كتب: فتحي البيومي ساعات تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، تشهد فيها شوارع الإسماعيلية إقبالًا كبيرًا على محلات الفسيخ والرنجة والملوحة ويعد هذا من أبرز ملامح الحركة في الأسواق في الإسماعيلية فى مثل هذه الأوقات، حيث تضج الشوارع بأصوات حركة البيع والشراء في مختلف أنحاء الإسماعيلية وأهم هذه المناطق محلات الفسيخ والملوحة والسردين بشوارع مختلفة في أنحاء مدينة الإسماعيلية . اقرأ أيضا| خبيرة فلك.. كيف تستقبل الأبراج عيد الفطر المبارك؟ الفسيخ والرنجة والملوحة تعد أكلات الفسيخ والسردين والملوحة من أهم الطقوس التى يحافظ عليها أهالي الإسماعيلية حيث تحفل بها الغالبية العظمى من الموائد في البيوت الإسماعلاوية وعن حركة البيع والشراء في محلات الفسيخ يقول "السيد الطحان" صاحب أحد محلات بيع الفسيخ في مثل الوقت من كل عام تشهد محلات الفسيخ والرنجة إقبالا شديدا من أهالى الإسماعيلية مما يجعلنا نزيد من أوقات العمل وزيادة المعروض باختلاف أنواعهه حتى نستطيع أن نلبي كافة الاحتياجات الخاصه بأهالي الإسماعيلية. وعن أنواع الفسيخ والرنجة يقول " الطحان " لدينا أنواع مختلفة من الأسماك المملحة فمنها الفسيخ والسردين البلدي والرنجة المالحة وقليلة الملح وهذا نظرا لاختلاف الاذواق والطلبات حيث يختلف الطلب كل على حسب ذوق المواطن الذي يأتى إلينا فمنهم من يريد الفسيخ ومنهم من يريد السردين ومنهم من يريد الرنجة، ونحن نعمل على توفير كافة الانواع حتى نستطيع أن نلبي طلبات الجميع دون نقصان . وعن تباين واختلاف الأسعار يقول "الطحان" تختلف الاسعار وفقا لتغير الطلبات ويتراوح سعر الفسيخ من 230ج للكيلو إلى 280 وذلك لاختلاف احجام الأسماك . وعن التأكد من سلامة وجودة الفسيخ يقول "الطحان" هناك عدة أمور لابد من توافرها في الأسماك وفي حال عدم تواجدها يتأكد لنا عدم جودة الأسماك الموجودة وأهم هذه الدلالات لون باطن السمكة فعند فتح السمكة "الفسيخ" تجد لونها مائل للون الوردي وهذا يدل على جودة لحوم سمكة الفسيخ وكذلك أيضا عند كسر سلسلة الظهر السمكة يكون صوت كسرها مسموعا وهذا يدل جودة الفسيخ ونضارته. وعن الإقبال من الأهالي على الشراء يقول "محمد الطحان " إن شراء الفسيخ علامة أكيدة مو علامات عيد الفطر المبارك ولا يمكن التخلي عنها فمهما كانت الأسعار مرتفعة تجد الأهالي حريصين على هذه الطقوس وقد تختلف الكميات عن السنوات الماضية ولكنها عادة اكل الفسيخ في عيد الفطر المبارك عادة لا يتخلى عنها الناس .
