كتبت: منى عبدالعاطي ترحيب وإشادة كبيرة من الغرف التجارية بانضمام مصر الى تجمع «بريكس» والموافقة على عضويتها اعتبارا من يناير المقبل، والتى أكدت أن هذه الخطوة بالغة الأهمية وتسهم بشكل مباشر فى زيادة الحراك والتبادل التجارى وتخلق العديد من الفرص نحو زيادة الصادرات الى دول المجموعة، واشارت إلى ان الحديث حول التعامل بالعملات المحلية فى المعاملات البينية سيخفف كثيرا من الضغط على الدولار كما سيسهم انضمام مصر للمجموعة فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية . أكد د. علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن عضوية مصر فى «بريكس» تخلق فرصة متميزة لاستيراد السلع الاستراتيجية مثل القمح والذرة بالعملة المحلية وفرصة لتنمية الصادرات المصرية للاستفادة بالتصنيع المشترك والتعاون الثلاثي للاستفادة من مناطق التجارة الحرة لتكون مركزا للتصنيع من أجل التصدير فى منتجات هذه الدول. واضاف عز أن مصر ليست عضوا فى تكتل البريكس حتى الان، الا انها عضو فى بنك التنمية التابع للتجمع وقد صدر القرار الجمهورى بالموافقة على اتفاقية تأسيس وانضمام مصر إلى البنك فى مارس الماضى وهى خطوة أولى هامة، وقال: التجمع يضم أساسا «البرازيل وروسيا، الصين والهند وجنوب أفريقيا»، والتى تمثل نحو 30 % من حجم الاقتصاد العالمي، وستصل الى أرقام أكبر مع انضمام الدول التى تم الموافقة عليها وهم جميعا شركاء تجاريون أساسيون لمصر مما سيسمح بالتبادل التجارى باستخدام العملات المحلية بين الدول الأعضاء بما يساعد فى الحد من الاعتماد على الدولار. من جانبه، أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية بالجيزة ، أن انضمام مصر رسميًا إلى تجمع مجموعة دول «بريكس» خطوة تعكس قوة وصلابة الاقتصاد المصري، وأشار إلى أن هذا التكتل الاقتصادى يعيد موازين القوى للاقتصاد العالمى ويفرض واقعا جديدًا لعالم متعدد الأقطاب الاقتصادية. وأضاف أن اقتناص مصر عضوية مجموعة بنك التنمية التابع لتكتل «بريكس» قبيل أشهر قليلة، وبعدها الإعلان عن الانضمام رسميا لهذا التحالف، سيتيح لمصر فرص الحصول على تمويلات لتنفيذ مشروعاتها التنموية بشروط وتيسيرات أفضل بعيدا عن قيود مجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولي. بينما رحب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بانضمام مصر إلى تجمع بريكس، بدءا من يناير 2024. وأكد الفيومى أن مصر تعتز بثقة دول تجمع بريكس، حيث ترتبط مصر بعلاقات وثيقة مع هذه الدول، كما أن مصر تتطلع للتعاون والتنسيق مع دول التجمع خلال الفترة المقبلة، لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية. وقال حازم المنوفى، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن انضمام مصر لدول «بريكس»، يعد نجاحا جديدا يضاف إلى نجاحات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف أن انضمام مصر إلى دول بريكس، سيسهم في تحرير التجارة الخارجية للدولة من سيطرة الدولار، كما أن عضوية مصر فى بريكس، ستسهم فى تعزيز حجم التبادل التجارى مع الدول الأعضاء بالعملات المحلية، الأمر الذى سيسهم فى التخفيف من الضغط على الدولار. وأكد الدكتور صلاح أنور الكموني، عضو مجلس إدارة الاتحاد العالم للغرف التجارية السابق، أن انضمام مصر لتحالف بريكس يعد شهادة دولية بأهمية وقيمة مصر على المستويين الإقليمى والدولي، ويعيد مصر لمكانتها على الخريطة العالمية، وقدرتها على تفعيل التبادل التجارى. وقال د. عمرو السمدونى سكرتير عام شعبة النقل الدولى واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس خطوة إيجابية واستراتيجية تدعو إلى التفاؤل لتحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية كبيرة بداية من 2024. وأكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن انضمام مصر إلى دول بريكس، سيسهم فى تحرير التجارة الخارجية للدولة المصرية من هيمنة الدولار، كما أن عضوية مصر فى تحالف بريكس، ستسهم فى تعزيز التبادل التجارى مع الدول الأعضاء بالعملات المحلية، الأمر الذى سيسهم فى التخفيف من الضغط على الدولار. وقال عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، إن انضمام مصر إلى تجمع بريكس خطوة مهمة، ووصفها بالإيجابية للاقتصاد المصري، خاصة فى ظل الظروف التى يمر بها، وتمر بها حركة التجارة العالمية، نتيجة للأزمات الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا بسبب رفع الفائدة الأمريكية على الدولار المهيمن على التجارة العالمية.
