ألمحت السفيرة الأمريكية السابقة بالأممالمتحدة، نيكي هايلي، لاحتمال ترشحها في سباق الرئاسة الأمريكية عام 2024، موضحة أنها تنظر لمحاولة الوصول للبيت الأبيض "بطريقة جادة"، لتكون من أول المنافسين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري. وأثناء الاجتماع السنوي للائتلاف اليهودي الجمهوري، صرحت السفيرة الأمريكية السابقة بالأممالمتحدة: بأن "الكثير من الناس قد سأل عما إذا كنت سأترشح للرئاسة، والآن بعد أن انتهت انتخابات التجديد النصفي، سأنظر إلى الأمر بطريقة جادة، وسيكون لدي المزيد لأقوله قريبًا"، معربة عن اعتقادها بأنها "يمكن أن تكون القائد الجديد"، للولايات المتحدة. وقالت هايلي البالغة من العمر 51 عامًا: "إني في الوقت الحالي، فقد فزت في انتخابات تمهيدية صعبة وانتخابات عامة صعبة، وكنت المستضعف في كل مرة، عندما يستخف الناس بي، يكون الأمر ممتعًا، لكني لم أخسر أي انتخابات قط". ونيكي هايلي، هي أول امرأة بمثابة محافظ لولاية كارولينا الجنوبية في سن ال 43،كما تُعتبر هايلي أصغر محافظ حالي الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمحافظ الأمريكي الهندي الثاني بالولاياتالمتحدة، بعد بوبي جندال من لويزيانا، كما شغلت منصب الرئيس لمجلس أمناء جامعة كارولاينا الجنوبية خلال فترة عملها في المكتب ب 2012. مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة وفي وقت سابق، قد أُعلن عن أن نيكي هالي، سوف تُرشَّح لمنصب سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بانتظار موافقة مجلس الشيوخ، ووافق مجلس الشيوخ على ترشيح دونالد ترمب لها لتشغل منصب مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة بعام 2016. واختارتها مجلة تايم كواحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة لعام 2016، وأعلنت 10 أكتوبر 2018 استقالتها من منصبها كمندوبة للأمم المتحدة بداعي أنها ستأخذ بعض الوقت للراحة. حياتها السياسية وفي ذات السياق، لطالما كانت هايلي من منافسي ترامب المحتملين لرئاسة 2024، إلا أنها تهربت من الأسئلة حول ما إذا كان ينبغي على ترامب الترشح لإعادة انتخابه في البيت الأبيض، بالرغم من أنها صرحت سابقًا أنها لن تترشح ضد رئيسها السابق ترامب. وإلي الآن.. لم تعلن هايلي رسميًا عن ترشحها للرئاسة الأمريكية ، لكنها اكتفت بتصريحاتها السابقة بشأن ما إذا كانت ستخوض المنافسة ضد ترمب في السباق الرئاسي، وقالت إنها "ترتبط بعلاقة عمل ممتازة مع الرئيس السابق. ومن جانبه، أعلن ترامب في وقت سابق، عن مشاركته في سباق 2024، وذلك عقب نتائج منتصف المدة المخيبة للآمال للجمهوريين، بما في ذلك الخسائر التي تكبدها عدد من المرشحين المفضلين للرئيس السابق. وقالت هايلي في تغريدة لها على "تويتر": "إني وعائلتي لدينا إعلان كبير نشاركه معكم في 15 فبراير، ونعم بالتأكيد سيكون يومًا رائعًا في ساوث كارولينا"، داعية المؤيدين لحضور الحدث في تشارلستون أكبر مدن الولاية. وبحسب مؤسسة "مورنينج كونسالت" العالمية للاستخبارات، فقد احتلت هايلي المركز الرابع بنسبة 3% في استطلاعات الرأي الأولية لانتخابات عام 2024، خلف ترامب الذي احتل 48 %، وديسانتيس 31 %، وبينس الذي حقق أيضًا مثلها نسبة من خانة واحدة. ولم يُعلن دي سانتيس أو بنس بشكل رسمي أيضًا، أنهما سيخوضان الانتخابات الرئاسية عام 2024، ما جعل ترمب هو المرشح الجمهوري الوحيد المؤكد، كما لم يعلن بايدن أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه حتى الآن. ويُذكر أن، عملت هايلي منصب سفيرة لدى الأممالمتحدة في عهد ترمب خلال الفترة بين عامي 2016 ل 2018، وأنهت فترتها في المنصب بعلاقات جيدة مع الرئيس السابق، مشيدًا في ذلك الوقت بها "لعملها الرائع" في الأممالمتحدة. وفي انتخابات التجديد النصفية للكونجرس عام 2022، اشتبك ترمب وهيلي أيضًا حول اختيار مرشحي مقعد مجلس النواب الأمريكي في ولاية ساوث كارولينا، وفازت المرشحة التي حظت بتأييد هايلي، النائبة نانسي ميس، وأُعيد انتخابها في نوفمبر الماضي على الرغم من مواجهة انتقادات من ترمب. تصريحاتها الاستفزازية عن فلسطين صرحت السفيرة الأمريكية، نيكي هالي، في خطابها أمام مؤتمر "ايباك" بأمريكا، بأنها تتمنى حضور مراسم افتتاح سفارة بلادها بالقدس، بعد نقلها من تل أبيب، وقالت" إن القدس كانت وستظل دائمًا عاصمة لإسرائيل". ورد الحضور في القاعة هذه العبارة بتصفيق حاد وتابعت هايلي: "أن العاصمة ليست شيئًا يصنعه موقع سفارة أو بقرار أمريكي، وإن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تحول القدس إلى عاصمة لإسرائيل". كما أعربت: أن "ترامب يملك الشجاعة للاعتراف بهذه الحقيقة في حين لم يفعل ذلك الآخرون، في وقت ما مستقبلًا، وسيأتي اليوم ويعترف العالم كله بهذه الحقيقة، وفي هذه الأثناء، آمل أن أنضم إلى سفيرنا الرائع في إسرائيل ديفيد فريدمان لحضور مراسم افتتاح سفارتنا الأمريكية الجديدة في القدس". وأكدت نيكي، علي قرار جواتيمالا بنقل سفارتها إلى القدس، مضيفة: "ليباركها الرب لانضمامها إلينا في قرارنا". وتابعت هالي: أن "بعض الناس يتهموا واشنطن بأنها تفضل إسرائيل، ما من أمر محرج في إظهار الميول نحو الحليفة". وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية، إلي أن "إسرائيل دولة قوية مع اقتصاد مزدهر وجيش قوي، ولكنها تعاني من الظلم في هيئة الأممالمتحدة".