أعرب المخرج المصري عمر هلال عن فخره وسعادته بترشيح فيلمه "فوي فوي فوي" للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين لجوائز الأوسكار مؤكدا أن ترشيح الفيلم بعد 5 أيام من عرضه كان مفاجأة كبري لفريق العمل لم نكن نتوقعها. وصرح هلال خلال جلسته بقمة صوت مصر والتي أدارتها الإعلامية لمياء كامل مؤسسة القمة إن فريق العمل بذل كل ما في وسعه حتى خرج بالفيلم بهذه الجودة التي حازت على إعجاب النقاد والمشاهدين وتم ترشيحه للأوسكار مشيرا إن وجود فيلمه في قائمة الترشيحات المصرية التي تضم أسماء مخرجين كبار مثل يوسف شاهين وعاطف الطيب ومحمد خان «شرف ومسؤولية كبير". ويعد فيلم «ڤوي! ڤوي! ڤوي!» من بطولة محمد فراج، نيللي كريم، بيومي فؤاد، طه دسوقي، أمجد الحجار، حنان يوسف، حجاج عبد العظيم، تأليف وإخراج عمر هلال، إنتاج محمد حفظي. وعن اختيار محمد فراج لأول أفلام عمر هلال، قال: محمد فراج ممثل ممتاز، ويتمكن من تقديم أي شخصية، كما أنه يُشبه كثيرًا شخصية حسن بطل فيلم فوي فوي فوي، وكنت أرى محمد فراج ونيللي كريم خلال كتابتي لنص الفيلم". وأضاف عمر هلال: "فيلم فوي فوي فوي، جاءت فكرته عندما قرأت منشورا على فيسبوك كشف أن مصريين انتحلوا صفة مكفوفين وفروا إلى هولندا ووجدت أن القصة درامية ورهيبة تضحك وتبكي في نفس الوقت لأنها هجرة غير شرعية. وأكد هلال أن القصة كوميدية بالأساس، وهذا الأمر حمسّني كثيرًا.. واخترت أن أقدمها في إطارها الحقيقي، فيما كانت تفاصيل الشخصيات غير واضحة تمامًا بالنسبة لي لذلك قمت بخلق أحداث ووضع أبعاد للشخصيات، بناءً على القصة أو الواقع التي حدثت في الحقيقة وتابع: كتبت سكريبت العمل على مدى 4 سنين، وأخدته لصديقي راعي السينما الممتازة في مصر وهو محمد حفظي ثم نفذنا الفيلم الذي بات أيقونة سينمائية، وتجمع قصة الفيلم بين الكوميديا السوداء والدراما كذلك، وهو ما دفعني لتقديم العمل، فإن زمن الفيلم يُحاكي فترة 2013، وهي فترة تخبط سياسي أثرت بشكل كبير على المصريين، وهذا ما شجعني في ترجمة هذه المشاعر بشاشة السينما، وأتاح لي التحدث عن مشاكل الناس، وفي نفس الوقت ليس بطريقة ثقيلة". وقال هلال: "أنا فخور أنني ساهمت في التسويق لصورة بلدي بطريقة مشرفة وأحلم أن يتم ترشيح الفيلم في القائمة النهائية للأوسكار، وأرغب أن تنهض صناعة السينما المصرية مرة أخرى وتعود إلى سابق عهدها العظيم". وعن مشروعاته القادمة قال هلال: أتمنى إخراج فيلم عن التطور الهائل الذي يحدث في الدول العربية مثل التجربة المصرية والتجربة السعودية الملهمة.
