على الرغم من أنه كان موجودًا منذ فترة ، قد لا يكون الكثير من الناس على دراية بهذا المسرح الرومانسي في حي الأزبكية في وسط البلد في الخمسينيات من القرن الماضي ، عرضت النجمة السينمائية سعاد حسني العديد من أفلامها الممتازة في هذا المسرح ، هناك في منطقة وسط البلد بشارع الجلاء مسرح رومانس بؤرة المبدعين والفنانين في زمن الفن الجميل. بالتأكيد كان شباك التذاكر في هذا المسرح محبوبًا جدًا من قبل الجمهور، ومع ذلك ، فقد ظل مهجورًا لفترة قبل أن يصبح مسرحًا في وقت كان فيه الأفراد يتجنبون أداء الفن المسرحي بشكل عام لتجنب المعاناة من هجرة الجمهور. حيث نقلت بوابة أخبار اليوم فيديو اليوم السبت، يظهر فيه لحظات إزالة مسرح رومانس، ونقدم لكم تاريخ هذا المسرح وما تم تقديمه علي خشبته: كان المسرح الرومانسي في السابق مسرحًا سينمائيًا . حيث قام المنتج عدلي المولد بعرض أفلام سندريلا للمخرجة المصرية الراحلة سعاد حسني. كما كانت سندريلا تجري وتستمتع مع طاقم الفيلم في الردهة. في ذلك الوقت ، كان شباك التذاكر في هذا المسرح محظوظًا لجذب عدد كبير من محبي سندريلا. ثم قبل اغلاقه نهائيا تحول الى مسرح وعُرضت فيه مسرحيتان: "ديليا يا دوسا" للمخرج والفنان حسن عبد السلام ونخبة الفنانين "أحمد آدم ، صلاح عبد الله ، عبير صبري ،" ميمي جمال "و" فيما يبدو سرقوا عبده ". مسرح رومانس يتبع نقابة الزراعيين ، وانا استأجرته بداية من عام 2015 ، وكان الوضع به سيئ للغاية ، عبارة عن خرابة تملأها الأتربة في كل مكان وتسكنة الحشرات . مسرح رومانس شارك فى مسرحية "الوش فى الظهر" مع الفنانة بدرية أحمد والمخرج صلاح سليم ، وتم عرضها لمده أسبوع لمعرفة اقبال الجمهور على العمل الفنى بشكل عام وعلى المسرح بشكل خاص ،وكان الإقبال مناسب لحد ما . كما هنأ رئيس نقابة المزارعين الدكتور سيد خليفة جميع المزارعين المصريين على استعادة أحد أهم ممتلكاتهم وهو "المسرح والسينما الرومانسية" الذي سلب منهم عام 2011 ويقع في شارع الجلاء. في رمسيس بمحافظة القاهرة. يذكر أن تلقت مديرية أمن القاهرة وإدارة شرطة الأزبكية ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق وسائر الجهات المعنية تحيات وتقدير وامتنان من خليفة في بيان أعلن فيه استكمال إجراءات استقبال المسرح والسينما. وأضاف خليفة: "نحن فخورون وفخورون بسيادة القانون بقيادة رئيس الجمهورية". وأعرب عبد الفتاح السيسي عن امتنانه لأعضاء مجلس النقابة العامة. وأكد نقيب الزراعيين، أن النقابة ستعيد تأهيل المسرح والسينما، ليصبح منارة ثقافية، ويساهم في رفع الوعي للمجتمع، باعتبار ذلك جزء أصيل من دور المجتمع المدني، والنقابات المهنية، كذلك سيتم استخدام أصول النقابة بفكر استثماري، بما يعود بالنفع على الخدمات المقدمة لأعضاء النقابة في مختلف المجالات.
