خطوة جديدة اتخذتها إدارة باريس سان جيرمان، بمجرد إعلان عدم مرافقة كيليان مبابي للفريق في جولته الآسيوية بعد رفضه تمديد عقده حتى عام 2025. وأزالت إدارة "بي إس جي" صورة النجم الفرنسي من الملصق الترويجي للجولة، ووضع صورة المدافع لوكاس هيرنانديز مكانه. وفي تصرف غير مسبوق، نشر الموقع الرسمي لباريس سان جيرمان صورة معدلة، أبقي فيها على ماركينيوس وماركو فيراتي ونيمار والكوري الجنوبي لي كانج إن. وبالتالي، سيغيب المهاجم الشاب عن بطل فرنسا الذي سيخوض 3 مباريات ودية في اليابان: أمام النصر السعودي (25 يوليو في أوساكا، وسيريزو أوساكا (28)، وإنتر ميلان (أول أغسطس في طوكيو، فضلا عن خوضه لمباراة أخرى في كوريا الجنوبية (3). وتسبب عدم سفر مبابي رفقة الفريق في حدوث زلزال كروي في فرنسا، حيث نشرت الصحافة الفرنسية، اليوم السبت، تفاصيل الموقف الصارم لرئيس النادي الباريسي، ناصر الخليفي، الذي تساوره الشكوك في أن مهاجمه توصل لاتفاق بالفعل مع ريال مدريد لينتقل إلى صفوفه في صفقة مجانية عام 2024، الأمر الذي نفاه اللاعب. ويعتزم الخليفي حسم مصير قائد المنتخب الفرنسي في ظل إنذاره له بتفعيل شرط التجديد لمدة عام آخر حتى عام 2025، وإلا سيكون الباب مفتوحًا أمامه للرحيل في الصيف، كما قال علنا. ويسعى باريس سان جيرمان أيضًا لتجنب دفع 80 مليون مكافأة "ولاء" للاعب عن موسم 2023-2024، التي تم التفاوض عليها خلال تمديد عقده عام 2022، ولا يرى الباريسيون أي جدوى من دفع المبلغ للاعب سيغادر في غضون شهور دون أي مقابل. ومع ذلك، سينتظر الكيان الباريسي حتى الموعد النهائي المحدد ب 31 يوليو/تموز، للتفاوض على انتقال نجمه إلى ناد آخر. ويأمل النادي أن يمدد اللاعب عقده لسنة أخرى، وهو الأمر الذي استبعده النجم الباريسي حتى الآن. ومن جهتها ، أفادت قناة (RMC) أنه بالإضافة إلى ريال مدريد، هناك أندية إنجليزية وسعودية أخرى تراقب بطل العالم في 2018. وهناك فرضية أخرى يتم تداولها، هي أن مبابي لا يريد صفقة انتقال -لا يمكنهم إجباره قانونًا- ويريد أن يستبعد من الفريق، كما حدث على سبيل المثال مع الدولي الفرنسي أدريان رابيو في موسم 2018-2019. وفي الأسبوع الأول لفترة الإعداد تحت قيادة المدير الفني الجديد، الإسباني لويس إنريكي، لم يبد مبابي أي إشارات على الإنزعاج، بل وتدرب بشكل طبيعي، حتى أنه أتيحت له فرصة اللعب للمرة الأولى مع شقيقه إيثان البالغ من العمر 16 عامًا. وفي المباراة الافتتاحية لفترة الإعداد، أمس الجمعة أمام لوهافر، شارك مبابي في آخر 25 دقيقة من عمر المبارة، وكانت هذه الدقائق كافية ليسجل الهدف الثاني لفريقه، وبالنسبة للكثيرين، هذا آخر هدف له بالقميص الباريسي.
