اتهم المجلس الأعلى للرياضة في قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية وتدمّير عشرات الملاعب والنوادي وتحوّيل جزءًا منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام. وقال المجلس الأعلى للرياضة بحكومة غزة، في بيانٍ له، جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر وقتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية في قطاع غزة، كما واستهدف ودمّر وقصف العديد من الملاعب والنوادي الرياضية، وقام بتحويل عدد منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام مثلما حدث في ملعب اليرموك بمدينة غزة حينما أجبر عشرات المدنيين على خلع ملابسهم في جريمة واضحة أمام العالم. وأضاف المجلس الأعلى للرياضة أن "جيش الاحتلال يرتكب انتهاكات صارخة ضد الرياضة الفلسطينية، وترتقي لتكون جرائم حرب وجرائم ضد القانون الدولي الإنساني، من خلال انتهاك الحق في الرياضة، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان التي ينتهكها جيش الاحتلال في قطاع غزة". وطالب المجلس الأعلى للرياضة المجتمع الدولي والمؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية وكل دول العالم الحر إلى التحرك العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم بحق الرياضة الفلسطينية وبحق المدنيين والنساء والأطفال.