زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لسيناء فى ذكرى انتصار مصر فى العاشر من رمضان ، جاءت فى وقتها . واحتفاله مع أبنائه وأهل سيناء بالنصر العظيم الذى تحقق عام 1973 جاء فى وقت تعلن فيه مصر تطهرها من التنظيمات الارهابية التى عششت جحورها فى جبال سيناء ، واستنزفت دماء أبناء القوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى . أستعير ما قاله الرئيس السيسى فى الاحتفال : إن ما بُذل خلال السنوات الماضية ضخم جدا داخل الدولة المصرية ، والأرقام المنفقة على كل ما شهدته الدولة المصرية كبير جدا. وعد الرئيس السيسى فى حديثه مع أبنائه من القوات المسلحة: «سيكون لنا احتفال كبير على أرض سيناء، فى هذا المكان اللى ارتوى بدماء المصريين سواء كان من أبناء القوات المسلحة أو الشرطة أو أجهزة الدولة حتى من أبناء شعب مصر اللى فى سيناء، ولما نيجى نحتفل بيه احتفال يليق بالتضحية». لفت الرئيس الى ان : «القتال الذى تم على أرض سيناء ضد الإرهاب، لا يقل عن أى قتال قامت به مصر فى معارك سابقة واللى اتعمل فى الحرب دى لا يقل عن انتصار أكتوبر». وأشار الى المستقبل قائلا : «هنشتغل أكتر فى الفترة المقبلة، وده أمر مطلوب نشتغل عليه إلى جانب تلاحمنا مع بعضنا، وبكلم مواطنينا فى سيناء سواء فى الشمال أو الجنوب أو الوسط، إحنا تلاحمنا لابد أن يزيد مع أجهزة الدولة الموجودة». لم ينس الرئيس قبائل سيناء وشيوخها قائلا : «نحن نعرف الأعراف ونقدرها لدى شيوخ القبائل، وهنقدرها أكتر من كده، وده أمر مهم جدا، ودائما لقاءات شيوخ القبائل يكون لها تأثير إيجابى كبير حتى لو كانت المشاكل صعبة. وكانت استجابة شيوخ القبائل وترحيبهم بالرئيس فورية ، حيث قال الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية : إن وجود الرئيس السيسى وسط أبنائه من الجنود والقيادات وأبناء القبائل نصر آخر، يوم عيد، وأصبح العيد عيدين، الاحتفال بنصر العاشر من رمضان، والانتصار على الارهاب والقضاء عليه، وهو العبور الثانى لسيناء. دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.