العقد لمدة 4 سنوات مع اتحاد الكرة كان أول ما يدور فى ذهنه أنه يعد هذا الفريق لكأس العالم 2026 وخلال هذا المشوار ، ستكون هناك بطولتان لكأس الأمم . ولفت إلى أن هذه البطولة هى خطوة بالطبع يريد الفوز بها، لكنه عقلاني، فهو يمتلك فريقاً يحتاج إلى جهد كبير ولكنهم واثقون من أنفسهم، فهو يعلم أنها منافسة صعبة . وعند سؤاله عما إذا يعتمد على عنصر الخبرة أثناء تدريبه منتخب مصر، قال: «نعم، ولكننا نعمل على تجديد الفريق، لدينا لاعبون مثل صلاح والننى وحجازي، وجميعهم يبلغون من العمر 31 أو 32 عامًا، وهذا الطموح للفوز بلقب لبلادهم هو الأخير.. فهم يمزجون هذه التجربة مع اللاعبين الذين لديهم مستقبل فى المنتخب ، مشيرا إلى أنه يقوم بإعداد هؤلاء الشباب للتتويج بالبطولات و اللاعبون يفهمون ذلك جيدا ، والجميع يعمل بشكل جيد . ويتواجد المنتخب فى المجموعة الثانية رفقة منتخبات غاناوموزمبيق وكاب فيردي.
