مضت 30 يومًا من الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة ما يقرب من 10 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، راحوا ضحية غارات الاحتلال الغسرائيلي الهمجية، والتي قصفت كل شيء في قطاع غزة وطالت المستشفيات والمدارس، ولم تسلم منها المساجد. وطيلة 30 يومًا من الحرب عرف العدوان الإسرائيلي على غزة منعطفات كثيرة، بدأت من معركة طوفان الأقصى، ولا تزالت متواصلة بعمليات انتقامية من الجيش الإسرائيلي. ونستعرض تسلسلًا زمنيًا للأحداث الدائرة على الأرض في قطاع غزة على مدار 30 يومًا من الحرب. 30 يومًا من الحرب على غزة السابع من أكتوبر: بداية عملية طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي، حيث قام مقاتلو كتائب القسام بعملية نوعية في الداخل الإسرائيلي أسروا على إثرها أكثر من مائتي إسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة. في نفس اليوم بدأت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في شن هجومها على أنحاء متفرقة في قطاع غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى. 8 أكتوبر: أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بند الحرب وصدق عليه خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر. 11 أكتوبر: جرى تشكيل حكومة الطوارئ في إسرائيل، والتي جمعت نتنياهو بخصمه السياسي بيني جانتس، وزير الدفاع السابق وزعيم حزب المعسكر الوطني، وقد أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي تشكيل حكومة طوارئ تتولى مهام إدارة الحرب، ويشارك فيها حزب بيني جانتس، على أن تتضمن الحكومة تشكيل "مجلس حرب" يكون جانتس ركنًا رئيسيًا فيه. 17 أكتوبر: ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة المستفى الأهلي المعمداني، والتي راح ضحيتها نحو 800 شهيد فلسطيني. 27 أكتوبر: اكتسب العدوان الإسرائيلي على غزة منعطفًا فارقًا حيث شنت طائرات الاحتلال هجومًا عنيفًا غير مسبوق على قطاع غزة، كما انقطعت الاتصالات وشبكات الإنترنت عن القطاع بأكمله على وقع القصف العنيف، وأعلن لاحقًا جيش الاحتلال بدء المرحلة الثانية من الحرب. 5 نوفمبر: في اليوم الثلاثين من الحرب، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا غير مسبوق مساءً، وقامت بنحو 100 غارة جوية قصفت بها أنحاء متفرقة من القطاع خلال أقل من ساعة واحدة، كما تم قطع الاتصالات والإنترنت على جميع أنحاء القطاع، وسط أنباء تواترت من هناك عن ارتكاب عدة مجازر في قطاع غزة.