أعربت مصادر حكومية بريطانية عن انزعاجها من قرار واشنطن منع ترشيح وزير الدفاع بن والاس لمنصب الأمين العام لحلف الناتو، مشيرة إلى أن الأمر قد يضر "بالعلاقة الخاصة" بين البلدين وفي وقت سابق، قال والاس إنه لن يصبح الأمين العام المقبل لحلف الناتو، مشيرا إلى موقف الولاياتالمتحدة، التي تريد أن يظل الرئيس الحالي للحلف، ينس ستولتنبرج، في منصبه. وبحسب مصادر صحيفة "تلغراف"، فإن ترشيح والاس قوبل برفض شخصي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأمر الذي أثار "غضب" لندن. وقال مصدر "يُعتقد أننا أقرب حلفاءهم. وهذا ما نحصل عليه.. هذا أمر سيء للعلاقات بين المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة. لقد نبذونا بتفضيلهم رئيسة وزراء الدنمارك." وبحسب الصحيفة، تعاطف بايدن في البداية مع ترشيح ميتي فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، التي حظيت أيضا بدعم فرنسا وألمانيا. وبحسب أحد المصادر، فإن الرئيس الأمريكي غير رأيه بعد زيارة فريدريكسن لواشنطن في أوائل يونيو. وقالت المنشور إن الولاياتالمتحدة تحاول الآن إقناع ستولتنبرغ، الذي شغل منصبه منذ ما يقرب من تسع سنوات وخطط للمغادرة هذا الصيف، بالبقاء لمدة 12 شهرا أخرى. وكان من المفترض أن يستقيل ستولتنبرغ في الأول من أكتوبر من العام الماضي، لكن في مارس 2022، قرر قادة دول الحلف خلال القمة تمديد ولايته حتى 30 سبتمبر 2023.